الخليل – خالد القواسمي/ احتضنت قاعة المؤتمرات في محافظة الخليل احتفالية تخريج مشاركي معسكر الحرية مرمرة المدعوم من وزارة الشباب والرياضة والمنفذ بالشراكة والتعاون ما بين نادي بيت الطفل الفلسطيني ونادي اهلي الخليل الرياضي والذي اقيم على مدار سبعة ايام في مدرسة الراحل تيسير مسودي الاساسية للبنات بمشاركة ثمانون شابا وشابة بالاضافة لطاقم المعسكر وبحضور القائم باعمال محافظ الخليل الدكتور سمير ابو زنيد والرائد احمد ابو الفتوح قائد الكتيبة الخاصة الاولى لجهاز الامن الوطني وعبد الناصر الشريف مدير عام مديرية بيت لحم وصالح جاد الله مدير مديرية الخليل واعضاء الهيئتين الاداريتين لناديي بيت الطفل الفلسطيني واهلي الخليل ونورا مرقة مديرة مدرسة تيسير مسودي ولفيف من الاهالي والمدعوين.

وعلى مدار ساعة ونصف شهدت قاعة المؤتمرات عرسا وطنيا امتزجت فيه الفقرات الوطنية الملتزمة بالكلمات ذات البعد الوطني التي الهبت المشاعر .

بداية الحفل

بكلمات ترحيبة لعريفة الحفل المشاركة هند ابو اشخيدم بدأت المراسم تشق طريقها نحو الفعاليات الرسمية بقراءة عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوت المشارك سلامة الشعراوي وبقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن وشهداء اسطول الحرية وبالوقوف لسماع النشيد الوطني الفلسطيني الخالد.

كلمة الدكتور سمير ابو زنيد القائم باعمال محافظ الخليل

بالاطلالة الاولى تحدث الدكتور سمير ابو زنيد القائم باعمال محافظ الخليل صاحب الاستضافة والذي بدوره قام بالترحيب بالحضور ومعبرا عن سعادته باحتضان الحفل الختامي للمعسكر ومشاركة الشباب الفلسطيني فرحته باختتام الفعاليات ومشيدا بتضحيات ابطال اسطول الحرية مرمرة الذين قضوا دفاعا عن فلسطين ودفاعا عن الحق من أجل كسر الحصار والدفاع عن الاهل في قطاع غزة لتختلط دماؤهم بمياه البحر والذين منحهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجنسية الفلسطينية .

وقدم ابو زنيد الشكر للحكومة التركية والشعب التركي على وقفته البطولية والوطنية الشريفة المعبرة عن صدق الانتماء لفلسطين وشعبها .

وخاطب المشاركين قائلا اجد نفسي اليوم انحني امام عظمة عطائكم يا صناع القرار وحافظي العهد والقسم واستشهد بختام كلمته بمقولة الراحل الرمز ياسر عرفات بانه سيأتي اليوم الذي ترفعون بع علم فلسطين على مآذن القدس وكنائسها لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة.

وفور ختام كلمته دعا ابو زنيد الاستاذ عبد الناصر الشريف وصالح جاد الله للمنصة لتكريم خالد القواسمي بتذكار تراثي تقديرا لجهوده.

كلمة عبد الناصر الشريف

مع بدء كلمته قدم عبد الناصر الشريف نيابة عن اسرتي نادي بيت الطفل الفلسطيني ونادي اهلي الخليل الشكر للرائد احمد ابو الفتوح ولادارة المعسكر لدورهم الفاعل في انجاح الفعاليات وتحدث عن مشاهداته للشباب الفلسطيني المنخرط في المعسكر وجديتهم ووعيهم والتزامهم وانضباطهم مما شكل قفزة نوعية غير مسبوقة وحققت مقولة الراحل ياسر عرفات بانهم الدرع الواقي الذي تحمل لوائه وزارة الشباب والرياضة والتي اسماه الراحل ابا عمار بوزارة الدفاع الفلسطينية.

وعن المعسكر وتسميته اشار الى ان لذلك معاني كبيره وسيأتي اليوم الذي ستتحرر فيه فلسطين من الاحتلال وما اطلاق اسم معسكر الحرية مرمرة الا علامة على ذلك ومرمره ما هي الا نسيج علاقات دولية نسجتها السلطة الوطنية بقياد ابومازن الذي حمل عبء يستحق عليه ان يكون قائدا ورمزا للشعب الفلسطيني .

وتوجه في حديثه للمشاركين بانهم سيكونون قادة الوطن الحقيقيين وان الشعب الفلسطيني لن يقهر ما دام الشباب مشاركا بهذه الروحية وبهذا الكم وبهذا الوعي وفي ختام كلمته توجة بالشكر والتقدير لمديرة مدرسة تيسير مسودى لدورها في انجاح المعسكر واستضافتها لهولمديرة التربية والتعليم المربية نسرين عمرو .

كلمة المشاركين

والقى المشارك محمد التوايهة كلمة نيابة عن زملائه المشاركين عدد خلالها الفوائد الجمة والاهداف التي حققها المعسكر للشباب المشارك وقدم الشكر لوزارة الشباب وذراعها مديرية الخليل ولمحافظة الخليل ولجهاز الامن الوطني ولقادة ومنشطي المعسكر وحيا زملائه على ما ابدوه من التزام وانضباط طيلة فترة انعقاد المعسكر وتحملهم المسؤولية ودعا الى اقامة المزيد من المعسكرات الشبابية لما تحققه من فوائد تعود بالنفع على الشباب والمجتمع الفلسطيني.

كلمة صالح جاد الله

وفي كلمة وزارة الشباب والرياضة قال صالح جادالله مدير مديرية الشباب والرياضة بأنه لشرف كبير أن تقود وزارة الشباب المعسكرات القيادية للشباب الفلسطيني تحت مظلة الرئيس ابو مازن في محافظة الخليل .

وتحدث عن دور الوزارة في تنمية وصقل شخصية الفرد وحملها على عاتقها مسؤولية الاهتمام بالشباب الفلسطيني الذي عانى من الاحتلال وممارساته اضافة الى اخذها مسؤولية بناء المؤسسة القادرة على تلبية طموحات الشباب .

وحيا قادة المعسكر الذين برعوا في القيادة وتحملوا المسؤولية بعد تدرجهم منذ الصغر ضمن مراحل بدءا من انخراطهم في مخيمات الاشبال والطلائع ومرورا بمالمعسكرات الشبابية الى ان اصبحوا عماد المعسكرات وقادتها مما يعني نجاح وزارة الشباب في تخطيطها وما يشاهد اليوم لأكبر دليل على ذلك فصغار الامس قادة اليوم في المعسكرات الشبابية.

ونقل جاد الله تحياة الوكيل موسى ابوزيد الذي اشاد بالنتائج والوقائع التي تحققت في معسكر الحرية الشبابي ما يؤهلهم لقيادة وبناء انديتهم ومؤسساتهم بدعم ومؤازرة لجميع خطواتهم فالشباب المنخرط في المعسكر هم منتج وطني وقادة الغد المشرق الذين يعتمد عليهم في كل المراحل.

فقرات فنية منوعة

وشهد الحفل فقرات فنية منوعة ملتزمة شدت الى الانتباه وتفاعل معها الحضور وكان اولها نشيد بلادي بلادي بلادي وللخليل اغني اداء عبد المعز مرقه والمشاركين وراب فلسطيني اداه الشبل شادي الوراسنه ومجموعة من الاغناي لجوقة النادي كانت بدايتها مع اغنية صبرا لن ينتصر الناب على بسمة طفلي واحلف بسماها وصولا لاغنية شالت شالت الى ان حط شعر الراحل محمود درويش بصماته على وقع الحفل بقصيدة على هذه الارض ما يستحق الحياة ادته المشاركة كفاح القواسمي .

التكريم

ومع انتهاء الكلمات وقف اعضاء منصة الشرف لتكريم عطوفة القائم باعمال المحافظ الدكتور سمير ابو زنيد لدوره الكبير والهام في خدمة الشباب الفلسطيني وسهره على خدمة المشاركين ومتابعتهم وتفاعله مع مؤسسات المجتمع المحلي لتتوالى عملية التكريم لكل الرائد احمد ابو الفتوح من عبد الناصرالشريف بصفته محاضرا وعيسى جرادات ووزارة الشباب والرياضة ومديرة مدرسة تيسير مسودى نورا مرقة والحاج عبد الكريم طهبوب لدعمه المعسكر وتلبية احتياجاته ولعدي قباجة ومن ثم قام اعضاء منصة الشرف ابو زنيد والشريف وجاد الله وابو الفتوح ومدير المعسكر عدي قباجة واداري بيت الطفل نعيم حمدان بتسليم شهادات التخرج لجميع المشاركين والداعمين وسط اجواء مثالية وتصفيق حار من الحضور لتنتهي فعاليات معسكر الحرية مرمرة وسط دموع المشاركين.