وزارة الشباب تفتتح معسكر الحرية (مرمرة)
الخليل – خالد القواسمي/ بدعم من وزارة الشباب والرياضة افتتح نادي بيت الطفل الفلسطيني بالتعاون مع نادي اهلي الخليل معسكر الحرية (مرمرة) المقام على ارض مدرسة تيسير مسودي بمشاركة ثمانون شاب وشابه يقودهم مجموعة من المدربين ذوي خبرة وكفاءة عالية وفي محضر اليوم الاول تناول المشاركون مجموعة من المهارات منها ما يختص بالقيادة الناجحة والاتصال والتواصل واتخاذ القرار والعمل التطوعي والدراما وحل الصراع بالاضافة الى الالعاب الرياضية المنوعة.
ومع بدء المعسكر تم استقبال المشاركون وتقسيمهم الى مجموعات ومن ثم عمد المدربين الى فعالية التعارف وكسر الحواجز واختيار اسماء المجموعات التي تم تسميتها بتسميات تنم عن انتماء وطني منها مجموعة العودة وجيل النصر وعودة وطن ومجموعة جنين وقد اطلقت كل مجموعة صيحتها الخاصة والتي تحمل في طياتها كلمات لها معاني سامية .
وايذانا ببدء الفعاليات الرسمية تلقى المشاركون التعليمات والانظمة والقوانين التي تحكم سير الامور داخل المعسكر وجرى التدرب على الصيحة العامة .
وفي ساعات المساء تلقى المشاركون تدريبات عملية في المجال الرياضي والغناء الوطني الملتزم وخلصت المجموعات الى عقد اجتماعات تهدف الى تحضير فقرات ذات مضامين واهداف تعالج الوضع العام للمشكلات التي تعترض الشباب الفلسطيني لينطلق الجميع نحو عروض شيقة تم عرضها في ليلة سمر رائعة تناول معها خلالها المشاركون العديد من القضايا التي تعالج العديد من الظواهر .
وعلى صعيد افتتاحية المعسكر رعى صالح جاد الله وطاقم مديرية الخليل فعاليات افتتاح المعسكر بدءا برفع العلم الفلسطيني على السارية بالتزامن مع النشيد الوطني والقى جاد الله كلمة في جموع المشاركين حيا فيها روحهم الوطنية والتزامهم وانضباطهم مثمنا جهودهم في ابقاء راية الشباب الفلسطيني عالية وداعمة لقضايا الوطن واكد على دور الشباب في عملية البناء مشيرا الى ان وزارة الشباب والرياضة تولي القطاع الشبابي اهمية كبرى وتفرد مساحات لهم للتعبير عن انفسهم وتدعم انشطتهم وبرامجهم كي يتمكنوا من لعب ادوار قيادية .
واعرب جادالله عن بالغ اعجابه بالانشطة والفعاليات التي يزخر بها المعسكر مشيدا بنادي بيت الطفل وبكوادره لحسن رعايتهم واداءهم المتميز على مستوى الوطن .
ونقل جاد الله تحيات موسى ابو زيد الذي دعا الى بذل الجهد وتذليل كافة الصعاب التي تعترض طريق الشباب الفلسطيني منوها الى ان تلك الشريحة يجب على جميع المؤسسات اعطائها المجال لقيادة نفسها والتعبير عن مكنوناتها بحرية بعيدا عن المؤثرات الخارجية التي تستهدف التشويش على عقول الشباب وابعادهم عن القضايا الوطنية والهائهم وابعادهم عن الاهداف والثوابت الوطنية.