كتب : محمد العمصي / وصف فتحي جودة أمين عام اللجنة الاولمبية زيارة جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية المرتقبة إلى فلسطين ووضع حجر الأساس للجنة الاولمبية " بالتاريخية " بما تمثله من دعم وإسناد يحمل في طياته الكثير من درجات التطور في تثبيت العلاقات الوطيدة مع اللجان الاولمبية والوطنية في العالم وكسر حلقات الحصار المفروضة على الرياضة الفلسطينية .

وأضاف جودة : زيارة روغ إلى فلسطين تحمل إشارات عديدة خاصة وأنها تأتى من أعلى هرم اولمبي في العالم مدعوماً بنخبة من قادة ورواد العمل الاولمبي في قارة آسيا وأوربا ، حيث ستجنى اللجنة ثمار هذه الزيارة التاريخية من حيث كسب حالة التعاطف والتعاظم في تطور الرياضة الفلسطينية وتخفيف الأعباء عنها من ممارسات تهدف إلى شل الحركة الرياضية في فلسطين .

من ناحية أخرى أشاد جودة بالجهد العظيم الذي رسخه اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية رئيس اتحاد الكرة خلال جولته المكوكية التي اشتملت لقاء رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الأوربي ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية ومسئول أممي رفيع المستوي .

وقال جودة : هي خطوات ليست بغريبة على رئيس اللجنة الاولمبية خاصة وانه استطاع خلال فترة رئاسته للجنة الاولمبية واتحاد الكرة بإيجاد موطئ قدم كان مفقوداً في العلاقات الدولية وتعاظم التعاطف الانسانى والرياضي مع الحركة الرياضية في فلسطين .

اكتمال تحضيرات المشاركة في أسياد الصين

وأعلن جودة اكتمال تحضيرات اللجنة الاولمبية الفلسطينية لمشاركة فلسطين في دورة الألعاب الأسيوية في الصين مطلع شهر نوفمبر القادم ، حيث أشار إلى تكفل التضامن الاولمبي الآسيوي بتغطية نفقات إقامة (65) عضواً في البعثة الفلسطينية في القرية الاولمبية من إدارة بعثة ومدربين ولاعبين وإداريين .

واكد جودة أن اللجنة الاولمبية تعكف الآن على ترتيبات إجراء سفر بعثة كرة القدم الاولمبية إلى الصين ما بين الرابع والخامس من شهر نوفمبر أي قبل انطلاق الدورة بأسبوع حيث تبدأ التصفيات التمهيدية للوطني قبل انطلاق المسابقة وبالتحديد يوم السابع من الشهر ذاته ، في حين كلفت الاولمبية احد أعضاء سفارة فلسطين بالصين لحضور قرعة الألعاب يوم السابع من شهر نوفمبر حيث تشارك فلسطين بلعبة جماعية واحدة هي كرة القدم .

وأوضح جودة أن مشاركة عشرة اتحادات في الدورة الآسيوية ياتى في إطارين الأول هو اطلاع هذه الاتحادات على ما هو جديد في ألعابهم نظرياً وعملياً والاحتكاك القوى لمعرفة مستويات لاعبينا الحقيقية واكتساب الخبرة ، والإطار الثاني في التعويل على انجازات نطمح لها في بعض الألعاب الفردية والتي نأمل أن نرى انجازات تتحقق من كافة الاتحادات المشاركة .