قدوره يطالب العرب من لبنان بدعم رياضة السيارات في فلسطين
القدس- بيروت – وكالة بال سبورت/ عقد ممثلو اندية رياضة السيارات في الشرق الأوسط المنضوية الى الاتحاد الدولي "فيا" (لبنان والاردن وقبرص وسوريا وسلطنة عمان والكويت وقطر وايران والبحرين وفلسطين والامارات)، الاجتماع السنوي في مقر النادي اللبناني للسيارات والسياحة في الكسليك غداة ختام رالي لبنان الدولي ورأس الاجتماع نائب رئيس الاتحاد الدولي محمد بن سليّم، وفي بداية الجلسة، رحّب نائب رئيس النادي المضيف ومنسّق اللجنة الرياضية الوطنية جاك صالحة بالحاضرين الذين نوّهوا بالنجاح الكبير لرالي لبنان الدولي الـ33.
وفي أبرز المقررات الصادرة عن المجتمعين إقرار روزنامة بطولات عام 2011 وعلى رأسها بطولة الشرق الاوسط للراليات وتشجيع رياضة الكارتنغ في المنطقة لأنها البوابة الرئيسية لأبطال المستقبل في الرياضة الميكانيكية..
وقدم خالد قدوره رئيس الاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات أبرز المشاكل التي يعاني منها الرياضيين الفلسطينيين في ظل الاحتلال وقدم عدة اقتراحات خاصة بدعم رياضة السيارات في فلسطين اهمها تزويد الاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات بتصميم خاصة لحلبة سباق للسيارات سيقوم النادي الإماراتي بالمساعدة في إعدادها بالإضافة إلى إقامة بطولة خاصة للسيدات في سباق السرعة للسيارات على مستوى الشرق الأوسط وبطولة خاصة بشرق الأوسط لسباق السيارات وفي نهاية الاجتماع قدم درعا تقديريا الى جاك صالحة نائب رئيس النادي اللبناني للسيارات تقديرا لجهودهم
وناقش الاجتماع، الذي حضره منظمو بطولة رالي الشرق الأوسط "فيا"، والذي أقيم في مركز نادي السيارات والسياحة اللبناني في جونية، عددا من الخطط والمقترحات الهادفة وسط أجواء تفاؤلية أكد فيها بن سليم على أن روح التعاون الإقليمي يمكن أن تقود الرياضة في المنطقة الى حقبة جديدة ومتقدمة. ونظرا للحاجة الملحة لبطولة رالي الشرق الأوسط "فيا" لضم سائقين شباب موهوبين، بدأت نوادي السيارات الوطنية في المنطقة، والتي تدير السلسلة الأوسطية، باختبار عدد من الخيارات لتمهيد الطريق وخفض تكاليف المشاركة في الرياضة في مراحلها الأولى.
وفي العام المقبل ستتمكن نوادي السيارات من الاستفادة من تأسيس "برنامج أكاديمية السائقين الشباب"، المشروع الجديد الذي يعكف على إقامته معهد الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" بهدف اكتشاف وتطوير المواهب الجديدة حول العالم، وستتم إدارة المشروع الجديد تدريجيا في العام الأول من إطلاقه مع بدء التطبيق الكامل له خلال السنوات القليلة المقبلة. ويتضمن تأسيس هذه الأكاديمية إيجاد الفرص للسائقين الصاعدين لتطوير المهارات الضرورية للتقدم في رياضة السيارات والمنافسة فيها.
وستفتح الأكاديمية أبوابها أمام السائقين ما بين 17-23 والذين أظهروا مهارة في المنافسات. وفي العام الأول، ستقوم الأكاديمية باختيار عشرة سائقين للمشاركة فيها، مع احتمال مشاركة ما لا يقل عن سائق واحد من الشرق الأوسط، إضافة إلى شمال ووسط وجنوب أميركا الجنوبية، شمال وغرب أوروبا، شرق ووسط أوروبا وأفريقيا وآسيا وستقام منافسات العام الأول، والمتاحة للسائقين المحترفين في كل من الراليات وسباقات السيارات، في أوروبا، على أن يتم تطويرها لبرنامج من الفعاليات والورش التي تقام في مختلف أنحاء العالم. ويمكن للسائقين الشرق أوسطيين الراغبين بالمشاركة تقديم الطلبات في هيئات رياضة السيارات الوطنية والتي ستقوم بدورها بإرسال الطلبات لفريق المهتمين في معهد الاتحاد الدولي للسيارات "فيا".