بيت لحم- دائرة الاعلام بالاتحاد/ في الشوط الثاني من اللقاء الودي بين المنتخب الوطني الفلسطيني ومنتخب الكهنة الكاثوليك الايطالي الزائر لفلسطين تمكن لاعبو المنتخب الفلسطيني من تسجيل تسعة اهداف واحدا تلو الآخر بعد ان استغلوا هبوط منسوب اللياقة البدنية عند منتخب الكهنة في هذا الشوط بالاضافة الى ضعف حارس مرمى الكهنة دي روسا الذي تم تبديله بالحارس الشجاع لوبيز , وحاول لاعبو المنتخب الفلسطيني شن هجمات متلاحقة في الشوط الاول لكن تصويباتهم القوية اما كانت تصطدم بالعارضة او يلتقطها الحارس لوبيزبمهارة اوقوية لكن طائشة خارج المرمى . ويبدو ان درس موسى البزاز بين الشوطين كان مؤثرا لدرجة جعلت اللاعبين ينتفضون مع بداية الشوط الثاني ويقدمون وجبة اهداف وتمريرات بينية متقنة ولعب رجولي رجح كفة الميزان لصالحهم, وبالرغم من ذلك بقي منتخب الكهنة صامدا حتى النهاية.لكن القول الحق ان المباراة كانت مهرجانا قضى فيه المشاهدون والمشجعون وهم يتابعون لاعبين تجمعهم الرياضة والمحبة والرغبة في الحياة الكريمة .

الرجوب راعي المباراة

رعى المباراة اللواء جبريل الرجوب وحضرها بجانبة الاب ابراهيم فلتس رئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني في الشرق الاوسط و خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار والدكتور رياض المالكي وزير الشئون الخارجية والدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي والدكتور فكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم ومحمد خليل اللحام عضو المجلس التشريعي ومعاوية القواسمي رئيس اللجنة المنظمة لحدث المباراة رئيس نادي شباب الخليل ورمزي صلاح رئيس بلدية الخضر وادريانا سيجالي مديرة وكالة ديوميرا السياحية في ميلانو منظمة رحلة فريق الكهنة واعضاء فرع الاتحاد في منطقة الجنوب ورؤساء واعضاء الاندية والمؤسسات الرياضية.

جمهور كبير

قبل ان تبدأ المباراةامتلأت مدرجات ستاد الخضر بالمشاهدين والمشجعين الذين قدر عددهم بخمسة الآف متفرج, وبرز العنصر النسائي بشكل لافت خاصة العائلات من مدن المحافظة بالاضافة الى عدد من راهبات و رجال الدين المسيحي , كما قام العشرات من العاملين في الاعلام الرياضي المحلي بتغطية الحدث , وما ان نزل اللواء الرجوب وكبار المدعوين الى الملعب حتى عزف السلام الوطني الايطالي وبعده النشيد الوطني الفلسطيني ثم تمت مصافحة اللاعبين واالتقاط الصور التذكارية مع الفريقين وبنفس الوقت طافت الكشافة البابوية البيتجالية ارجاء الملعب في طابور عزفت خلاله معزوفات بموسيقى القرب بينما دخل براعم ارض الملعب وهم يحملون اعلام فلسطين وايطاليا ويافطة الفيفا للعب النظيف .

مكسب سياسي

وقبل ان يبدأ المباراة صرح اللواء جبريل الرجوب بقوله ان رسالة هذه المباراة وزيارة منتخب الكهنة الايطالي لفلسطين لها مدلول سياسي في المقام الاول وهو التعرف على طبيعة حياة الفلسطينيين في بلدهم المحتل ومدى المعاناة اليومية التي يواجهونها بسبب الاحتلال , وزيارة هؤلاءالاصدقاء لنا ستكون مفيدة اذ انهم بسبب عملهم في حاضرة الفاتيكان ورعاية الناس الذين يتبعون المذهب الكاثوليكي سينقلون الحقيقة من خلال الاتصال بالرعية اسبوعيا ومن خلال التحدث لوسائل الاعلام مما يجعلنا نكسب اصدقاء جدد.

رسالة محبة وسلام

اما الاب ابراهيم فلتس فقال ان زيارة الكهنة الكاثوليك للاراضي المقدسة شرف لنا لانهم سيتعرفون على رسالتنا التي هي رسالة السلام والمحبة والحق, بالاضافة الى ان اولادنا سيعرفون ان لهم اصدقاء في الخارج يحبون الرياضة التي لا حدود لها وهم على استعداد لتقديم كل مساعدة ممكنة كي يتمكن الناشئون الفلسطينيون من ممارسة رياضاتهم في امان وسلام .

وقفات على وقائع المباراة

* ظهر انه بالرغم من ان اعمار منتخب الكهنة تتفاوت بين 30و40 سنة الا انهم صمدوا ولعبوا مدافعين طيلة الشوط الاول.

* شن اللاعبون الفلسطينيون سلسلة من الهجمات لم تخترق شباك الكهنة طيلة الشوط الاول وسط ذهول الاعلاميين وعلامات التعجب على وجوههم !

* تألق حارس الكهنة لوبيز الذي لم يصل طولة اكثر من 165 سم وتمكن من التقاط كرات صاروخية من مراد عليان واسماعيل العمور واياد ابو غرقود.

* افتتح اهداف المنتخب: جمال علان في الدقيقة 2 من الشوط الثاني.

احراز الاهداف في الشوط الثاني :

مراد عليان(61) الهدف الثاني, حسام وادي الهدف الثالث من ضربة حرة(71), جمال علان الهدف الرابع(72) , اشرف نعمان الهدف الخامس (80) , حسام ابو صالح الهدف اسادس (82) , جمال علان الهدف السابع (83) , هشام الصالحي الهدف التاسع والاخير (90) .

احدث المدرب تبديلات للاعبين : الحارس محمد شبير مكان الحارس عبدالله الصيداوي, شادي علان مكان مراد اسماعيل واشرف نعمان مكان عاطف ابو بلال وجمال علان بدلا من العمور وايمن الهندي بدلا من اياد ابو غرقود .

* احرز لاعب منتخب الكهنة انطونيو اورباني رقم 21 هدف فريق اليتيم في الدقيقة 89 .

* اللواء الرجوب وكبار المدعوين قلدوا اللاعبين والحكام بالميداليات وسلموا كابتن المنتخب الفلسطيني عبد الله الصيداوي كأسا كما سلموا انطونيو كابتن منتخب الكهنة كأسا اخرى .

طاقم التحكيم

الدكتور ميشيل حنانيا حكم ساحة, احمد جبرين مساعد, سامر البندك مساعد, ناصر غريب حكما رابعا وراقب المباراة ربحي وقاد .

اللاعبون:

المنتخب الفلسطيني

غبدالله الصيداوي( محمد شبير), احمد حربي, حسام وادس رأفت عياد, خالد مهدي, اسماعيل العمور ( حسام ابو صالح), مراد اسماعيل (شادي علان), خضر ابو حماد, عاطف ابو بلال ( اشرف نعمان ), اياد ابو غلرقود (ايمن الهندي), مراد عليان .

ولعب مع المنتخب لاعبان مسيحييان كضيفا شرف وهم: فرح زخاريه، جوني سعد،
وقال عبد الناصر بركات المدرب العام للمنتخب: سنلعب بخطة المنتخب العادية وهي بطريقة 442، من خلال الشوط الاول سنتعرف على مستوى الفريق الضيف وبالتالي سنضع الخطة التي سنلعب بها في الشوط الثاني، واضاف كونها مباراة ودية سيتم اعطاء معظم اللاعبين اللاعبين فرصة للعب.

منتخب الكهنة الكاثوليك :

حارس المرمى بونيفاتشيو لوبيز 1/(روزاريو دي روسا 12 ) , تروتا 5, فالينسي احتياط 16, كونتيسي2, بيشينيني18, انشيلوتي3 احتياط,بيلوتي8,نيسبولي6 احتياط,كوراليا 13 احتياط, دي غراندي 10,والتر اونانو14 احتياط,توراتزيني4, توريسي15 احتياط,لوكوكي 17,لاوريولا 11 احتياط, كورديولي 20 احتياط, اورباني 21 احتياط, اولفيسكي 9, مانزاتو دافيدي 7,