المجالي: الرياضة الفلسطينية كسرت القيود والحواجز، والمنشآت الرياضية الفلسطينية تضاهي العربية وتفوقها ايضا
القدس – عمان- وكالة بال سبورت/ الزميل والصديق الأعلامي الاردني امجد المجالي المتابع دائما لنبض الرياضة الفلسطينية، وما تشهده بالسنوات الاخيرة من حالة نهوض وعمران بالبنى التحتية، وجاءت متابعة الزميل المجالي لوهج الرياضة الفلسطينية وحركة الاعلام الرياضي الفلسطيني من خلال زياراته المتعاقبة لفلسطين، ومن خلال لقاءاته بأعلاميين رياضيين فلسطينيين والتي كان اخرها زيارة الزميل احمد البخاري للقسم الرياضي في صحيفة الرأي الاردنية ولقاءه والزميل المجالي امين عام الاتحاد الاردني للصحافة الرياضية والذي يشغل ايضا منصب مدير تحرير الدائرة الرياضية في جريدة الرأي الاردنية، الذي سيحل ضيفا على فلسطين برفقة كوكبة من الأعلاميين الرياضيين الاردنيين خلال زيارة رأس الهرم في الاولمبيه الدولية للفلسطين جاك روغ.
في ظل التحرك الصحافي الرياضي الاخير الذي تشهده الرياضة الفلسطينية، ومع النتائج السريعة لانتخابات رابطة الصحفيين الرياضيين ودخول المعترك الصحفي الرياضي الفلسطيني عدد من الاسماء الجديدة والفاعلة وكذلك تواجد العنصر النسوي في هذا الجسم، وعلى ضوء الزيارة التاريخية لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية "جاك روج" وزيارة المنتخب الاردني الاولمبي الذي سيواجه المنتخب الفلسطيني، كان لمراسل شبكة ووكالة بال سبورت منتصر ادكيدك هذا اللقاء مع الزميل امجد المجالي، الذي لم يتردد في تقديم كل ما لديه من اجوبة بشأن الرياضة الفلسطينية والحراك الرياضي والصحفي الفلسطيني الاخير، وفي ما يلي اسئلة واجابات اللقاء:
كيف تقيم نتائج انتخابات رابطة الصحفيين الرياضيين الاخيرة، وما هي نصائحك لمجلس ادارة الرابطة الجديد؟
التوليفة التي ضمها المجلس الجديد لادارة الرابطة تتمتع بكفاءة في ظل تواجد زملاء يشار اليهم بالبنان حيث المسيرة المتميزة والخبرة على حد سواء.
واتوقع أن يحقق المجلس نجاحات جديدة ولافتة على مستوى الصحافة الرياضية الفلسطينية، وهي بكل أمانة شهدت خلال السنوات الاخيرة تطوراً لافتاً رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها اهلنا في فلسطين الغالية، ما يؤكد توافر مزايا الارادة والتصميم لدى الزملاء كافة، ولا شك بأن المضي قدماً نحو المزيد من الحضور والتطور يتطلب التجانس بين اعضاء مجلس الادارة، والعمل بروح الفريق الواحد الى جانب طرح برنامج طموح يحدد طبيعة واهداف المرحلة المقبلة الى جانب تعزيز الجهود لايصال الرسالة الاعلامية الفلسطينية الى دول العالم كافة.
كما ننتظر من المجلس الجديد التركيز خلال الفترة المقبلة على تعزيز موارده لانعاش ميزانيته عبر طرح افكار جادة للتسويق والرعاية، فالتطور الذي نطمح به جميعاً يحتاج الى توفر العنصر المالي.
ما هي امكانيات التعاون المشترك ما بين الاتحاد الاردني للاعلام الرياضي ورابطة الصحفيين الرياضيين؟
نحن في الاتحاد الاردني للاعلام الرياضي نحرص دوماً على بذل قصارى الجهد نحو المزيد من التعاون والتنسيق مع الزملاء الاعزاء في فلسطين "العروبة" ، ونضع كافة الامكانات في خدمة مسيرة الاعلام الرياضي الفلسطيني، وفي زياراتنا المتكررة الى اهلنا في فلسطين لمعنى دلالة واضحة على العلاقة التشاركية الاصيلة مع الزملاء الاعلاميين في فلسطين الذين نقدرهم ونعتز بدورهم ومكانتهم المتميزة، وهنا فأنني أجدد تأكيد الحرص والاستعداد لمزيد من التعاون المشترك بما في ذلك فائدة حقيقية للاعلام الرياضي العربي.
كيف تقييم مشاركات الرابطة الفلسطينية في الدورات والاحداث العربية والعالمية الرياضية في السنوات الماضية؟
في ظل الظروف الصعبة والواقع المليء بالتحديات فأنني ارفع قبعتي احتراماً وتقديراً للمشاركة الفاعلة والمؤثرة للاعلام الرياضي الفلسطيني في التظاهرات الرياضية العربية والقارية والدولية، كما ولمست خلال مشاركتي وحضوري للعديد من البطولات والاحداث المهمة رياضياً مدى الحرص على التواجد والحضور الاعلامي الفلسطيني وايمانه الشديد والمترسخ بنقل رسالة العزيمة والارادة والاصرار لتأكيد الحضور الذي يليق بمكانة وخصوصية "فلسطين العروبة"، وفي هذا الجانب فأنني اتمنى على المجلس الجديد لرابطة الصحفيين الرياضيين وضع ضوابط خاصة بأسس ترشح الزملاء في الدورات والورشات الاعلامية العربية، فنحن نتطلع لأن تكون المشاركة للزملاء والزميلات الذين يعملون في مجال الصحافة الرياضية وبمعنى أخر الممارسين للمهمة.
ماذا تقول للزملاء الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين والعرب بعد عدة زيارات لفلسطين؟
في كل مرة نتشرف بها بزيارة فلسطين الحبيبة نشعر بسعادة بالغة حيث تعجز كلمات الثناء والتقدير لمدى الحفاوة التي نحظى بها من الزملاء الاعزاء، ونخرج بإنطباعات الفخر والاعتزاز بما يقدمه الزملاء من خدمات جليلة لتعزيز مسيرة الاعلام الرياضي رغم كل الصعوبات التي تعترضهم، فهم وللامانة يبلغون قمة النجاح بأقل قدر من الامكانات وبكثير من الصعاب والمعيقات التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي.
وعلى الصعيد الشخصي فأنني اعتز كثيراً بالعلاقات المتميزة التي تجمعني وعدد كبير من الزملاء الاعلاميين في فلسطين، وأشعر بسعادة لا توصف عندما اتواصل معهم والتقيهم بين الحين والاخر، واعتبر بأن تلك الصداقات أشبه بكنز حقيقي املكه وأفتخر به.
ما هو رأيك بالحراك الرياضي الفلسطيني الاخير، وفي البنية التحتية الرياضية الفلسطينية؟
ما تحقق على مستوى الحراك الرياضي والبنية التحتية خلال السنوات الاخيرة يعد انجازاً حقيقياً بكل ما تحمله الكلمة من معاني، رغم إعجاز الظرف والواقع الصعب.
الرياضة الفلسطينية تكسر القيود لتسجل حضورها القوي والمؤثر في التظاهرات العربية والقارية والدولية، وتتحدى الصعاب لكي تعكس الرسالة السامية للرياضة، كما انني دهشت بالتطور الكبير الذي اصاب البنية التحتية فكنت شاهداً على انجاز افتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني في الرام، وشاهداً على انجاز افتتاح استاد الحسين بن علي في مدينة الخليل، ومؤخراً تابعنا بفخر واعتزاز افتتاح الصالة الرياضية العصرية في مدينة الخليل ايضاً، ما يؤكد بان الرياضة الفلسطينية تشهد نقلة نوعية تعكس الارادة الفلوذية التي يتمتع بها الاشقاء الاعزاء في فلسطين.
هل تعتقد ان زيارة " جاك روج" رئيس اللجنة الاولمبية الدولية سيكون لها دور كسر القيود عن الرياضيين الفلسطينيين والرياضة الفلسطينية؟
بعد زيارة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لفلسطين والتي شكلت دعماً واعترافاً وتقديراً بالدور الذي تقوم به الرياضة الفلسطينية ومن ثم زيارة القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الى جانب العديد من الشخصيات الرياضية العالمية، فأن الزيارة المرتقبة لرئيس اللجنة الاولمبية الرياضية الدولية جاك روغ، تشكل تأكيداً على اهمية الرياضية الفلسطينية ومكانتها على المستوى الدولي، وهي بالطبع رسالة مهمة وبليغة من اللجنة الاولمبية الدولية، اعلى جهة رياضية على مستوى العالم، بمضامين الدعم اللا محدود لمسيرة الرياضة الفلسطينية.