القدس- ياسين الرازم/ اسبوع واحد ويسدل الدوري الفلسطيني الممتاز بكرة القدم ( بطولة الشهيد ابو علي مصطفى ) ستائره الاخيره وتتحدد اسماء الاندية التي احتلت المراكز من الثاني الى الثامن بعد ان حسم جبل المكبر لقب الدوري لمصلحته وقبل اسبوعين من نهايته ، كما وتتضح اسم الفريق الرابع الهابط للدرجة الادنى بصبحة فريقي الخضر والعبيدية التلحميين وفريق بيت امر الخليلي ، واذا كان فريقا العبيدية وبيت امر قد فشلا في البقاء بالدرجة الممتازة في اول تجربة لهما بعد الصعود الموسم الماضي فان فريق الخضر هبط بعد قرابة سبعة عاماً قضاها بالدرجة الممتازة ، واذا كانت فرق وترجي واد النيص( الرابع ) وثقافي طولكرم ( الخامس ) وشباب الخليل( السادس) قد ضمنت لنفسها البقاء في مصاف الممتازة (أ ) فان الصراع ما زال محتدماً بين مركز الامعري الثاني برصيد ( 42 ) نقطة وهلال القدس برصيد (41) نقطة ،وبقيت لكل منهما مباراة واحدة فالامعري سيلاقي شباب الخليل والهلال المقدسي سيلاقي الظاهرية الباحث عن طوق النجاة الاخير من شبح الهبوط وتكفيه نقطة التعادل لتحقيق اماله بالبقاء لموسم اخر، فيما لا ينفع الهلال الا الفوز والدعاء بتعثر الامعري امام العميد شباب الخليل الذي كتب عقد البقاء في الاسبوع الماضي على حساب العبيدية الذي تأكد هبوطه رسمياً ، اما مركز الامعري فانه مطالب بالفوز على شباب الخليل بغض النظر عن نتيجة الهلال والظاهرية ، وتبقى المعادلة الاصعب دائرة بين ثلاثة فرق تتصارع فيما بينها على النجاة من الهبوط الذي سيطال واحداً من الثلاثة ويستثني فريقين اخرييين ، وتبدو مهمة مؤسسة البيرة صاحبة المركز التاسع برصيد (26) نقطة الاصعب والاخطر فهو وان كانت نقاط مباراته مع الخضر ( الاخير ) برصيد (6نقاط ) شبه مضمونه وان رصيده سيرتفع عند النقطة (29) فان نجاح الظاهرية (السابع) برصيد (29) نقطة ومركز طولكرم (الثامن) بنفس الرصيد بتحقيق نقطة التعادل على اقل تقدير امام الهلال والمكبر على التوالي سيبدد احلام البيرة في الهروب من شبح الهبوط المظلم حتى لو فازت كما هو متوقع على الخضر ، الا ان خسارة احدهما وفوز البيرة سيؤدي لاجراء مباراة فاصلة بين البيرة والفريق الخاسر (الظاهرية او المركز ) لتحديد اسم الناجي واسم الهابط مثلما حصل العام الماضي بين شباب الخليل ومركز عسكر ، اما خسارة الظاهرية ومركز طولكرم امام الهلال والمكبر وفوز البيرة على الخضر سيؤدي الى تساوي ارصدة الاندية الثلاثة وهو (29) نقطة ما يترتب عليه اقامة دوري فاصل يهبط بنهايته ناد واحد ، و لايمكننا القول ان مهمة المركز الكرمي اسهل من الظاهرية لان المكبر ناله الكثير من اللوم والانتقاد لخسارته بعد حسم اللقب امام البيرة وقد يعمل على مصالحة جماهيره في اخر مباراة له بالدوري على حساب السمران ، وكذلك فان مهمة الغزلان ستكون صعبة امام هلاليو العاصمة الساعين لخطف مركز الوصيف والمشاركة في تصفيات اسيا ، الا ان مصير مؤسسة البيرة ولاول مرة سيكون بأقدام غير اقدامها وستكون عيونها على مباراتها مع الخضر و وقلبها يخفق لكل هدف اذانها صاغية لتتبع الاخبار الواردة من ملعبي فيصل الحسيني الذي يحتضن لقاء الابطال النسور والسمران وملعب الحسين الذي يحتضن لقاء الهلال والظاهرية ومن المتوقع اقامة المباريات الثلاثة في ان واحد لتفادي حدوث ما لايحمد عقباه ، واخيراً نتمنى التوفيق لجميع الاندية الفلسطينية ولاتحاد الكرة ولجانه العاملة في اختتام هذا الدوري بنجاح كبير .