صالة سرية رام الله تشهد حفل أطلاق مشروع الرياضة للشباب الفلسطيني
القدس- وكالة بال سبورت/ بحضور فلسطيني رسمي وحضور دبلوماسي وحضور شعبي ورياضي، جرى مساء امس الاول على ملعب صالة سرية رام الله الاولى حفل أطلاق مشروع الرياضة للشباب الفلسطيني، وهو برنامج وطني رياضي مصمم لتزويد الشباب ببيئة رياضية آمنة ومنافسة، ويهدف لتطوير المهارات القيادية لدى هؤلاء الشباب من كلا الجنسين.
وقد حضر حفل الأفتتاح كل من: موسى ابو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة، وابراهيم الصباح وميرفت جمعة ووليد عطاطرة من وزارة الشباب والرياضة، خالد قدورة رئيس اتحاد رياضة السيارات والدراجات النارية، خالد عليان مدير سرية رام الله الأولى، نادر عطا ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي، ماخيل فان نيكيرك / ممثل جنوب افريقيا لدى السلطة الفلسطينية، بيشوا ديب دي" ممثل الهند لدى السلطة الفلسطينية وممثل البرازيل لدى السلطة الفلسطينية.
وبدء عريف الحفل وسام الشويكي بكلمة ترحيبية بالحضور مقدما شرحا وافيا عن البرنامج وأهدافه، ومن ثم كان أول المتحدثين بدر زماعرة المدير النفيذي لمنتدى شارك الشبابي الذي رحب بالضيوف وشكر البرازيل، منتدى الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا IBSA ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمهم ومساندتهم لمشروع الرياضة للشباب الفلسطيني، وأعلن عن انطلاق المشروع اليوم في رام الله والقدس وتمنى أن يتم الاحتفال في كل المحافظات والقرى الفلسطينية بإطلاق المشروع لتوفير بيئة أمنه لأطفال في فلسطين .
فيما تلاه بالكلمات السيد بيشوا ديب دي" ممثل الهند لدى السلطة الفلسطينية قائلا: هذا شرف لي ان اكون في حفل افتتاح منتخب الرياضي للشباب الفلسطيني اليوم ، بالنيابة عن زملائي من البرازيل ، جنوب افريقيا والهند ومنتدى IBSA ، تمثل الثلاث دول الديمقراطية .
اليوم نحن سعداء لتمويل مشروع الرياضي للشباب الفلسطيني الهند ،البرازيل وجنوب افريقيا مع بعض وذلك من اجل دعم جميع الجهود الفلسطينية بهدف دعم بناء دولة فلسطينية في الوقت نفسة نحن التزمنا لدعم وبناء قدرات والموارد البشرية .
وجزء من دعم الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية ومنتدى IBSAسوف تدعم الرياضة الداخلية في رام الله هذا المنتدى سيعمل على تطوير الاحتياجات، نعتبر هذا المشروع يخدم المجتمع .
فيما وجه نادر عطا كلمته للمشاركين وآهاليهم وللمتطوعين قائلا: نحن اليوم ننطلق في رحلة معا على اتخاذ الرياضة الفلسطينية الى مستوى جديد، وهناك مستوى من المنافسة التي شهدت تحقيق أكثر من اي منطقة في الشرق الأوسط .
بما أني نشأت في الولايات المتحدة، وشاركت في دوري مثل هذا القبيل، كنت قادرا على رؤية كيف يمكن للشباب من سن خمس سنوات بتطوير مهارتهم ليصبحوا نجوم في لعب كرة السلة، والسباحة.
من خلال مشروع PSYL نهدف للوصول إلى الجمهور العام، سيستهدف الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 5، 7 ،17. اليوم سنبدأ باستهداف خمسة أنواع من الرياضة هي: وكرة القدم، كرة السلة، سباقات المضمار والميدان، السباحة، والكرة الطائرة. غدا سوف توسع لتشمل كرة اليد، الجمباز، والعاب اخرى...
ليس المقصود من خلال PYSL أن تحل محل الأندية أو الاتحادات، هو من المفترض أن يكملها. نأمل بان تكون هذة النوادي قادره على رؤية الآلاف من الأطفال والشباب الفلسطنية لتطوير مهاراتهم من سن مبكر في بيئة تنافسية نظامية. وسوف يكون PYSL المكان التي ستتنافس للحصول على أفضل الرياضيين. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تستفيد الاتحادات في تجميع الفرق الوطنية التي من شأنها أن تنافس إقليميا ودوليا، وفي دورة الالعاب الاولمبية.
هو حلمنا أن نرسل فريقا من الرياضيين من الدرجة الأولى للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية (ذكورا وإناثا) من شأنها أن تكون قادرة على المنافسة على أعلى المستويات، وعلى الرياضيين من جميع أنحاء العالم. نريد الميدالية الذهبية... ويمكننا تحقيق ذلك لفلسطين.
ومع ذلك ، هذا لن يحدث بين عشية وضحاها. يجب على الجميع العمل معا لتحقيق ذلك. لدينا ضعف البنية التحتية للرياضة... لا حمامات السباحة العامة أو المجالات المسار على سبيل المثال... سنعمل مع MYS ووزارة التربية والتعليم، ومجتمع المانحين لتعزيز المدارس والسلطات المحلية. وسيطلب من الآباء والأمهات للمشاركة بصفة المتطوعين المدربين والمنسقين الميدانيين
المشروع هو في المرحلة التجريبية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، IBSA ، وبدعم من وزارة التربية والتعليم ، و MYS . وينفذ حاليا من منتدى شارك الشبابي ، وتستهدف حاليا رام الله / البيرة وغزة والقدس، لم يكن الطريق سهلا ، ولكن نحن عازمون على تحقيق ذلك وتوسيع المشروع لغيرها من المدن والمجتمعات الريفية في فلسطين.
هذا هو مشروع وطني ، ولكل واحد دورا، نريد تغيير ثقافة الرياضة من خلال مشاركة الأسرة. اخبروا جيرانكم، أخبروا أصدقائكم، زملائكم... للانضمام للدوري....