شاطئ غزة المحاصر يشهد سباق قوارب
غزة/ نظم الاتحاد الفلسطيني للشراع والتزلج صباح الاثنين سباق قوارب بحرية على شاطىء مدينة غزة بمشاركة 12 متسابقا والتي يعتبر الأول من نوعه داخل القطاع.
وقال محفوظ الكباريتي رئيس الاتحاد الفلسطيني للشراع والتزلج الذي تم إنشاءه 2006 ان هذا السباق كان مخصص للمراكب الشراعية وبسبب الحصار المفروض على القطاع من قبل الاحتلال قد منعت دخول المراكب الشراعية التي وفرها الاتحاد القطري للقيام بهذا السباق.
وأضاف الكباريتي "انه بالرغم من الامكانيات الضيئله المتاح داخل القطاع إلا اننا في الاتحاد قمنا بانجاز هذا السباق بقوارب فلسطينية الصنع غير شراعية لايصال رسالتنا المتمثل بضرورة استغلال الرياضة البحرية والاهتمام بها ولاظهار الحصار الاسرائيلي الذي شمل جميع اركان حياة المواطن الفلسطيني لعمل على شل حركته بالكامل".
وأوضح إن عدد المتسابقين في السباق هم 12متسابقا وكل مسابق يرافقه مساعد، حيث تم اختيار المتسابقين ومراكبهم حسب معايير حددها الاتحاد وهي ان تكون مساحة القارب 6,5متر وقوة المحرك 40 حصان وان يتميز المتسابق بقوة ولياقة بدنية علما بان المسافة التي سوف يقطعها المتسابقون 10 كيلو متر بشكل عرضي وسوف تاخد القوارب شكل المثلث عند نقطة البداية.
ودعا الكباريتي الى الاهتمام والمساهمة بوجود مكوز لتدريب الشباب الفلسطيني على هذه الرياضة والعمل على تمثيل فلسطين في الخارج، مشيرا إلى ان الاتحاد يمتلك عضوية في المجلس العربي الرياضي والاسيوي ايضا وقد حصل على عدد كبير من الدعوات لتدريب ابناء غزة ولكن لم يتمكنوا من السفر وذلك بسبب اغلاق المعابر.
وأعرب رائد بكر وهو احد المتسابقين عن فخره بالمشاركة في أول سباق مراكب في غزة، متمنيا أن يكون الأفضل.
وقال بكر"ان هذه الرياضة من الرياضات المفضلة وقد تعلمتها منذ الصغر واتمنى ان يأتي اليوم الذي استطيع تمثيل فلسطين في الخارج ".
ودعا الشاب محمد وهو احد المدعويين جميع المؤسسات وحكومتي الضفة والقطاع لدعم هذه الرياضة، معتبرا إياها متنفسا صحيا لكل شاب في ظل ارتفاع البطالة وقلت فرص العمل.
من جهته قال ايمن قدادة المسؤول الاعلامي للأتحاد ان شاطىء بحر غزه من الشواطىء التي يجب استغلالها بالرياضات البحرية، مؤكدا على وجود عدد كبير من المواهب الفلسطينية التي يمكن لها تمثيل فلسطين في المحافل الدولية رغم قلة الامكانيات.