البيرة – دائرة الإعلام بالإتحاد / في الاجتماع الذي دعا لعقده اللواء جبريل الرجوب صباح الثلاثاء بحضور مندوبين لستة عشر نادياً للكرة النسوية كان محور هذا الاجتماع توضيح للرؤية الجماعية و الفردية للرسالة الوطنية للأندية النسوية من خلال الرياضة.

وقال الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي أخذ على عاتقه شرح و تنفيذ فلسفة النهوض بالكرة النسوية :" هناك جدية والتزام في المستوى السياسي تجاه الرياضة وكرة القدم وعلى وجه الخصوص الكرة النسوية، فالحكومة ستوفر كل مقومات النجاح للرياضة النسوية وهناك جاهزية واستعداد عند كل النخب السياسية و الاجتماعية و الأكاديمية في مجتمعنا لفلسطيني لتشجيع المرأة، كذلك فإن اتحاد كرة القدم و اللجنة الأولمبية الفلسطينية جاهزين لتوفير شبكة أمان بالأبعاد الثلاثة الضرورية للانطلاق " المادي و الإداري و المهني الحرفي ".

و أضاف الرجوب: " بعد ذلك فإن الكرة قد أصبحت في ساحة الأندية، وآمل من كل رئيس نادي أن تكون لديه رؤية جماعية صادرة عن مجلس ادارته من أجل إيجاد عوامل قوة لتعزيز إصرار الفتاة الفلسطينية على ممارسة لعبة كرة القدم باعتبارها واحدة من القطاعات الوطنية، مع الاهتمام بأن اللاعب و اللاعبة هما أصل من الأصول الوطنية عند الشعب الفلسطيني و التلاعب في ذلك مرفوض بتاتاً، وذلك الأصل مدعوم بقوة القانون وقوة الشعور بالمسئولية تجاه اللاعب.

وطالب رئيس اتحاد كرة القدم الجمعيات العمومية ورؤساء الأندية تشكيل مجالس إدارات على أن تكون من ضمنها لجان نسوية، و أن تعد الأنظمة و اللوائح بشكل مسبق والمتفق عليها لضمان سير البرامج و النشاطات وفق الأصول القانونية بالإضافة إلى خطة عمل وآليات لتنفيذها.

وطالب الرجوب الأندية بعمل انطلاقة رياضية نسوية بمفاهيم و أسس لها علاقة باستحقاق وطني لصالح المرأة الفلسطينية التي قاتلت في المعركة السياسية التحررية الوطنية بدور ليس بأقل من دور الرجل، و هو استحقاق لها و ليس منة من أحد.

وعن ضرورة توفير عناصر تحفيزية و مقومات الاستمرار في تنشيط و تطوير الرياضة النسوية قال الرجوب يجب أن يحدد التزام لدعم هذه الرياضة في المستوى السياسي و التزام لدعمها من خلال مجلس إدارة إتحاد كرة القدم و التزام دعمها أيضا من قبل القطاع الخاص الفلسطيني و رجال الأعمال ، مع إبقاء الاهتمام و الرعاية الدولية على رأس الأولويات الهامة في هذا المجال، و يتبع موضوع الالتزام إعداد خطط العمل التطويري و تحديد الإمكانيات اللازمة لتنفيذ هذه الخطط و صدق توجه القائمين على إدارات اندية الكرة النسوية و حث الرجوب الأندية على التعاون مع إتحاد كرة القدم كفريق واحد يعمل على قاعدة الالتزام السياسي و الإمكانيات المتوفرة لدعم دور المرأة الإبداعي الذي يعبر عن طموحنا الوطني في مجتمع يحترم حقوق الإنسان.

و من الآراء التي تناولها حديث اللواء جبريل الرجوب لرؤساء أندية الكرة النسوية :

* ضرورة تنمية الرسالة الوطنية عن طريق الرياضة بعيداً عن الحزبية و الجهوية و المصالح الشخصية.

* إبراز كيانات الأندية من خلال الرياضة و بنفس الوقت إبراز اللاعب و اللاعبة كعنصر أساسي في الرياضة.

*· إن تاريخ 26 أكتوبر 2008 يواكب انطلاقة المرأة من استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام ، و قد لاقى ذلك صدى إيجابياً لوضع المرأة.

* نريد أن نعمل بجهد متواصل لإحداث قفزة نوعية هذا العام حتى نتمكن من توفير حيز واسع لمكانة المرأة في وعي المجتمع الفلسطيني، و تتشكل تلك القفزة من إقامة دوري للفرق النسوية بالعدد الكامل للفريق ( 11 لاعبة )، وفق معايير سيقررها الإتحاد.

* نفضل أن يعمل في قواعد الكرة النسوية فتيات و سيدات , و لدى الإتحاد استعداد لعقد دورات تدريبية و تاهيلية لمدربات و لحكام نساء و لإداريات بالفرق و لعاملات في الطب الرياضي و الإعلام.

* تقرر تشكيل لجنة لرعاية الكرة النسوية برئاسة اللواء جبريل الرجوب و عضوية الأمين العام و المدير الفني و منسق الكرة النسوية و أعضاء من الإتحاد و يضم إلى اللجنة مجموعة من الفتيات و السيدات المؤهلات حيث يتم اختيارهن لاحقاً، و تكون مهمة اللجنة بناء تنظيم نسوي ببعد مهني قادر على القيام بالواجب ضمن معايير خالية من الشوائب الجغرافية و السياسية.

* لا بد من اتخاذ قرار رياضي لتصنيف الفرق النسوية وفق معايير يقررها الإتحاد.

* مطلوب من كل رئيس نادي تقديم طلب للإتحاد يحدد فيه المستوى الفني و الإداري و الإمكانيات المتوفرة على أن يرسل الطلب للإتحاد خلال مدة أقصاها 48 ساعة، و بعد تلقي الطلبات و دراستها سيقرر الإتحاد موعد و كيفية انطلاق الدوري النسوي.

حضر الاجتماع كل من رؤساء و مندوبي أندية الكرة النسوية : يوسف زغلول عن دورا القرع، باسم زعرور عن شابات جنين، محمد مصطفى عن بلدنا، صمود نزال عن مرج ابن عامر ، سفيان أبو سمية عن الدوحة، محمد عرار عن قراوة بني زيد، علاء الصالح عن شباب البيرة، خضر أبو عبارة عن أرثوذكسي بيت جالا و بيت ساحور، ثناء الشريف عن شباب الكرمل، باسم محمد عن العيسوية ، محمد أخليل عن الجلزون، خالد عليان عن سرية رام الله، هني ثلجية عن الديار و مصلح عوض عن بيت أمر.