الخليل – خالد القواسمي/ التقى موسى ابو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة وفتحي خضر مدير عام دائرة الطفولة والطلائع وصالح جاد الله مدير مديرية الخليل رؤساء ومنسقي وكوادر الاندية الشريكة في مشروع مساحات صديقة للطلائع الممول من قبل مؤسسة اليونيسيف وبالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وبتنفيذ واشراف اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ومجموعة من المؤسسات في طليعتها تامر للتعليم المجتمعي وبيالارا ومؤسسة معا والنيزك.

وفي بداية اللقاء رحب عبد الفتاح عرار مسؤول العلاقات العامة والاعلام في مديرية الخليل باركان الوزارة وبرجالات الاندية واعرب عن تقديره للقائمين على مقدرات مركز اسعاد الطفولة ممثلين بمديره محمود ابو اصبيح لاستضافتهم المثالية للدورة الرياضية على مدار ثلاث ايام ليفتح المجال امام رجل الوزارة الاول لشرح كافة المحاور المتعلقة بالمشروع.

بدوره ابدى ابو زيد سعادته لوجوده بين فرسان العمل العام والمجتمعي والتطوعي مثمنا اهتمام رؤساء الاندية ومنسقيها ومنشطيها على دورهم الطليعي والريادي ومتابعتهم وتواصلهم مع المشروع مشيد في ذات الوقت بمدير عام الطلائع فتحي خضر لمهنيته ومواكبته لكافة المراحل .

وعن مصوغات المشروع تحدث الوكيل بصراحة ووضوح وبان الوزارة تعول على استمراريته وتقدمه مع بقية المؤسسات الشريكة متحدثا عن مراحلة منذ انطلاقته في العام 2003 الى ان اضحى مشروعا وطنيا يشار له بالبنان يخدم 100 نادي في عموم محافظات الوطن الشمالية والجنوبية وبكلفة مالية تصل الى خمسة ملايين دولار وبان الغاية من المشروع تستهدف فئة الطلائع التي يتوجب على الجميع من مؤسسات ومجتمع محلي ادراك اهمية عنايتها ورعايتها مما يساهم في بناء مجتمع فلسطيني قيادي من خلال احتضان الاندية وتفانيها بهذه الشريحة اضافة الى كون المشروع يساعد الاندية على النمو والتطور والذي اثبتت سنوات العمل السابقة تطوره وتوسعه الى ان اصبح يحوي خمس زوايا تعالج القضايا التعليمية والمهارات الحياتية والرياضية والفنية ناهيك عن رفد الاندية بعدد من الوظائف لكوادرها الى ان اصبحت الاندية تفتح ابوابها منذ ساعات الصباح على عكس ما كانت عليه سابقا .

وعرج في حديثه الى ان المشروع قد اصبح رافدا للاندية من الناحية الرياضية كونه يستهدف الناشئين من كلا الجنسين ويصقل مواهبهم في العاب كرة القدم والطائرة والسلة وكرة الطاولة والشطرنج وافرز مدربين مختصين في هذا الجانب بعد انخراطهم في الدورات التدريبية على ايدي خبراء ومختصين في العمل الرياضي.

واضاف ابو زيد الى المشروع تنموي يعمل على زيادة المهارات الادارية والقيادية والابداعية وبان وزارته ذاهبه الى تمويل الاندية لاحداث تغيرات حقيقية وهامة حرصا منها على الوطن وشبابه وديمومة مؤسساته في ظل الازمة المالية الخانقة .

من جانبه تحدث فتحي خضر عن عملية التخطيط والتغذية الراجعة للوقوف على نقاط الضعف والقوة والمخرجات وتوظيف الزوايا بعيدا عن الطرق التقليدية وابتكار طرق فعالة لضمان استمرارية المشروع لثلاث سنوات أخرى داعيا الى الخروج عن المتعارف علية من جانب المسؤولين بانهم فقط من يقومون بالتفكير والتقدير ورسم السياسات مطالبا تغيير ذلك وافساح المجال امام الطلائع للتفكير والمشاركة .

ومع فتح باب النقاش تحدث رؤساء اندية بيت الطفل الفلسطيني واهلي الخليل والبرج والعروب في العديد من الجوانب وقدموا طروحاتهم وادلى منشطي ومنسقي الاندية بدولهم فيالمشروع وقدموا مقترحات ذات قيمة سيصار الى دراستها والاخذ بها مستقبلا وقد لاقت جميع الطروحات والمقترحات االاستفسارات اجابات مشجعه من جانب الوكيل واركان وزارته .