سعدان يرفض الأغراءات الأماراتية وهو باق في الجزائر
رفض رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري جميع الإغراءات المالية التي عرضها عليها مسؤولو الاتحاد الإماراتي لكرة القدم نظير توليه مسؤولية الإشراف على الأبيض في المرحلة المقبلة.
وقوبل الطلب بالرفض من جانب سعدان، الذي فضل البقاء داخل جدران الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث أعلن عن رغبته في الاستمرار في تدريب الخضر حتى يحقق حلم الملايين بالوصول لمونديال العالم بجنوب إفريقيا 2010.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن سعدان تلقى اتصالات مكثفة من قبل مسؤولي الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وطلبوا منه تولي مهمة الإشراف على الأبيض، وتحديدا عقب مباراة الجزائر مع رواندا في الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.
وتقدم مسؤولو الاتحاد الإماراتي بملايين الدولارات من أجل الحصول على خدمات سعدان، إلا أنه ضرب بتلك الإغراءات المالية عرض الحائط، وأرسل اعتذارا رسميا مفضلا البقاء مع المنتخب الجزائري.
على جانب آخر، تأكد عدم تولي رابح ماجر أحد نجوم الجزائر مهمة المدير الفني لأي منتخب جزائري في المرحلة المقبلة، بعد القوانين الجديدة التي أقرها الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وتنص اللوائح الجديدة على أن من يرغب في تولي مهمة المدير الفني لا بد وأن يكون حاصلا على شهادة دراسية عليا على الأقل، أو مستشارا في الرياضة، وهي شروط غير متوافرة لماجر؛ لذا فإن إمكانية توليه المسؤولية الفنية لأي منتخب جزائري بعيدة جدا في الوقت الراهن.