أريحا – احمد البرهم / اختتم مخيم التواصل الكشفي فعالياته التي استمرت لمدة أربعة أيام على ارض المشروع الإنشائي العربي في أريحا بمشاركة المجموعة الأرثوذكسية العربية البيتجالية و مجموعة كشافة الراعي الصالح في أريحا ومجموعة مرشدات مار يوسف في بيت لحم حيث بلغ عدد المشاركين في المخيم أربعون قائدا وفردا.

و اشتملت فعاليات المخيم على أنشطة كشفية و ترفيهية و لقاءات مع الشخصيات السياسية و الكشفية و الدينية أبرزها اللقاء مع رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات " الذي تحدث بشكل موسع عن اهمية المحافظة على الحقوق و الواجبات التي تقع على كاهل الشباب و خصوصا الحركة الكشفية و دورها الريادي في رفعة شان الوطن و الدفاع عنه كما تطرق الى اهمية تسلح الشباب بالعلم و المعرفة ليكون سلاحهما في الدفاع عن الوطن و حقوقه الثابتة و عدم التنازل عنها " .

وتواصلت اللقاءات مع كلا من الأب فراس حجازين راعي طائفة اللاتين في أريحا و مفوض محافظة أريحا القائد محمد خشان وبعض افراد مجموعة اريحا الاولى و مفوض بيت لحم القائد سليم زيدان ومختار طائفة اللاتين في اريحا عوني حتر و قائد مجموعة الراعي الصالح كايد بولص الذين كان لمشاركتهم الأثر العميق في نجاح المخيم و اثراء فعالياته للوصول إلى الأهداف الكشفية المنشودة أهمها حياة الخلاء من خلال الرحلة الخلوية مشيا على الإقدام إلى وادي القلط مما ساعد و بشكل كبير على خلق العلاقات الاجتماعية و تنميتها بين جميع المشاركين من مختلف المجموعات الكشفية المشاركة في المخيم كما قام المشاركون بزيارة إلى الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية تعرفوا من خلالها على مختلف الأقسام و المرافق التابعة لها وبعد ذلك توجهوا إلى كنيسة الراعي الصالح للمشاركة في القداس الاحتفالي مع ذوي المشاركين.

وفي نهاية المخيم تم توزيع أوسمة المشاركة على المخيمين بالإضافة إلى تقديم دروع تقديرية من مخيم التواصل و المجموعة الكشفية الأرثوذكسية العربية البيتجالية إلى كل من الدكتور صائب عريقات و المشروع الإنشائي العربي و مجموعة كشافة الراعي الصالح تقديرا لجهودهم الكبيرة في إنجاح فعاليات المخيم ثم تم اصطحاب جميع المشاركين لتناول وجبة الغداء التي أقامها الأب فراس حجازين في منتزه الوادي الأخضر تقديرا لإخلاصهم و تميزهم في المخيم .