وزارة الشباب والرياضة تختتم دورة الادارة الرياضية بالتعاون مع جامعة الدول العربية
رام الله – وضاح العيسوي/ اختتمت وزارة الشباب والرياضة دورة الادارة الرياضية التي اقامتها بالتعاون مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية واستمرت ثلاثة أيام بمشاركة عربية من الاردن ومصر وتونس وفلسطينيي الداخل، ومن الأندية والمراكز الرياضية والشبابية والاتحادات الرياضية.
وأقيم الحفل الختامي في فندق المناع بحضور سفراء مصر والأردن وتونس وعدد من المدعوين من الاتحادات الرياضية واتحاد الشرطة.
وافتتح الحفل الذي تولى عرافته مدير العلاقات العامة والاعلام بدر مكي بالسلام الوطني ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا.
وكانت اولى كلمات الحفل لوكيل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد الذي وجه التحية للسفير الأردني يحي القرالة الذي أنهى مهام عمله كسفير للأردن لدى السلطة الوطنية.
وتابع أبو زيد: هذه الدورة ومن خلال الانطباعات والتقييمات التي سمعتها من المشاركين هي باكورة الدورات، خاصة أنها دورة بمشاركة عربية، وتهدف الوزارة من خلالها إلى تعزيز وتبادل الخبرات بين كافة الاشقاء العرب وفتح افاق التعاون في القطاع الشبابي، مؤكداً أن هذه الدورة أصابت اهدافها لذلك سنعمل بالتعاون مع اللجنة الاولمبية ورئيسها اللواء جبريل الرجوب على النهوض بالعمل الرياضي الذي نعتز به على مستوى الحركة الرياضية.
وقال أبو زيد: بدعم الأشقاء العرب سنحقق مكتسبات للحركة الرياضية في فلسطين وادعو بهذه المناسبة الى تعاون اوثق بين كافة اطراف عملية التنمية في فلسطين لانها السبيل الوحيد لمزيد من التقدم في العمل الشبابي في بلدنا.
وألقت سبأ جرار كلمة اللجنة الاولمبية نقلت من خلالها تحيات اللواء جبريل الرجوب، وقالت إن الدورة علمتنا، وجمعنا الحس الوطني فلا يوجد خلاف بين وزارة الشباب واللجنة الاولمبية، فهما نتاج دماء شهدائنا، واثنت على المحاضرين الذين اثروا الدورة بمعلوماتهم القيمة .
والقى ابراهيم صباح كلمة اللجنة الفنية لجامعة الدول العربية مشيراً إلى أن الدورة تعقد انسجاما مع قرارات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في بيروت.
وأضاف الصباح بان ما يثلج صدورنا ان نرى هؤلاء الرواد من شباب فلسطين الذين لا يعرفون المستحيل بل يتحدون الحاضر ليصنعوا المستقبل لأنفسهم وللأجيال القادمة من بعدهم، ومن هنا جاء اهتمام الأمانة الفنية باقامة الدورة في فلسطين حيث سبقها ماراثون القدس.
وألقى حسين الجازي من الاردن كلمة المشاركين والمشاركات في الدورة شكر من خلالها وزارة الشباب والرياضة والمحاضرين الذين اثروا الدورة بالمعلومات القيمة التي يمتلكونها، وقال ان فلسطين بالقلب وستبقى بالقلب، فحلمنا كان ان ندخل فلسطين وها نحن اليوم بأرض فلسطين ونتمنى ان نرى فلسطين محررة ونصلي في القدس الشريف.
والقى د. محمد خير مامسر كلمة المحاضرين، قال فيها: لا أبالغ إذا قلت ان المشاركين من اول دقيقة الى الختام وهم بنفس الحماس والرغبة وخير ما نستطيع ان نفعله هو الاستثمار بالشباب وخير وسيلة هي الشباب.
وأضاف مامسر: اؤكد بان فكرة عدم الحضور الى فلسطين خاطئة فالبعض يعتبرها تطبيعاً وبالعكس، فهي دعم ومؤازرة.
وأضاف: شعرت بالخجل وأنا أتجول في عدد من المنشات، وعلمت بأنها بنيت بدعم غير عربي، فعار علينا أن نترككم بهذه الظروف وانتم بحاجة الى كل شيء ولدى الدول العربية المليارات وبامكاننا ان نخصص الشيء الكثير من هذه المبالغ لاستثمارها بالشباب، وآمل أن تكون الدورة القادمة بالقدس فالدورة ناجحة بكل المقاييس وفاقت توقعاتنا.
وفي كلمة مقتضبة شكر حاتم العوني من تونس كل من ساهم بحضوره الى فلسطين وخاصة وزير الشباب التونسي د. سمير العبيدي ووزارة الشباب في فلسطين.
من جانبه كشف محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية رئيس اتحاد الإعلام الأردني، بان الاتحاد العربي سيقيم دورة متخصصة في الاعلام الرياضي في فلسطين بعد ثلاثة شهور، وعلى الفور أكد موسى ابو زيد دعم الوزارة لهذه الدورة.
واعلن د. عصام مصطفى من جمهورية مصر العربية عن توصيات الدورة وهي:
-- مطالبة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب باستحداث موقع الكتروني متخصص في مجال الادارة الرياضية يدار ويحدث من خلال وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية.
-- مخاطبة جامعة الدول العربية لاعتماد دورة الادارة الرياضية على اجندتها بحيث تعقد سنويا في فلسطين وتخصيص الموازنة اللازمة لتنظيمها.
-- أن لا تقل مدة الدورات القادمة عن خمسة ايام عمل مع تنوع اساليب المحاضرات كاسلوب الحوار والمناقشات والتطبيقات والزيارات العملية إضافة الى دعوة رموز الرياضة العربية لحضور الدورة.
-- أن تتقدم الدول المشاركة في الدورات القادمة باوراق عمل متعلقة بموضوع الدورة من وحي تجاربها.
-- تخصيص منح من قبل مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب للقيادات الرياضية الفلسطينية للمشاركة في المؤتمرات والدورات العربية والدولية.
وجرى بعدها توزيع شهادات المشاركة على جميع المشاركين في الدورة وهم: حاتم العوني من تونس، حسين الجازي وعدنان الفقراء وليث المجالي (الأردن)، د. عصام عبد الله وسيد مرسي وبهاء الدين حنفي (مصر)، بالإضافة إلى المشاركين من فلسطين الداخل وهم: سعيد حسنين وعبيدة اسماعيل واحمد جبارين، ومن محافظات الشمالية سامي الشعبي وسبأ جرار واحمد ابو حطب وعبد الحي الجنيدي وابراهيم سكر واحمد حمارشة وصمود نزال وحمزة الرفاعي وعدنان ابو فرحة والاء علان وعلي ابو كباش وامجد عرار وعبد الحليم كمال وكفاح صبحة وشاهر ناجي وسوزان جودة ومنال شولي وعبد الناصر عبد الرحمن وحمزة القواسمة ومحمد ناصر وناصر بدرساوي ومفيد سحلوب ومصطفى الاخرس وخالد عرباس واسراء سويطي ومهند ابو عيدة ونمر عطية.
كما جرى تكريم المحاضرين في الدورة وهم: د. محمد خير مامسر ومحمد جميل عبد القادر ود.سمير بيضون ود.جمال ابوبشارة ود. عصام مصطفى والاستاذ نياز مزارعة ود.عبد الكريم سرحان.
كما تم تكريم رؤساء الوفود العربية وهم د.عصام عبدالله (مصر) وحسين الجازي (الاردن) وحاتم العوني (تونس) وسعيد حسنين (فلسطين الداخل).
كما قام السفير الاردني السابق يحيى القرالة والسفير المصري بتكريم كل من ساهم بإنجاح الدورة.