الرجوب: كرة القدم تواجه 5 قضايا بسبب الاحتلال وثلاثي الوحدات التحقوا بالمنتخب
رام الله – وفا/ قال رئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب، إن هناك خمسة قضايا تواجهها كرة القدم الفلسطينية بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
وبين الرجوب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، مع وسائل الإعلام، أن المشكلة الأولى التي يواجهها منتخبنا الوطني والأندية المحلية هي حركة اللاعبين التي أصبحت عنصر صدام مع الاحتلال الإسرائيلي، وثانيها عدم قدرة مجالس إدارات الاولمبية والاتحادات من عقد جلسة واحدة في رام الله، مؤكدا أنها لن تعقد أي جلسة في الخارج.
وأوضح أن المشكلة الثالثة هي المعيقات التي تواجهها الوفود والفرق والمنتخبات التي تأتي من الخارج لإقامة لقاءات ودية، بما فيها مدربين من الفيفا أو من الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، ورابعها الاستحقاقات والمساعدات والتجهيزات القادمة من الخارج ومن ضمنها شحنة من المساعدات قدمتها اليابان وأخرى من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني محجوزة من قبل الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أن المشكلة الخامسة والأخيرة المنشآت من خلال عدم القدرة على تأهيلها في قطاع غزة، والضفة الغربية، موضحا أنه لم يتم الحصول على موافقة لتأهيلها كما حصل في ملعب بيت فوريك رغم وجود ميزانية لتجهيز الملعب، مستدركا أن قوانين الفيفا تنص على إلغاء المساعدة إذا مر عام على الموافقة عليها ولم يتم إقامتها.
وبالنسبة لثلاثي الوحدات أحمد كشكش، وفهد عتال، وعبد اللطيف البهداري، أوضح الرجوب أنهم التحقوا ببعثة المنتخب المتواجدة في موريتانيا لخوض اللقاء الودي مساء غدا الأربعاء، من خلال إصدار جوازات سفر لهم بعد رفض الوحدات سفرهم.
وبين أن رئيس نادي الوحدات طارق خوري رفض السماح للاعبين السفر، رغم أنه أجرى عدة اتصالات معه لحل الموضوع عن طريق السماح لمهاجم واحد ومدافع بالسفر وإبقاء مهاجم للوحدات لخوض نهائي كأس الأردن ضد الفيصلي إلا أن خوري رفض الفكرة.
وشدد الرجوب أن اتحاد كرة القدم لا يمكنه أن يحتمل هذا الإجراء، ولا يمكن السكوت عنه، موضحا أن الاتحاد سيقوم بعملية احتجاج واضحة ضد إسرائيل لدى الفيفا ومختلف اتحادات العالم، وسيتم من خلال الاحتجاج مطالبة العالم بمؤازرتنا، وحماية اللاعبين الفلسطينيين، والمطالبة بطرد إسرائيل من الفيفا.