شريط الأخبار

حازم الشريف يتوج بلقب بطل الضفة 2010

حازم الشريف يتوج بلقب بطل الضفة 2010
بال سبورت :  

القدس- وكالة بال سبورت/ على مدار ساعات متواصلة فيها كل العناء والتضحية، وبهدف الرقي باللاعبين ورفع قدراتهم، انتهت مساء الجمعة الماضي في مجمع ماجد أسعد في البيرة تصفيات بطولة الضفة الفردية التي نظمها وأشرف عليها وقدم جوائزها الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة بحضور أعضائه المميزين، رضوان الشريف، وأكرم سعد الدين، وابراهيم صوان، وجمال المغربي، وعيسى كنعان، حيث استطاع نجم النادي الاهلي بالخليل حازم الشريف من التربع على عرش البطولة متخطياً جميع منافسيه يتقدمهم القدير فؤاد المغربي وشقيقه نعيم واللاعب المتجدد فنياً على الدوام غالب الشويكي، ومحمد أبو ناب في قمة المنازلات انفرد الشريف بحسم ايقاعاتها وسط تصفيق وتقدير الحاضرين.

وان كانت تلك البطولة بكل ما حملت معها من مفاجآت وان غاب عنها ذلك الحضور الرسمي للاولمبية والوزارة بوصفهما الداعم الرئيس للاتحاد في مسيرته، الا أن ماكينة العمل وما توجته من مجهود تم توزيعه بين رئيس اللجنة الفنية كنعان وطاقمه التحكيمي وبمساندة اعضاء الاتحاد أثمرت في نهايتها عن نجاح باهر لهذه البطولة التي شهدت غياب البعض لاداء العمرة، وآخرون آثروا المشاهدة احتجاجاً على قرار تحديد أعمار المنتخبات معتبرين ذلك بمثابة "التصفية" لوجودهم ، وهو ما تم نفيه من الاتحاد مؤكدين أن لهم الخطط والمشاريع الكفيلة برفع قدراتهم كلاعبين ومدربين وحكام.

ودخلت الاندية المنافسات واحلام اللاعبين فيها على تحقيق المراكز الأولى بهدف تجنب التصفيات التمهيدية للبطولة في الموسم القادم من جهة، ولحجز مقعد مع المنتخب اذا ما سمحت الظروف وتوفرت الامكانيات للمشاركات الخارجية.

حيث حضرت أندية: اسلامي رام الله، الجلزون، نادي سلواد، هلال القدس، أنصار القدس، أهلي الخليل، ترمسعيا، ارثوذكسي القدس، المنتدى الثقافي صورباهر، بيتونيا، ومثلهم 19 لاعباً تم تقسيمهم الى ( 6 ) مجموعات جاءت نتائجها كالتالي:

المجموعة الأولى: محمد داود، وحازم الشريف، وسفيان جاد الله، وانتهت بتأهل الشريف وداود.

الجموعة الثانية: نعيم المغربي، وسعيد البرادي، ومحمد قاحوش، وانتهت بتأهل المغربي والبرادي.

المجموعة الثالثة: غالب الشويكي، ومحمد نحلة، وعماد عواد، وانتهت بتأهل عواد والشويكي.

المجموعة الرابعة: فؤاد المغربي، ومحمد مراد، ومحمد فننة، وانتهت بتأهل المغربي ومراد.

المجموعة الخامسة: ايهاب خندقجي، وفؤاد الشيخ، وسامح أبو عواد، ومحمد أبو ناب، وانتهت بتأهل خندقجي، وأبو ناب.

المجموعة السادسة: باسم أبو السعود، وشرق صبحي، ونادر غنيم، وانتهت بتأهل صبحي وغنيم.

وبذلك انتقل الى الدور الثاني اثنا عشر لاعباً تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات حيث سعد ستة لاعبين الى الدور الثالث وهم: حازم الشريف، ونعيم المغربي، وغالب الشويكي، وفؤاد المغربي، ومحمد أبو ناب، ومحمد مراد، تم توزيعهم الى مجموعتين: ضمت الأولى: فؤاد المغربي، وحازم الشريف، ومحمد أبو ناب، حيث حسم الشريف الموقعة بفوزه على الثنائي في مباريات كانت قمة في الحماس والمهارات العالية.

وفي المجموعة الثانية تقابل: نعيم المغربي، وغالب الشويكي، ومحمد مراد، توجها نعيم بتصدر للمجموعة.

وفي الدور الرابع والذي ضم أربعة لاعبين متأهلين، هم: فؤاد المغربي، وحازم الشريف، ونعيم المغربي، وغالب الشويكي حيث التقى في دور الأربعة أول المجموعة الأولى حازم الشريف مع ثاني الثانية غالب الشويكي انتهت لصالح الشريف، وثاني الأولى فؤاد المغربي مع أول الثانية نعيم انتهت لصالح نعيم.

في حين فاز حازم الشريف على غالب الشويكي بثلاثة مقابل صفر وتأهل للنهائي.

وفي مباراة القمة النهائية بين حازم الشريف من أهلي الخليل ونعيم المغربي من الهلال استطاع الشريف من حسم النتيجة بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد كان للشريف كلمة الحسم والفن والنتيجة.

وحصل اللاعب غالب الشويكي على المركز الثالث بفوزه على فؤاد الذي جاء ترتيبه رابعاً وجاء محمد أبو ناب من نادي الأنصار خامساً بعد فوزه على اللاعب محمد مراد من سلواد.

وان كانت هذه البطولة بمجملها قد لخصها الاتحاد بتسمية "الأساتذة" فهو بذلك يرسم له حدوداً وآفاقاً جديدة حيث ظهرت علامات التجدد لافكاره أعضائه من حيث الاجندة التي تم اعلانها بتحديد أعمار المنتخبات وبدء مشروع كبير يهدف الى النهوض نحو الدول العربية بحلة جديدة ملؤها التفاؤل والامل بمنتخب وطني قادر على الدخول في منافسات مع العرب بشباب وناشئين من قلب هذا الوطن.

وان كان لقرار الاتحاد الاثر في نفوس البعض بتحديد الأعمار الا أن المصلحة وما تتطلبه من تجديد الدماء بشباب قادر على المنافسة قد حط على صدور ممن تشبث بأمل المشاركة الخارجية وهو هدف من زال الاتحاد يدرسه ضمن رؤيته الكبيرة والشاملة.

وتتويجاً لهذه الطموحات وما نتج عنها بعد قرار الاتحاد، اعلن نائب الرئيس رضوان الشريف بشكل يبعث على الامل عن فوز لاعب المنتخب الوطني أحمد البشر من نادي سلفيت بجدارة واستحقاق على لاعب المنتخب الوطني اليمني السوداني وهو انجاز فلسطيني يحدث لاول مرة في تاريخ المشاركات الفلسطينية الخارجية.

قاد تحكيم المباريات: أنيس أبو شنب، وعبد الله رشيد، ومحمد سمحة، وجميل شوكة، وعلاء ندى، وعز كلبونة، وعماد عطية، وحامد عيايدة، ونائل سنقرط، والحكم الدولي رشيد عبدالله حكم عام البطولة.

وقد قلد اللاعب القدير الياس طمس برفقة رئيس اللجنة المساندة في القدس عريب النشاشيبي وأعضاء الاتحاد الفائزين بالكؤوس وسط تصفيق الحاضرين.

وكان لهذه البطولة التغطية الشاملة والمميزة من تلفزيون فلسطين الذي ساند الابطال في مبارياتهم ومنح لهذه البطولة الاهتمام اللازم.

المغربي: فلسطين لؤلؤة اليمن

وعلى هامش البطولة قال أمين سر الاتحاد جمال المغربي أن اليمن الشقيق قد بادر وبمجهود كبير من حشد العرب لاقامة بطولة القدس تضامناً ومناصرة لشعبنا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، وان البطولة قد واجهت العديد من العراقيل ولكنها تبددت في النهاية بجهود أمين عام الاتحاد العربي والاتحاد اليمني حيث أظهر المغربي تقديره لهذه المجهودات واعلن أن فلسطين قد خطت خطوات كبيرة ومميزة على طريق التتويج وان الاتحاد فخور بناشئه أحمد البشر على نتائجه التي حققها على حساب اللاعبين العرب والذين يتمتعوا بالامكانيات الكبيرة والدعم اللا محدود.

وأكد أن اليمن الشقيق قد أطلق صيحة لكل المنتخبات العربية تحت شعار "لنجتمع معاً في صنعاء من أجل نصرة القدس" وهو ما انتهى بحشد جميع المنتخبات تلبية لهذا النداء المميز.

مواضيع قد تهمك