رام الله- أقام مركز شباب الأمعري، حفل تكريم لفريقه الكروي الأول وداعمي مسيرة المركز برعاية وحضور اللواء جبريل الرجوب، رئيس اتحاد كرة القدم، رئيس اللجنة الأولمبية، واللواء زياد هب الريح، رئيس جهاز الأمن الوقائي، والدكتورة ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، وموسى أبو زيد، وكيل وزارة الشباب والرياضة، ويونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجمال الطويل، رئيس بلدية البيرة، وبسام الولويل، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، والنائب جهاد طمليه، رئيس الهيئة الإدارية لمركز الأمعري، وأسرة المركز.
وقال اللواء جبريل الرجوب في كلمة له إن دوري المحترفين على الأبواب، وهو مشروع ليس هيناً وهو مجازفة، ولكن إن توفرت القدرة على التخطيط سينجح هذا المشروع، وسينتج عنه لاعب منتمٍ يسجل إنجازات، ويفرز جمهوراً وإدارة لديها مقومات النجاح، لبلوغ الاحتراف ليليق بالقضية الفلسطينية لأن العالم سيرى الشعب الفلسطيني من خلال المنظومة القيمية للاعبيه.
وأكد أن الاحتراف هو قرار وطني وسياسي وهو جزء من المهمة الوطنية، وأشار إلى أن الاستثمار في المال والوقت والجهد، وأوضح أن الاتحاد جاهز لعمل رؤية مشتركة بين الاتحاد والأندية المحترفة، وأكد أن الاتحاد سيستثمر الاحتراف كونه خياراً استراتيجياً.
وشدد على أن السلطة الوطنية ستوفر شبكة أمان لكل فرق دوري المحترفين، وأكد أن اتحاد الكرة لن يسمح بسقوط أي فريق بسبب عجز مالي، ولكنه دعا إلى ضرورة التنسيق بين الأندية والاتحاد.
وأكد أن العالم ينظر إلى الشعب الفلسطيني ورياضته لأهمية القضية الفلسطينية، واعتبر أن الخطأ محسوب والنجاح يستفز أعداء الشعب الفلسطيني.
وطالب المدراء الفنيين والإداريين بأن يرتقوا بأدائهم في توجيه اللاعبين والجمهور، وأن يكون الإعلام الرياضي ملتزما بالمعاير المهنية والوطنية، وإعطاء الرياضة بعدها الوطني.
وأعلن أن الاتحاد لديه برنامج تسويق اللاعبين واللاعبات، وطالب الإعلام بالاهتمام بقضية اللاعبين، وأن تكون رسالة الإعلام هادفة إلى تسويق اللاعب والجمهور.
وأشار إلى أن اختيار محمد المسروجي رئيساً فخرياً للأمعري، كونه يمثل الالتصاق بين الاقتصاد الوطني والرياضة، وطالب رجال الاقتصاد بأن يثوروا على قصورهم تجاه الرياضة، على اعتبار أن الرياضة مكون أساسي في المشروع الوطني.
وقال إن الالتحام السياسي والرياضي يجب أن يتحول إلى قناعة وسلوك لدى القطاع الخاص، خاصة أن الرياضة هي عنصر وحدة ويجب أن تخرج من التجاذبات السياسية والجغرافية والمعايير الشخصية، وشدد على ضرورة أن يتوحد الجميع تحت العلم الفلسطيني.
وقال الرجوب أنه لا يجامل جمهور الأمعري، حين منحه الاتحاد لقب الجمهور المثالي في الدوري المنصرم، وأكد أنه جمهور منضبط وملتزم في زحفه خلف فريقه.
وأكد أن ملعب البيرة سيكون لفريقي البيرة والأمعري في دوري المحترفين المقبل، وشدد على عدم وجود أي ملعب محتكراً لأي ناد أو جهة، وأكد أن المنشآت ستخضع للجنة مختصة حتى تستفيد منها كل الفرق، وأعلن عن قرب إصدار قرار حكومي بإعلان المنشآت الرياضية كوقف لكل الشعب الفلسطيني.
وثمن المسروجي دور اللواء الرجوب في خدمة الرياضة الفلسطينية وتنظيم البطولات التي توجت بدوري المحترفين الذي سينقل الرياضة والرياضيين والقضية الفلسطينية إلى الصعيد الدولي، وثمن دور وزارة الشباب والرياضة في دعم مشاريع البنى التحتية، وشكر أعضاء مجلس إدارة الأمعري، وعلى رأسهم النائب جهاد طمليه، وشكر اللاعبين والجهاز الفني، وأكد أن الفريق جدير بالألقاب والبطولات.
وأشار إلى أن حصول الفريق على جائزة الفريق المثالي في دوري الشهيد أبو علي مصطفى المنصرم، ما هو إلا دليل على أن الفريق سيمثل فلسطين خير تمثيل في بطولة محمد السادس التي تقام في المغرب.
من جهته، قال موسى أبو زيد إن مركز الأمعري حقق حضوره من خلال إنجازاته الملموسة، وعبر داعمي مسيرة المركز، وطالب بزيادة عدد الداعمين لأن ذلك يعني تحفيز الفريق على الاستمرار، خاصة أن دوري المحترفين سيطبق لأول مرة وهذا يبشر بانطلاق الكرة الفلسطينية وتسريع الإنجازات.
وثمن النقلة النوعية التي حققها اللواء جبريل الرجوب وأثنى على الإنجازات التي حققها الاتحاد على الصعيدين المحلي والدولي.
واعتبر أبو زيد أن إنجازات الأمعري عديدة، وهذا يكشف حسن تقدير وتدبير إدارة المركز، التي تعمل على تطوير المركز، وأوضح أن المبادرات الخلاقة التي قام بها المركز، جعلته يقدم نموذجاً وأصبح محط أنظار واهتمام الأندية الأخرى بالاعتماد على النفس، بعد أن بدأ مشواره مبكراً، وحقق تميزاً وسبق عمل الأندية.
وشدد على أن الوزارة لن تتأخر في التفاعل مع هذه المبادرات، لأن التكريم مفاجأة المجتهد وحثه على بلوغ القمة، وأكد أن الوزارة لن تتأخر في مد يد العون، للأندية الفاعلة القادرة على إحداث التغيير نحو الأفضل.
وقال إن الوزارة عاقدة العزم على توفير الأجواء المناسبة لتعزيز دور الشباب والرياضة، وخاصة في جانب البنى التحتية، وأكد أن الوزارة قطعت شوطاً هاماً على هذا الصعيد.
وكشف عن وجود مشاريع قيد الإنجاز بدعم مشترك بين الحكومة والمؤسسات الدولية، وأعلن أن نهاية العام الجاري ومنتصف العام المقبل سيشهدان إنجاز بين 40-50 منشأة شبابية ورياضية بتعاون بين كافة الأجسام الرياضية، وأكد أن هذا ما سيتم التركيز عليه في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن الوزارة تدرك أن الرياضة التنافسية هي من صلب عمل اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية التابعة لها، وأن الوزارة لا تتدخل في عمل الاتحادات فنياً لأن الوزارة تفهم الدور الخاص بها وبغيرها.
وأشار إلى أن الوزارة تركز على احتياجات الشباب الفلسطيني، الذي يحتاج إلى مشاريع وبرامج وأنشطة، كون الشباب هم الغالبية في المجتمع، لأنهم أمل المستقبل لبناء وطن سليم قادر على الاستجابة لمتطلبات القرن الحادي والعشرين، لذلك يجب دمج الشباب في التنمية.
وأشاد بالتعاون القائم بين الوزارة وبلدية البيرة في إنجاز تطوير وتعشيب ملعب البيرة، وكشف قرب افتتاح المسبح في مركز الأمعري.
وتخلل الحفل تبرعات للمركز، حيث تبرع الطفل نسيم سمير بدران بمبلغ (200) شيكل، وتبرع الحاج أحمد بدران بمبلغ 10 آلاف دولار واستخدام قاعة الأعراس في صالات بدران للاعبين مجاناً، وتبرعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بمبلغ 11 ألف دولار، وتبرع اللواء زياد هب الريح، رئيس جهاز الأمن الوقائي بمبلغ 5 آلاف دولار، وتبرعت شركة بدرية للألمنيوم بمبلغ 5 آلاف شيكل، وتبرعت شركة القدس للمستحضرات الطبية بمبلغ 5 آلاف دولار، وتبرعت شركة المسروجي بمبلغ 10 آلاف دولار، وتبرعت الدكتورة ليلى غنام بألف دولار، وتبرعت بلدية البيرة بألف دولار، وتبرع عبد الحكيم الشني صاحب سخانات الاعتماد بألف دولار، وتبرع غازي البواب من كراج سعدات بمبلغ 300 شيكل، وتبرع إيهاب غازي البواب بمبلغ 200 شيكل، وتبرعت محلات الشوبكي لزجاج السيارات بمبلغ 500 شيكل.
وفي ختام الحفل قام المسروجي وطمليه بتكريم اللواء جبريل الرجوب، ومن ثم قام طمليه والمسروجي وغنام وأبو زيد بتكريم كل من ياسر عبد ربه، د. ليلى غنام، موسى أبو زيد، اللواء زياد هب الريح، يونس الخطيب، إياد المسروجي، فدوى الشاعر، زياد الطالب، هيثم المسروجي، شركة بدرية، اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الأمعري، نادي الطفل الفلسطيني، جمعية التنمية للتأهيل، جمعية اللد الخيرية فرع الأمعري، المركز النسوي، أحمد المصري، سمير حماد، جمعية الكمنجاتي، عالم الأقمار، مدار للاتصالات، شركة بيت العقارية، كراج أبو نصرة، صندوق الاستثمار الفلسطيني، غازي العجولي، الاتصالات الفلسطينية، المتحدة للأوراق المالية، سهم للاستثمار، ماهر بدران، عائلة المرحوم تيسير جابر، صالات بدران، طارق النتشة، المدرب هشام الزعبي، ومساعد المدرب محمد القطري، مدرب الحراس حسن الشعار، خالد أبو شوشة، حسن أبو غويلة.

كما تكريم لاعبي الفريق وهم: محمد شبير، عمر أبو رويس، أحمد أبو عايدية، حامد زكي، أنور الزغارنة، جهاد سمارة، أيمن الهندي، أحمد عبد الله، أسيد عواد، عايد جمهور، معالي كوارع، سليمان العبيد، إياد أبو غرقود، حسام وادي، إحسان صادق، محمد سعدي نمر، منتصر حامد، زكي فليفل، محمود الشيخ قاسم، محمد مصباح، أحمد حربي، شادي الشوبكي، عنان نصار، عرفات أبو سرحان، مؤيد سليم، محمد سليمان، ناصف جمهور، محمد جمهور، عبد السلامين، علاء الصالحي، حسام أبو شلباية، وصهيب مرعي.