غزة – خالد أبو زاهر / انتزع الشاطئ فوزاً مهماً من بين أنياب فريق حطين، في لقاء الجولة الثانية لبطولة الكأس الذي جمعهما على ملعب فلسطين لحساب المجموعة الأولى، بعد تغلبه عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وبهذا الفوز، عوَّض فريق الشاطئ خسارته الأولى في افتتاح البطولة أمام شباب رفح (1/4)، وحصل على أول ثلاث نقاط وضعته في المرتبة الثانية خلف شباب رفح، فيما لم يُحالف الحظ فريق حطين من تحقيق أول فوز أو التعادل على أقل تعديل.

تقدم فريق حطين بهدف عن طريق اللاعب أحمد الخطيب في الدقيقة (17)، فيما أدرك الشاطئ التعادل عن طريق اللاعب أحمد سلامة، في الدقيقة (23)، فيما أضاف اللاعب علاء عطية الهدف الثاني لفريق حطين، في الدقيقة (63) قبل أن يُدرك الشاطئ التعادل من جديد عن طريق اللاعب أحمد سلامة، في الدقيقة (74) والذي عاد وسجل هدف الفوز الغالي في الدقيقة (90 +7).

أحداث المباراة

بدأت المباراة بقوة من الفريقين، وتبادل الفريقان الفرص، حيث تمكن الشاطئ من الإمساك بزمام الأمور والمبادرة للهجوم، فيما وجد فريق حطين نفسه مُطالباً بالدفاع ومن ثم الانطلاق للهجوم.

ووصل فريق الشاطئ إلى مرمى الحارس أحمد الفران، الذي كان يقظاً معظم الوقت، وحال دون اهتزاز شباكه من قبل مهاجمي الشاطئ، أحمد سلامة والمسارعي، فيما حاول دفاع حطين بقدر المستطاع التقليل من خطورة الهجمات.

كما وحاول فريق حطين الإعلان عن نفسه من خلال التنظيم الجيد للخطوط، والتناسق في الهجمات، والتحول من حالة الدفاع إلى الهجوم بشكل مُنظم، فاعتمد على الهجمات المرتدة السريعة لا سيما من الطرف الأيمن، وشكل من خلالها خطورة على مرمى أحمد أبو سليمان، حارس مرمى فريق الشاطئ.

ومع استمرار حطين في تنظيم صفوفه، وانطلاقاته السريعة من الخلف، تمكن من إحراز هدف التقدم بواسطة اللاعب أحمد الخطيب، حيث تفنن في تلقي التمريرة العرضية لزميله عزام أبو شربي، داخل منطقة الجزاء خلف المدافعين، ووضع الكرة على يمين الحارس أحمد أبو سليمان، الذي وجد نفسه بعيداً عن تغطية وحماية خط دفاعه.

حاول فريق حطين الحفاظ على هدفهن من خلال اللعب بطريقة دفاع المنطقة، وتلاصق الصفوف وتبادل الكرة بسرعة دون احتفاظ بها، ما أعطى اللاعبين ثقة بالنفس، وفي المقابل زاد ذلك من توتر لاعبي الشاطئ.

ولو الخطأ الذي ارتكبه الحارس الفران، لما تمكن الشاطئ من تعديل النتيجة في الدقيقة (23)، حيث حاول الحارس التقاط الكرة العرضية داخل منطقة مرماهن ولكنها أفلتت منه في ظل متابعة اللاعب احمد سلامة له وللكرة، فنجح في إسكانها الشباك، وأعاد فريقه إلى نقطة البداية.

وأهدر الشاطئ فرصتين محققتين للتقدم، الأولى عن طريق اللاعب إسلام سلامة، بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، حولها الحارس أحمد الفران ببراعة لركلة ركنية، والثانية من إسلام عوض، الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء أيضاً، إلا أنها اصطدمت بالعارضة وعادت إلى داخل الملعب، فيما أهدر فريق حطين فرصة من خلال تسديدة قوية من اللاعب علاء عطية، مرت فوق المرمى بقليل، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.

وفي الشوط الثاني، واصل الفريقان نفس طريقة الأداء، الشاطئ مهاجماً ومحاولاً الابتعاد عن أي مفاجأة من شأنها تعكير أجواء مياه شاطئه، وحطين من أجل إثبات الذات والحفاظ على التعادل على أقل تعديل، والاعتماد على المرتدات من أجل إجبار فريق الشاطئ على عدم التقدم بقوة.

ومثلما فعل في الشوط الأول، تمكن فريق حطين من وضع نفسه في المُقدمة من جديد، حيث نجح نجمه علاء عطية في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة (63) إثر استثماره لخطأ دفاعي من الشاطئ، وسقوط الكرة خلف المدافعين وتسديده للكرة في الشباك.

أثار هذا الهدف حفيظة لاعبي وجماهير الشاطئ، وإعجاب الحاضرين والإعلاميين، وتواصل الأداء على ما هو عليه، ولكن مع ازدياد وتيرة هجمات الشاطئ، حيث كثف الفريق من ضغطه على فريق حطين في منتصف ملعبه.

وأثم هذا الضغط والتكثيف للهجمات عن إدراك التعادل من جديد، بواسطة اللاعب النجم أحمد سلامة، حيث وقف كالفهد على حدود منطقة الجزاء منتظراً الكرة التي أبعدها دفاع حطين بعد عرضية شقيقه إسلام سلامة داخل منطقة الجزاء، وأطلق قذيفة قوية عانقت شباك الحارس أحمد الفران في الدقيقة (74).

وكاد فريق حطين أن يتقدم من جديد، لكن اللاعب أحمد الخطيب فشل في التعامل مع الكرة التي كانت حائرة بين حارس الشاطئ ودفاعاته بسبب خروجه وعدم تفاهمه مع زملائه، حيث لعب الخطيب الكرة خلفية مزدوجة ولكنها كانت بعيدة عن المرمى.

وفيما تبقى من وقت من عمر المباراة، ازدادت شراسة هجمات الشاطئ، وازداد عددها، وكان إسلام سلامة نجم تلك الهجمات، حيث أهدر أكثر من خمس فرص متتالية، من انفرادات، ومن اقتناص للكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، سواء برأسه أو بقدمه، لدرجة أن الجميع اعتقد أن الشاطئ في "برج نحسه".

ومع احتساب الحكم لخمس دقائق كوقت بدل ضائع، ازدادت الهجمات وازداد التوتر والعصبية، وازدادت الفرص، ولكن الدقيقة السابعة من الوقت مُحتسب بدل ضائع، شهدت واحدة من أغرب الهجمات في تاريخ الكرة الفلسطينية، ففي الهجمة الأخيرة للشاطئ، رد القائم كرتين في ثانيتين، حتى وصلت الكرة إلى أحمد سلامة الذي لم توان في زرعها قوية في الشباك، مُحرزاً الهدف الشخصي الثالث له وللفريق، وهدف الفوز الأغلى للفريق، وسط احتجاج من لاعبي حطين، ما دفع الحكم أشرف زملط إلى إخراج البطاقة الحمراء للاعب علي حرارة، قبل ثوان من إطلاقه صافرة النهائية، وسط محاولة للاعتداء عليه، إلا أن إداري الفريق وعدد من لاعبيه، حالوا دون وصول أحد إلى الحكم.

الزيتون + اتحاد دير البلح (2/1)

وارتقي الزيتون لمشاركة جمعية الصلاح في صدارة المجموعة السابعة بفوزه المثير علي اتحاد دير البلح بهدفين لهدف علي ملعب المدينة الرياضية بخانيونس عصر اليوم .

ومارس الزيتون ضغطا مبكرا علي دفاع دير البلح وشكل محمد صيام تهديدا دائما علي دفاع دير البلح بمهارته العالية وتمريراته المتقنة ,غير أن أول الفرص جاءت في الدقيقة التاسعة للفريق الديراوي الذي كان قريبا من افتتاح التسجيل عبر هجمة مرتدة لولا التدخل البطولي للحارس فادي الثلاثيني أمام تسديدة محمد كشكو.

رد الزيتون جاء بفرصتين ضائعين أولا من محمد صباح في الدقيقة 11 وبعدها بدقيقتين عن طريق محمد الأفغاني الذي أضاع كره سهلة أمام المرمي , كما تصدي القائم لكرة مهاجم الدير احمد بشير الراسية الذي استغل خروجا خاطئا للحارس في الدقيقة 16.

واستمر تبادل الفريقان لإضاعة الفرص المحققة إلي حدود الدقيقة 30 عندما تمكن محمد الأفغاني من كسر حاجز التعادل بهدف التقدم للزيتون بعدما توج مجهوده الفردي بتسديدة جميلة علي يمين الحارس حاتم إسماعيل،ومنع بعدها بقليل الحارس فادي الثلاثيني دير البلح من التعادل بتصديه الناجح لكرة أحمد أبو عبيد .

وفي الوقت المبدد من عمر الشوط الأول اختتم اللاعب رمزي الداية الشوط الحافل بالإثارة بهدف يرتقي إلي مستوي المباراة اثر مراوغته البارعة لدفاع اتحاد الدير ومن ثم تسديدة قوية لم تدع للحارس أي مجال لإبعادها لينتهي الشوط علي تفوق مريح للزيتون .

ولم يكن الشوط الثاني بنفس مستوي سابقه وظهر نقص عامل اللياقة البدينة واضحا علي كلا الفريقين رغم تمكن اتحاد دير البلح من تقليص النتيجة بعد دقائق فقط علي استئناف اللعب بواسطة محمد أبو سليم من خطأ فادح للحارس فادي الثلاثيني الذي خرج مصابا ليحل مكانة الحارس البديل مجدي أبو مراحيل في الدقيقة 61.

وكاد احمد بشير أن يدرك التعادل لاتحاد دير البلح بعدما صنع العجب بدفاع الزيتون ولكنه سدد في مكان وقوف الحارس في الدقيقة 82 ليضيع علي فريقه الأمل في الخروج ولو بنقطة التعادل , ليحافظ الزيتون علي فوزه الغالي الذي ارتقي به لصدارة المجموعة السابعة بالاشتراك مع جمعية الصلاح ولكل منهما ثلاث نقاط .

ورغم الفوز المهم أعرب ماجد أبو مراحيل المدير الفني للزيتون عدم رضاه التام عن مستوي فريقه في مجمل المباراة ولكنه التمس العذر للاعبين بعد الفترة الطويلة من الغياب عن المنافسات الرسمية , مرجحا أن تنحصر المنافسة علي المركز الأول في هذه المجموعة بين فرقيه وجمعية الصلاح.

شباب جباليا + الاستقلال (1/0)

حقق فريق شباب جباليا بقيادة مدربه عماد الغرباوي، فوزه الأول في إطار منافسات الجولة الأولى لحساب المجموعة الثامنة لبطولة كأس غزة، إثر تغلبه على فريق القادسية بقيادة المدرب سعيد حمد، بهدف نظيف.

وجاء هدف الفوز الوحيد في المباراة في الدقيقة الأولى من الوقت مُحتسب بدل ضائع، بواسطة اللاعب محمد سالم من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، وضعها بإتقان على يمين الحارس وئام بدوان.

وجاء الشوط الأول متواضعاً وخالياً من الفرص الحقيقة باستثناء فرصة اللاعب عز الدين أبو الجديان في الدقيقة (44)، فيما شهد الشوط الثاني محاولات هجومية لفريق القادسية، الذي كان أقرب إلى تعديل النتيجة لولا إهدار لاعبه طارق القن لركلة الجزاء التي احتسبها له الحكم محمود الجيش في الدقيقة (65)، حيث تصدى لها الحارس محمد دياب.

الصلاح + اتحاد جباليا (5/1)

واستهل جمعية الصلاح مشواره في كاس المحافظات الجنوبية بفوز كبير علي اتحاد جباليا بخمسه أهداف لهدف في لقاء استضافه ملعب المدينة الرياضية بخانيونس عصر اليوم لحساب المجموعة السابعة.

بدأ جمعية الصلاح المباراة بقوة ولم تمر سوي عشر دقائق حتى استغل نصرا لله المقاطعة خطا دفاعي مشترك من حارس مرمي ودفاع اتحاد جباليا ليفتتح النتيجة للصلاح , الذي كان قريبا في أكثر من مره من تعزيز النتيجة لو استغل مهاجموه الفرص التي سنحت لهم.

وعاقب جباليا الصلاح علي أضاعت الفرص وأدرك التعادل في الدقيقة 23بتسديدة قوية من اللاعب محمود النمنم باغتت الحارس محمد أبو لبدة, رد عليه في الدقيقة 40نصرالله المقاطعة براسية جميله أبعدها الحارس تامر عفانة ببراعة,لينتهي الشوط الأول علي التعادل الايجابي بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني لم يترك الصلاح فرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس وتقدم مرة أخري بعد خمس دقائق فقط علي بداية الشوط عبر احمد الجو راني متوجا عملا هجوميا رائعا من المتألق نصرا لله المقاطعة, وما هي إلا خمس دقائق أخري حتى سجل محمد أبو العجين الهدف الثالث لفريقه اثر راسية جميلة سكنت شباك الحارس عفانة.

واستمر لاعبو الصلاح في استعراض قواهم الهجومية أمام دفاع متهالك من اتحاد جباليا فاستثمر هاني مسمح وقوفا خاطئا للدفاع ليواجه المرمي بنجاح ويزيد من جراح الاتحادية الذين استقبلوا هدفا خامسا في الوقت المحتسب بدل الضائع من سرحي أبو ظاهر أكد به تفوق فريقه الواضح طوال أحداث المباراة .

وعقب المباراة أكد مصطفي أبو عطوان المدير الفني لجمعية الصلاح علي أهمية الفوز في مستهل مشوار الكأس ,مفصحا عن طموح كبير لدي لاعبيه علي بلوغ مرحلة متقدمه من البطولة .

من جانبه ارجع المدرب الشاب لاتحاد جباليا فادي أبو سلطان الهزيمة الكبيرة إلي الأخطاء الدفاعية التي وصفها بالبديهية , معتبرا أن البطولة في بدايتها لذا فالحظوظ متساوية للجميع لبلوغ الدور الثاني .

يذكر أن المجموعة السابعة تضم إلي جانب الصلاح واتحاد جباليا فرق الزيتون وخدمات دير البلح والشافعي واتحاد دير البلح تتنافس كلها علي بطاقتي المجموعة المؤهلة للدور الثاني.

الأهلي الفلسطيني + شباب البريج (5/1)

ونجح فريق الأهلي بقيادة مدربه رأفت ريحان في تحقيق فوز مهم على شباب البريج، بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس غزة، في اللقاء الذي جمعهما الجمعة/ على ملعب رفح البلدي.

وشهد المباراة أسرع هدف في البطولة حتى الآن، حيث تمكن اللاعب محمد اشتيوي من تسجيل الهدف الأول للأهلي في الثانية (42)، أي قبل مرور دقيقة واحدة على الشوط الأول.

وعاد اشتيوي ليُضيف الهدف الثاني له وللفريق، قبل أن يختتم الشوط الأول بهدف ثالث له ولفريقه، وفي الشوط الثاني، قلص فريق شباب البيريج النتيجة بهدف الوحيد بواسطة اللاعب محمد الهور، قبل أن يتمكن الأهلي من إضافة الهدف الرابع بواسطة اللاعب محمد قشطة، فيما اختتم اللاعب محمد عناية مهرجان الهداف بالهدف الخامس.

خدمات خانيونس + بيت حانون الرياضي (2/0)

وحقق فريق خدمات خانيونس بقيادة مدربه حمدي تنيرة، فوزه الأول في إطار منافسات الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية لبطولة كأس غزة، إثر تغلبه على فريق بيت حانون الرياضي بقيادة المدرب أسامة ناصر، بهدفين نظيفين.

وبالرغم من خسارته، إلا أن فريق بيت حانون الرياضي قدم عرضاً جيداً على غير عادته، وبرز منه عدد من الوجوه الجديدة التي تُبشر بمستقبل زاهر للفريق في المستقبل.

جاءت المباراة منذ بدايتها قوية، حيث نجح فريق بيت حانون الرياضي في امتلاك زمام المبادرة، وهاجم بشراسة منذ البداية، ونجح في تهديد مرمى فريق خدمات خانيونس.

وحملت أول فرص المباراة توقيع اللاعب محمود الشنباري الذي لعب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، لم يفلح اللاعب نضال نشوان في اللحاق بها وإيداعها المرمى وهو في وضع انفراد تام.

وعاد محمود الشنباري ليُهدر أغلى فُرص بيت حانون الرياضي، عندما أطاح بالكرة بجوار المرمى وهو في وضع انفراد تام بحارس مرمى خدمات خانيونس.

وتواصلت هجمات فريق بيت حانون الرياضي الذي فاجأ الجميع بأدائه في الشوط الأول، إلا أنه ومع مرور الوقت، حاول فريق خدمات خانيونس مشاركة بيت حانون الرياضي هجماته، فاعتمد على الكرات المرتدة، إلا أن يقظة الحارس يحيى سحويل ومن أمام خط الدفاع بقيادة اللاعب إياد عدوان، حال دون اهتزاز الشباك.

وعادت خطورة بيت حانون الرياضي على مرمى خدمات خانيونس، من خلال الانطلاقات السريعة للاعب محمود الشنباري، حيث لعب كرة عرضية خطرة داخل منطقة الجزاء، لزميله نضال نشوان، إلا أن حارس مرمى خدمات خانيونس خرج في التوقيت المناسب وقطع الكرة.

وفي ظل اندفاع لاعبي بيت حانون الرياضي للهجوم، حاول فريق خدمات خانيونس التقدم، ونجح في الوصول إلى مرمى الحارس يحيى سحويل، إلا أن وصوله إلى منطقة الجزاء وخصوصاً من الأطراف، لم يكن خطراً، إلا قليلاً.

ومن خطأ للحارس سحويل، بعد تسليمه الكرة للاعب خدمات خانيونس حسن عرام، سدد الأخير كرة قوية، حولها المدافع إياد عدوان لركلة ركنية، منقذاً مرماه من هدف مُحقق.

ووسط تكرار الوصول إلى منطقة جزاء بيت حانون الرياضي بفعل تراجع مستوى لاعبي خط الوسط، نجح فريق خدمات خانيونس ومن هجمة مرتدة من تسجيل هدف التقدم بواسطة اللاعب محمد الفقعاوي، بعد دربكة أمام الحارس يحيى سحويل، لينتهي الشوط الأول بتقدم الخدمات بهدف.

وفي الشوط الثاني، وفي الدقيقة (51) تمكن فريق خدمات خانيونس من تعزيز تقدمه بهدف ثاني بواسطة اللاعب محمد الفقعاوي، بعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء، فشل الحارس سحويل في الإمساك بها، فأفلتت من بين يديه لتعانق الشباك.

ونجح فريق خدمات خانيونس في فرض سيطرته شبه الكاملة على مجريات ما تبقى من وقت في الشوط الثاني، حيث هدد مرمى بيت حانون الرياضي أكثر من مرة، حيث أنقذ الحارس يحيى سحويل مرماه من ثلاثة فرص مُحققة، فيما تراجعت هجمات بيت حانون الرياضي، باستثناء القليل منها، حيث أهدر كل من محمود الشنباري ويوسف شبات، لتنتهي المباراة بفوز خدمات خانيونس بهدفين نظيفين.

قاد المباراة طاقم حُكام مكون من : أمين عويص، حسام الحرازين، محمود الصواف ويوسف فياض حكماً رابعاً.