شريط الأخبار

خبيرة ومستشارة الفيفا بكرة القدم النسائية الالمانية ستاب في ضيافة فلسطين

خبيرة ومستشارة الفيفا بكرة القدم النسائية الالمانية ستاب في ضيافة فلسطين
بال سبورت :  

البيرة- دائرة الاعلام بالاتحاد/ تقوم حاليا خبيرة الفيفا والمحاضرة الدولية في كرة القدم النسوية الالمانية مونيكا ستاب بزيارة للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم التي تعتبر الثانية لها بعد الاولى عام 2008 ، واعدت دائرة الكرة النسائية في الاتحاد برنامجا لزياراتها وجولاتها الميدانية في اندية كرة القدم النسوية بالضفة الغربية بغرض دراسة اوضاع وبرامج ونشاطات هذه الاندية وتقديم الارشادات لتحسين العمل وجذب اللاعبات وتدريبهن ومشاركتهن في المباريات والبطولات وفق احدث الطرق المتبعة .

وفي لقاء مع ستاب التي حصلت على شهادة احتراف التدريب في كرة القدم من الاتحاد الاوروبي عام 94 تقول :" لعبت كرة القدم منذ عام 1969 وقمت بتدريب الفرق النسائية الالمانية واخيرا ترأست نادي فرانكفورت لكرة القدم النسائية الذي يعد من اشهر وانجح الاندية النسوية في اوروبا, فقد فاز هذا النادي النسائي بكأس اوروبا عامي 2002 و 2006 اضافة الى فوزه ببطولة المانيا خمس مرات وببطولة كأس المانيا سبع مرات "

وبسؤالها متى عملت مع الفيفا اجابت :" منذ عام 2007 عملت مع الاتحاد الدولي لكرة القدم كمستشارة وخبيرة لتطوير ومساعدة البلدان النامية التي بدأت تمارس كرة القدم النسوية "

وتقول خبيرة الفيفا انها قامت بزيارة لعدد 54 دولة في آسيا وافريقيا وعملت على تنظيم ورشات عمل وحلقات الدرس والدورات التدريبية, كذلك قامت باعطاء النصائح والارشادات والتوصيات للاتحادات الاهلية الاعضاء في الفيفا لتحسين برامج كرة القدم المسائية في البلدان النامية .

وحين سؤالها كيف تتمكنين من اقناع الاتحادات الاهلية برعاية واحتضان كرة القدم النسوية، أجابت ستاب: منذ اواخر الستينيات لم يكن الاتحاد الالماني لكرة القدم يسمح للمرأة الالمانية بممارسة كرة القدم , ولكن بعد دراسات وابحاث اكاديمية تم اقرار كرة القدم النسوية, حيث كان الشرف لمونيكا ستامب في ريادة هذا اللون من الرياضة كلاعبة, لذا هي ترغب في ان يطلق عليها رائدة في كرة القدم النسوية . ومن هنا تتفهم ستامب بدرجة عالية كيف ان الدول تتردد في ادخال هذه الرياضة ضمن برامج اتحاداتها وسط افكار غريبة , لكن هذا الامر يحتاج الى نضال اجتماعي حضاري لطرد تلك الافكار الغريبة من اجل اعطاء المرأة الفرصة بحرية لاختيار الرياضة التي تهواها وتعبر عن مكنوناتها وتفيدها مستقبلا وسط هذا التطور التقني السريع في عالمنا . خاصة ان الرياضة بانواعها تمنح المرأة الصحة والثقة بالنفس والقدرة على تحمل اعباء الحياة والتعاون في المجتمع من تنميته في الكثير من النواحي .

وتقول خبيرة الفيفا " اضع خبرتي التي مداها اربعين عاما من اجل تطوير كرة القدم النسوية في الدول النامية وعلى وجه الخصوص في فلسطين , وانا متأكدة ان المستقبل سيكون لصالح الفتاة والمرأة في هذه البلاد الجميلة والهامة .

مواضيع قد تهمك