غزة – خالد أبو زاهر / انطلقت في غزة يوم السبت استعدادات لاعبي المنتخب الأولمبي لمباراته أمام نظيره المصري التي ستُقام على ستاد الشهيد فيصل الحسيني في الثلاثين من هذا الشهر، إلى جانب المشاركة في تصفيات دورة لندن 2012 الأولمبية، فيما سبق للاعبي الأولمبي في محافظات الضفة وأن تجمعوا بقيادة المدير الفني مختار التليلي.

وبدأ لاعبو المنتخب الأولمبي في غزة، بقيادة المدرب جمال الحولي والجهاز المُعاون له المكون من ياسر رضوان (إدارياً) ومحمود نصار (مدرباً لحراس المرمى) والدكتور صبحي الهور (طبيباً)، تجمعهم الأول على ملعب رفح البلدي، بحضور إبراهيم أبو سليم، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، صلاح أبو العطا، مدير دائرة المنتخبات، إبراهيم العقاد، مدير دائرة شؤون اللاعبين.

وانطلق التدريب بعد أداء صلاة العصر من قبل أعضاء الاتحاد والجهاز الفني والإداري والطبي وجميع اللاعبين، على أرض الملعب، وقراءة الفاتحة والهتاف لفلسطين وسط الملعب.

وحضر التدريب (34) لاعباً من اللاعبين الخمسة والثلاثين الذين تم اختيارهم، فيما تغيب اللاعب أحمد أبو طبنجة بسبب الإصابة، فيما لم يُكمل اللاعب رائد عدوان، التدريب بسبب تعرضه للإصابة.

واللاعبون هم : أحمد حميدة, عبد الفتاح عبيد, خيري مهدي, رأفت ميط, محمد أبو يوسف, رائد عدوان، حسين إسماعيل, محمد أبو شعيب، أحمد الشاعر, أحمد الدباس, محمد الحلاق, سليم أبو أسعد, جهاد عبد العال, محمد عيد, محمد الفقعاوي، حسن بدر, أحمد غزال، محمد السدودي, محمد عناية, عمر المسارعي, محمد الديري، سامي زيدان، عبد الله شقفه، محمود النيرب, محمد أبو دان, حازم الرخاوي, معتز النحال، محمود خير الدين، فادي جابر, أنس الحلو, علاء عطية, عبد الله سعده، إبراهيم الشنباري, تحسين الحبل.

وشهدت الحصة التدريبية الأولى تدريبات لرفع عنصر اللياقة البدنية بسبب انخفاضها عقب انتهاء بطولة الدوري الأولمبي، كما وعمد جمال الحولي إلى التركيز على بعض الأمور الفنية للتعرف أكثر على اللاعبين، لا سيما وأنه يقود اللاعبين لأول مرة بعدما كان مدرباً لمنتخب محافظة رفح.

وشهد الحصة التدريبية، بعض التدريبات الخاصة بأداء اللاعبين تحت ضغط المنافس، إلى جانب التحرك بالكرة وبدونها، فيما اختُتِمت الحصة بجرعة من اللياقة البدنية وقوة التحمل.

من جانبه، أكد ياسر رضوان، المدير الإداري للمنتخب على أن لاعبي المنتخب سيتجمعون في الحصة التدريبية الثانية، يوم الإثنين على ستاد فلسطين بمدينة غزة، ومن ثم الحصة الثالثة يوم الأربعاء المُقبل على ستاد فلسطين أيضاً، على أن يتم الإعلان عن جدول تدريبات الأسبوع المقبل في وقت لاحق.

حضور رسمي

وسبق انطلاق التدريب، اجتماع للجهاز الفني باللاعبين، وانضم إليهم كل من إبراهيم أبو سليم، نائب رئيس اتحاد كرة القدم، وصلاح أبو العطا، مدير دائرة المنتخبات الوطنية، وإبراهيم العقاد، مدير دائرة شؤون اللاعبين.

وتحدث إبراهيم أبو سليم للاعبين، ناقلاً لهم تحيات اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد، ومؤكداً لهم على اهتمام الاتحاد بالمنتخبات الوطنية بشكل عام، والمنتخب الوطني بشكل خاص، وعلى أنه أولوية بالنسبة للاتحاد، لما له من أهمية على مستقبل المنتخب الوطني.

وأشار أبو سليم إلى أن المنتخب الأولمبي سيبقى في دائرة التجمع بشكل دائم، وأن زمن التجميع حسب المناسبات "عهد مضى"، وأن بقاء تجمعه سيكون أحد أهم أولويات الاتحاد.

وأكد أبو سليم على ضرورة الالتزام، وأنه من أهم شروط البقاء في المنتخب، سواء على مستوى التدريبات وتعليمات الجهاز الفني، أو على مستوى المبادئ والأخلاق، وشدد على أن عملية اختيار اللاعبين، كانت وستبقى من مهام الجهاز الفني دون تدخل من أحد.

أما صلاح أبو العطا، مدير دائرة المنتخبات، فقد رحب باللاعبين، وشكرهم على حسن التزامهم سواء خلال مرحلة الدوري الأولمبي واختيار اللاعبين من قبل المدربين، أو في بداية مرحلة الاختبارات النهائية.

وشدد على أن الأجهزة الفنية للمنتخبات الستة لمحافظات غزة الخمس، هي من اختار اللاعبين بكل مهنية وحيادية بعيداً عن تدخل أحد، وأن الاتحاد وضع ثقته في تلك الأجهزة، ونجح في اختيار الجهاز الفني للاعبي المنتخب الأولمبي في غزة، داعياً اللاعبين إلى أهمية التدريب بجدية.

وفتح أبو سليم وأبو العطا والعقاد المجال للاعبين للحديث عما يجول في خاطرهم، من أجل مساعدتهم على تخطي الصعاب، حيث تحدث اللاعب محمد السدودي، مشيراً إلى حالة الإحباط التي سادت صفوف لاعبي المنتخبات الوطنية خلال العامين الماضيين، وعدم تمكنهم من السفر في أكثر من مشاركة.

ورد أبو العطا قائلاً :" الاتحاد يعمل كل ما في وسعه حسب الظروف المُعاشة، ولا يمتلك قدرة التحكم في عملية فتح المعابر والسفر، خصوصاً وأنه سبق وأن قام بتشكيل منتخب الكرة الخماسية للبطولة العربية، ومنتخب نجوم غزة لدورة التضامن الإسلامي، ولم يتمكن كلا المنتخبين من السفر".

وأضاف :" لم يحصل منتخب الكرة الخماسية على التنسيق الخاص بالسفر، فيما تم إلغاء دورة التضامن الإسلامي، ونحن في الاتحاد لم يكن لنا أي تأثير سلبي على كلتا المشاركتين".