الزميل العمصي يتابع حكايات الدوري الممتاز
غزة- محمد العمصي/ تتجدد حكايات الدوري، ليطل علينا اليوم قائد كتيبة "السمران" ليرو تجربة تنقصها النهاية السعيدة، حيث يتحدث عن فريقه مركز طولكرم الذي أحب، وأسباب وصوله إلى الصراع للهروب من دائرة الهبوط، وتطلعاته إلى اللقاءات الأربعة المتبقية له في الدوري.
من طولكرم إلى جبل المكبر حيث نروي حكاية جديدة فيها من النجاح وجمالية الأداء الكثير بلقاء اللاعب المتميز علي الخطيب الذي استرسل بتشريح تجربته الناجحة مع جبل المكبر وجاهزيته للتجديد مع المكبر مع انتهاء عقده الشهر المقبل، لنصل إلى الغصة التي تقف في حلق السباخي الصغير هداف وادي النيص، أسبابها وحيثياتها والقادم للخلاص منها فتابعوا معنا:
كابتن السمران: اعددنا العدة للبقاء في دوري الأضواء
عمقت مسيرة مركز طولكرم في الدوري الحالي حالة الحيرة الشديدة لدى المتابعين، وفتحت أبواب التساؤلات على مصراعيها، بعد أن وصل "السمران" إلى حالة الصراع على البقاء بدلاً من المنافسة على الصدارة، بحيث انخفض مستوى الأداء والنتائج، وحل القلق والضغط النفسي رفيقاً للفريق بالنظر إلى لائحة المركز في الترتيب العام، وانتظاره أربعة لقاءات قوية يحتاج منها إلى انتصارين أو ثلاثة لتأمين موقعه في المنطقة الدافئة في الدوري.
يقول فادي سليم كابتن فريق مركز طولكرم: لسنا مرتاحين لما تحقق في الدوري والوضع الذي نعيشه، خاصة وان المركز وجد نفسه بعد 81 أسبوعاً في حالة حرجة للخروج من إشارات الهبوط مقارنة بعدد النقاط وتقارب عدة فرق مع المركز في صراع ومقاومة الهبوط.
وأضاف سليم: مررنا بظروف صعبة نتيجة إفرازات كثيرة، أهمها أن قائمة المركز تضمنت 31 لاعباً جديداً من جيل الشباب وهم يشكلون ما نسبته 08% من الفريق، وجمعيهم لم يخوضوا تجربة الدوري السابق وتنقصهم الخبرة، إضافة إلى التغيير الكبير الذي طال مدربي المركز منذ انطلاقة الدوري الحالي، حيث عاش الفريق تعاقب أربعة أو خمسة مدربين، وهو أمر ألقى بظلاله القاتمة على استقرار الفريق وأثر على اللاعبين وفترة الإعداد، وساهم بتدني المستوى الهجومي الذي تراجع على وقع الضغوط النفسية الكبيرة التي عاشها الفرق في فترة زمنية قصيرة.
فادي سليم صمام أمان الفريق لم يخف صعوبة الموقف، لكنه أشار الى أن الفريق لا مجال أمامه سوى التصميم، وأعتقد أن ذلك بدأ يترسخ من خلال التدريبات وفهم اللاعبين للمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، وطموحنا يتبلور ليؤكد أن نقاط المباريات القادمة لا بد أن نسعى وبقوة إليها لتضاف إلى رصيدنا، مع العلم أن فوزين أو ثلاثة سيضمن للمركز البقاء في دوري الأضواء، ولا أتصور نفسي واللاعبين في دائرة الهبوط.
واضاف سليم: سنلعب أربعة لقاءات حاسمة أمام المتصدر والوصيف وفريق وادي النيص الذي سيكون في اللقاء القادم معنا شرساً لتعويض خسارته الأخيرة، إضافة إلى فريق العبيدية، وأمامنا فرصة لتثبيت أقدامنا ونحن فداء المركز بكل ما اؤتينا من قوة وسنفعل كل ما باستطاعتنا لتحقيق تطلعاتنا في البقاء بعد ابتعاد المنافسة والعودة بشكل أفضل في الأيام القادمة.
وطالب فادي سليم بمنح المدرب الفرصة كاملة وعدم تسريحه بعد خسارة لقاء أو تعادل، لان عامل الاستقرار يشكل حالة من مسيرة الانتصار، معرباً عن ثقته الكاملة بتضافر كافة الجهود لمساندة المركز في أصعب أربعة لقاءات مصيرية في الدوري.
الخطيب: سأجدد للمكبر وارتاح للعب مع هؤلاء
تجربة ناجحة وكبيرة صنعها اللاعب علي الخطيب في جبل المكبر، بعد أن شكل إضافة جديدة للفريق مع بقية كتيبة النسور في الدوري، سجل خمسة أهداف وشارك في صنع الصدارة للمكبر مع انتهاء الجولة الـ 81.
يقول علي الخطيب ، إن تجربته مع المكبر شكلت نقطة تحول في تاريخه الكروي، حيث انه ومع المكبر يعيش لحظات السعادة بالتصدر، ووصوله من بوابة المكبر إلى المنتخب الاولمبي والوطني على حد سواء، إضافة إلى كونه يلعب إلى جانب أهم نجوم الدوري أمثال احمد وجمال علان وإسماعيل العمور وحجازي وعياد.
وأضاف الخطيب: "لن أقول لا للتجديد مع المكبر بالرغم من دخول فريق آخر للتفاوض"، مشيراً الى أن إدارة المكبر فاتحته بالتجديد بعد انتهاء عقده في شهر ايار المقبل، وانه يتوق للتجديد مع المكبر لما لمسه من حسن الضيافة والعمل الإداري الصحيح والاهتمام البالغ، متمنياً أن يساهم بحصول المكبر على تاج الدوري.
وأشار الخطيب الى أن الفوز على وادي النيص أعطى اللاعبين والجميع من إدارة وجماهير الثقة بأن تاج الدوري بات على مرمى حجر من أبناء النسور وأننا سنقاتل للنهاية للوصول إلى هدفنا بكل ما نملك من مهارات وإصرار وعطاء.
وعن هدفه في مرمى وادي النيص الذي وصف بأنه الأجمل في الدوري والذي جاء نتيجة استحواذ على الكرة وتوغل خارج منطقة حدود الجزاء وإطلاق صاروخ بعيد المدى تفجر في شباك حارس وادي النيص توفيق علي، أجاب الخطيب بأنه لم يتوقع أن يكون هدفه بهذه الجمالية، معتبراً أن قراره بالتسديد اتخذه في آخر لحظة وهو ما جعل ثقتي بنفسي تكبر مع كل انتصار يحققه المكبر في الدوري.
وفى سؤال تمحور حول من يرتاح للعب إلى جواره من فريق المكبر، قال الخطيب بلغة الواثق إن وجود الحارس عاصم أبو عاصي في حراسة المرمى يزيد من الطمأنينة لديه والفريق، إضافة إلى وجود احمد وجمال علان والقناص إسماعيل العمور في المقدمة، مع وجود رأفت عياد في خط الدفاع.
علي الخطيب الذي رفع رصيده إلى خمسة أهداف يمني النفس بأن تكون أهدافه الخمسة مع المكبر برهان محبة وعشق لجماهير وعشاق النسور التي وقفت إلى جانبه وساندته منذ إطلالته الأولى مع المكبر، وان يحتفل معهم بتاج الدوري قريباً.
غصة في حلق السباخي الصغير سببها الصيام
يعيش يحيى السباخي هداف فريق وادي النيص بسبعة أهداف في هذه الأيام حيرة شديدة نتيجة صيامه عن التهديف في جولة الإياب، حيث غاب عن التهديف في هذه الجولة بالكامل، بعد أن لمع نجمه في مرحلة الإياب وسجل لوادي النيص سبعة أهداف.
يقول السباخي الصغير إنه لا يعرف سبباً لصيامه عن تسجيل الأهداف مع فريق وادي النيص، وان هذا الأمر يقلقه ويزيد من إحباطه، كونه لاعباً هدافاً ويعشق تسجيل الأهداف والمساهمة في انتصارات فريقه.
وأضاف السباخي: أتمنى أن تكون الجولات الأخيرة في الدوري أمام ثقافي ومركز طولكرم وشباب الخليل وبيت أمر مصدر فرح للفريق بالحصول على نقاط المباريات الكاملة، وأن تشهد عودتي للتسجيل وهز الشباك مع الفريق ورفع رصيدي من الأهداف، معتبراً أن ثلاثة فرق من الأربعة فرق التي سيواجهها الفريق سبق وان فاز وادي النيص عليها في جولة الذهاب، وان لقاء شباب الخليل سيكون من أصعب اللقاءات الأربعة في الدوري.
واعتبر السباخى أن الفريق يمر في مرحلة كبيرة وجيدة في مرحلة الإياب مع تحقيقه لعدة انتصارات وتعادلات وخسارة وحيدة أمام جبل المكبر وباستطاعته أن يعوض الفارق ويتوغل في المقدمة في المباريات القادمة.
وعن انتهاء عقده مع وادي النيص أشار الى انه ينتهي مع نهاية الشهر القادم وانه لم يحدد وجهته بعد سواء في التجديد أو غيره، كاشفاً النقاب عن عرض تلقاه من فريق أبو ديس لكنه لم يصل لدرجة البت في الأمر.