المشهراوي 300 طفل محرومون من التدريب بعد 5 شهور من توقف الأعمال في ملعب يافا
يافا - هاني المشهراوي/ بعث عضو بلدية يافا أحمد عبد الفتاح المشهراوي برسالة إلى مدير قسم الرياضة في البلدية يحثه فيها على إيجاد حل سريع لقضية الأعمال المتوقفة في ملعب يافا البلدي، المتوقفة منذ فترة طويلة، والتي تعيق مزاولة الفرق الكروية للتدريبات وخوض المباريات ومتابعة نشاطها الرياضي.
وذكر المشهراوي أن 5 أشهر مرت بعد تاريخ بدء الأعمال، ولا يزال الملعب في وضع صعب نتيجة انتشار مواد البناء وإجراء الحفرات في أرضية الملعب دون استكمال الصيانة وأعمال التأهيل.
وأضاف أن المشكلة تكمن كون المقاول لن يستطيع إنهاء الأعمال في الموعد المحدد نهاية هذا الشهر، خاصة أن الإعاقات بدأت بسبب الخلاف القضائي بين أحد المقاولين والبلدية، وأنه بعد شهرين من هذه الإعاقات عاد المقاول للعمل دون جدوى، ولم نر عملاً حقيقياً وإنجازاً في الملعب الوحيد للمدينة.
وأشار إلى وجود تقاعس في العمل خاصة أن من يقوم بالأعمال في أرض الملعب لا يتجاوز عامل أو اثنين ولا أعتقد أن الملعب سيكون جاهزاً حتى بعد شهرين من الآن، في حين يتطلب العمل جهوداً كبيرة.
وحذر المشهراوي من تداعيات هذا التأخير على الفرق الرياضية، التي تستخدم الملعب، خاصة أنه سيضع مشروعاً كاملاً يختص بنحو 300 طفل من الناشئين، الذين لن يجدوا لهم ملعباً مما يعني أن هذا المشروع التربوي الكبير في ملعب ديفيد لويس سيواجه خطراً حقيقياً وقد يختفي ما يعني أنه ربما يكون لدينا ملعباً حديثاً لكنه لن يكون فيه لاعبون وأطفال.
وذكر أنه بسبب انعدام الملعب يضطر مسؤولو الفرق اليافاوية التنقل في الملاعب المختلفة ومنطقة نائية مما يكلف أموالاً باهظة وجهداً كبيراً، حيث تؤجر الملاعب مقابل إيجار باهظ الثمن، وفي أحيان أخرى ترفض طلباتهم وكأنهم يقومون بالتسول.
وأوضح أن الشعور بات لدى الفرق اليافاوية عدم وجود أحد في البلدية مهتماً بمصير الأطفال وما يحدث في الملعب، وطالب المعنيين عقد اجتماع فوري مع مدراء الفرق ووضعهم في صورة الأمور والبحث عن بدائل ممكنة حتى الانتهاء من الأعمال في الملعب.