الأسرة الرياضية الفلسطينية تجمع على الإشادة بالراحل الكبير تيسير جابر
رام الله - فايز نصار/ توافد أبناء الأسرة الرياضية الفلسطينية ، وممثلي وسائل الإعلام الرياضي وغير الرياضي ، على بيت العزاء الذي فتحته رابطة الصحفيين الرياضيين ، واللجنة الاولمبية الفلسطينية ، في قاعة مركز شباب الامعري ، عشية الثلاثاء، حيث جمع بيت العزاء كل أطياف الأسرة الرياضية ، والإعلاميين من مختلف المشارب .
وكان على رأس الذين أموا بيت العزاء ريس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ، اللواء جبريل الرجوب ، الذي تحدث للمثلي الصحافة الرياضية ، مستذكرا انجازات الفقيد ، ومساهماته في إرساء أسس الإعلام الرياضي الفلسطيني ، ورفعة شانه قاريا ودوليا .
وأمَّ بيت العزاء أيضا رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك ، الذي توجه بأحر العزاء للأسرة الرياضية ، التي فقدت احد الذين ساهموا في تقدم ورفعة الرياضة والإعلام الرياضي على وجه الخصوص... فيما استذكر زميل الراحل تيسير في الإعلام الرياضي النائب الشيخ حاتم قفيشة المحطات التي ساهم من خلالها تيسير في التأسيس للإعلام الرياضي بعد قيام السلطة الفلسطينية .
وقال النائب جمال حويل : أنه يعتز بأنه تعرف على فقيد الرياضة عن قرب ، معبرا عن استعداده للمساهمة في أي عمل من شانه الوفاء للراحل الكبير ، وهو الأمر الذي أكد عليه النائب جهاد طميله ، الذي ساهم في ترتيب بيت العزاء ، واعدا بان مركز الامعري سيقوم بمزيد من الفعاليات ، التي تعبر عن الوفاء للراحل الكبير.
وشارك في بيت العزاء أربعة نواب هم جمال حويل وجهاد طميله وحاتم قفيشة وسميرة حلايقة ، ومعهم طبعا رئيس المجلس عزيز الدويك.. كما امت بيت العزاء "محافظة " رام الله والبيرة ، الدكتورة ليلى غنام ، التي تحدثت مع ذوي الفقيد ، معبرة عن تأثرها لرحيل الأخ تيسير ، وحضر أيضا عضو المجلس الثوري حسن شتيوي ، والأمين العام للتجمع الوطني لذوي الشهداء محمد صبيحات . .
وكان بين الحضور ووزيرة الشباب والرياضة السابقة تهاني أبو دقة وكيل الوزارة الدكتور موسى ابو زيد ، والمدراء بالوزارة زايد ابو اسنينية ، وفتحي خضر ،ونمر عطية ، وجمال منصور ، ومنذر مسالمة ، وبدر مكي ، ومحمود السقا .
وكان بين الحضور أيضا ريس اتحاد المبارزة داود متولي ، ورئيس اتحاد كرة السلة ، خضر ذياب ، وعزام اسماعيل من اتحاد الكرة ، ورئيس اتحاد كمال الأجسام نزيه نعيرات ورئيس اتحاد ة المصارعة عبد العليم الجعبري ، ومعه من الاتحاد حمزة الرجبي وعبد السلام الجعبري ، وعبر الجعبري عن الوفاء للراحل تيسير بإطلاق اسمه على بطولة فلسطين السادسة التي ستقوم نهاية الشهر الجاري .
وشارك في العزاء أيضا رؤساء أندية جبل المكبر كمال عبيدات ، وهلال القدس عبد القادر الخطيب ، وشباب الخليل معاوية القواسمي ، وثقافي طولكرم علاء حالوب ورئيس مركز الامعري جهاد طميلة ، وأمين سر المركز حسام التركي ، ومحمد اللحام من مركز إبداع الدهيشة ، واحمد البخاري من تجمع قدسنا، ووفود من سرية رام الله وثقافي البيرة ، ورئيس نادي الطفل محمود طميلة ، ومدير مخيم الامعري غالب البس ، وعن اللجنة الشعبية بالمخيم سمير حماد ، إضافة إلى الأخ عماد السعدي المدير الإقليمي للبنك الإسلامي العربي .
وشارك العشرات من الصحفيين في تقديم واجب العزاء ومنهم مفيد سلهوب وعبد الله نجاص وإسماعيل حمامرة وعلي السنتريسي ونزار ذياب ومحمد موسى من المكتب الحركي ونقابة العاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون ، ، ووائل رمانة ومحمد علوي وأيمن التركي ومعتصم العويوي وغسان طه من القسم الرياضي للتلفزيون ، إضافة الى الاعلاميين بلال ابو الريش ، وشادي صافي ، وأمير شتات ، ومحمد أبو عرام ، ومنتصر ادكيدك ، وناصر الشيوخي ، ونضال حسن ومؤيد أبو شلبك ومحمد اللحام من مكتب العربية وmbc.
وكان في استقبال المعزين ذوو الفقيد تيسر جابر ، وأعضاء رابطة الصحفيين الرياضيين ، وممثلون عن اللجنة الاولمبية ... وفي الختام تقدمت رابطة الصحفيين ، على لسان أمين السر محمود السقا بالشكر الجزيل لكل شارك في تقديم واجب العزاء بالراحل الكبير ، مثمنا جهود أسرة مركز شباب الامعري ، واستضافة المركز لبيت العزاء .
اللواء الرجوب يشيد بفقيد الإعلام الرياضي
بحزن كبير نعى رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية ، رئيس اتحاد كرة القدم ، اللواء جبريل الرجوب فقيد الإعلام الرياضي الفلسطيني ، المرحوم –بإذن الله – تيسير جابر ، الذي انتقل إلى جوار ربه في احد مشافي العاصمة الأردنية عمان ، وشيع جثمانه يوم السبت في مسقط راسه جبع بمحافظة جنين .
وقال اللواء الرجوب :إنه ينعي احد الرياضيين ، الذين أرسوا أسس الإعلام الرياضي الفلسطيني ، بالعفوية الفلسطينية ، التي حملت انتماء وإيمان لا حدود له بالقضية الفلسطينية ، ورغبة جامحة في الارتقاء إلى مصافي الإعلام الرياضي الإقليمي والدولي .
آثار ذلك –أضاف الرجوب – بالإمكان تلمسها في كل المنابع الإعلامية ، آملا أن يقوم زملاء تيسير من أبناء الأسرة الإعلامية الرياضية الفلسطينية بانجاز الهدف ، الذي كرس الفقيد حياته من أجل تحقيقه ، وهو تكريس الشخصية الرياضية الفلسطينية في المنابر الإعلامية على كلّ المستويات .
وعبر الأخ أبو رامي عن ثقته العالية بوفاء زملاء تيسير للقيم الرياضية ، وللمثل الإعلامية ، التي قضى الفقيد من أجلها ، خاصة أن الرياضة في فلسطين تعيش ذروة النهضة والتطور ، الذي جعل منها محور اصطفاف والتفاف كافة القطاعات الحيوية للشعب الفلسطيني ، والتي يشكل الإعلام الرياضي مكونا أساسيا ومحوريا فيها .
وبالمناسبة قال اللواء الرجوب: إن الإعلام الرياضي يجب أن يبقى أداة بناء وتطور ، ومدماكا فاعلا في إرساء الهوية الوطنية ... وعزاء الراحل تيسير – أضاف الرجوب – في زملائه ، وفي انجازاته التي لا تنسى ، كمقاتل في صفوف الثورة الفلسطينية ، قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ، وكمناضل على المسرح الإعلامي الرياضي ، من منظور وطني ، بعد قيام الدولة الفلسطينية على ارض الوطن .