اتحاد ألعاب القوى البحريني يؤكد رفضه للتطبيع مع إسرائيل
دافع الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن نفسه ببيان رسمي، بعد اتهامه بـ"التطبيع مع إسرائيل" من قبل "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع" بعدما شارك العداء آدم يونس في بطولة العالم للشباب مع عداء إسرائيلي في أحد السباقات.
وذكر الاتحاد في بيانه أنه ملتزم تماماً بجميع مواثيق الجامعة العربية الرامية إلى تجنب أي شكل من أشكال تطبيع العلاقات مع "الصهاينة" وعلى رأسها المجال الرياضي، مؤكداً أنه لطالما انسحب من جميع المشاركات الدولية، بما فيها بطولات العالم ودورة الألعاب الأولمبية والملتقيات الدولية، وذلك لتواجد إسرائيل الدائم في تلك المحافل.
وبرر الاتحاد موقفه بالقول: "بخصوص مشاركة أحد العداءين البحرينيين في سباق يشارك به آخر من الكيان الصهيوني، فإن ذلك لا يلغي ولو بالنزر اليسير ما هو متعارف عليه حول "المواجهة المباشرة" التي وضحت في اصطلاحات لجان وجمعيات مقاومة التطبيع العربية، والمتفق عليها في اتحادات ألعاب القوى، على أنها المقابلة المتضادة بين الدولتين كمواجهات الألعاب الجماعية والمبارزة كمثال، في حين أن المشاركة بسباقات فردية بعيدة عن هذا النوع من المقابلات ولا يتضمن أي نوع من أنواع الاحتكاك المباشر بالعدو الصهيوني".
مشاركات عربية بجانب إسرائيل
وأكد المسؤولون في الاتحاد أنهم حريصون على التمثيل الرياضي المشرف لاسم مملكة البحرين، التي يتناغم موقفها مع جميع الدول العربية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، مؤكدين أن بعض عدائي الدول العربية الشقيقة قد شاركوا في سباقات شارك بها ممثلون عن الكيان الصهيوني بمن فيهم ذلك الذي ضم العداء البحريني، دون أن تتعرض اتحاداتهم للغمز أو اللمز أو سياقة الاتهامات المسيئة.
وعبر الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن أسفه لما آل إليه سوء الفهم، مشددين على رفضهم التام للتطبيع مع إسرائيل، وحرصهم البالغ على كرامة الشعب البحريني.
وجاء في البيان "كان ليسعدنا أن تتواصل الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع والصحيفة التي بادرت بنشر الخبر، لتوضيح ثنايا الأمر وتعليقنا عليه، تماماً كما نعلن عن استعدادنا لقبول أي مقترح أو تعليق أو حتى نقد لرأينا في القضية وكذلك تبيان رأيكم الصريح حول ماهية التطبيع الرياضي وطرق مقاومته كي يتسنى لنا أخذ هذا الرأي في الاعتبار مستقبلاً".
وأكد الاتحاد تضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية، والعلاقة الوطيدة التي تربطه بنظيره الفلسطيني لألعاب القوى، مؤكدين عدم تخليهم عن هذه القضية التي لا ينبغي الانشغال عنها امتثالاً لسياسة حكومة البحرين التي لا تقبل بمثل هذه التصرفات.