شريط الأخبار

مدربا المكبر والامعري... صراع على القمة

مدربا المكبر والامعري... صراع على القمة
بال سبورت :  

غزة- محمد العمصي/ أسبوع بعد أسبوع يتقاسم المكبر والامعري صدارة الدوري العام للدرجة الممتازة "أ"، حيث يتصدر الامعري مؤقتاً ويعود المكبر لاسترداد المقدمة بعد اقل من 48 ساعة، ويبقى الصراع قائماً في حضرة النقطة اليتيمة التي حافظ المكبر عليها خلال جولة الإياب.
المكبر والامعري تشابها كثيراً في دوري الشهيد أبو علي مصطفى، فلكل منهما أحد عشر فوزاً، وهما من استعد جيداً للدوري، واستقطبا صفوة من اللاعبين في إطار التعزيز، إلا أن المكبر تفوق بمبدأ الخسارة، حين سجل خسارة وحيدة في الدوري وثلاثة تعادلات، في حين خسر الامعري لقاءين وتعادل مثلهما، وذلك سر النقطة اليتيمة التي تفصل الامعري عن المتصدر المكبر.
ولان الصراع على المقدمة بات غاية يدوب في سبيلها الأداء والإقناع وصراع النقطة والثلاثة نقاط، فان "أيام الملاعب" استضافت من يقرر فنياً في المكبر والامعري على مائدة المكاشفة والمصارحة استمعت إليهم وخرجت بلقاء يجمع بين الآمال والطموح والحقائق.

سمير عيسى: سنقاتل للنهاية ولا نهاب المنافسة
أحدث فارقاً كبيراً في الأداء مع جبل المكبر في إطلالته الأولى في الدوري الفلسطيني، ويحسب له أن خلق الروح والأداء الجيد والقوة في الأداء بحسب رؤية من تابعة وممن تدرب على يديه.
يقول سمير عيسى، المدير الفني لجبل المكبر انه بات من الواضح انفراد المكبر والامعري عن باقي الفرق في صراع القمة والصدارة، ولكنه أكد أن لا مستحيل في الكرة بحيث يبقى الأمل قائماً لدى الفرق الاخرى، وان الانفراد في الصدارة ممكن له أن يتوسع لان الدوري لا شيء فيه مضمون وباستطاعة أي فريق الفوز ولا يوجد مباراة سهلة نظراً لتقارب القدرات والحماس لدى كافة الفرق.
وعن صراع النقطة ولعبة القط والفأر، قال أن قناعاته ترسخت منذ بداية الدوري بأن الفريق الذي سيحافظ على الثبات في الأداء ويعرف جيداً كيفية التعامل مع الفوز والخسارة والتعادل ستكون له الغلبة في النهاية، وان غياب الإمتاع والأداء في لقاءات الفرق المتصدرة ليس منطقياً لكنه ارجع ذلك إلى الفترة الكبيرة بين استئناف مرحلة الإياب بعد انتهاء مرحلة الذهاب وهو ما انعكس سلباً على الأداء.
وقال عيسى: المكبر اجتاز عقبات كثيرة في مرحلة الإياب، بحيث استطاع أن يلعب أربع مباريات في عشرة أيام، وهو ما نتج عنه تحصيل (01) نقاط في أربع مباريات بمستوى متدني نتيجة الإرهاق والتعب، واجتزنا هذه المرحلة بنجاح والقادم سيكون الأفضل.
وأكد عيسى أنه من المبكر الحديث عن اللقاء الذي سيجمع الفريقين، وقال: أمامنا عدة لقاءات قبل أن نصل إلى اللقاء الحاسم وستكون نتائج تلك اللقاءات مؤثرة بحجم لقاء الفريقين في الجولة التاسعة من الإياب.
ورفض تقييم فريق الامعري، لكنه قال أنه فريق كبير لكننا لا نهابه ولا نخشاه، وان ما يعول عليه حالياً في الفريق هي قدرات وأسلوب اللعب وطريقة الأداء والإصرار النفسي القوي لدى لاعبيه.

البلعاوي: أعول على الأداء الجماعي رغم النقص الهجومي
ليست تجربته مع الامعري هي الأولى له في الدوري، فسبق له ان كان على مرمى حجر من تاج الدوري الماضي، وما بين الأمس واليوم حلم كبير يداعب مخيلة الكابتن غسان البلعاوي مع احتدام الصدارة وقوة المنافسة وصراع النقطة وقوة القادم من بعيد في لقاءات الدوري.
وقال البلعاوي: صراع النقطة الحاصلة على الصدارة هي منافسة شريفة وعقلانية، لان من وصل بالامعري والمكبر إلى هذه المرحلة هو الإعداد الجيد، فالامعري يقدم كرة جميلة وممتعة بالإضافة إلى مسعاه في الوصول إلى نقاط المباراة الثلاثة، وهو ما يحصل مع الامعري الذي يمتلك القوة في الأداء، ويتميز في استغلال أنصاف الفرص وتخليص الهجمات نحو معانقة الشباك.
وأضاف: الوقائع تقول أن صراع القمة سيكون بين الامعري والمكبر، لكنني أرى أن فرصة الهلال المقدسي لا زالت قائمة ولم يبتعد عن الصدارة، ووصف لقاء فريقه القادم مع هلال القدس من أصعب اللقاءات التي سيواجهها في جولة الإياب، خاصة ان هلال القدس سيقاتل من اجل الإبقاء على أماله في الصدارة بعد تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة.
واعترف أن المكبر يمتلك مقومات تعطيه الافضلية عن الامعري في بعض الأمور منها الحشد الجماهيري الهائل، الذي يؤازر الفريق في كافة لقاءاته دون كلل أو ملل، وان الامعري والمكبر يعيشان ظروفاً نفسية صعبة، لكن المكبر بدرجة اقل، متمنياً أن تزول كافة المسببات لتحقيق التفاف متكامل نحو القمة والصدارة.
وحول حسم قمة الصدارة في اللقاء المرتقب بين الفريقين في الجولة التاسعة من الإياب قال البلعاوي: مباراة الذهاب والتي انتهت لصالح المكبر ليست مقياس للمباراة القادمة، فالمكبر استغل ثلاث فرص وسجل هدفين، في حين أن الامعري يعاني من غياب المهاجم الفعال، ولا أدل على ذلك سوا أن المدافعين وخط الوسط والحراس هم من يسجلون للامعري.
وأضاف: أمامنا أربع لقاءات قبل الوصول إلى لقاء القمة، وإذا استمر الامعري والمكبر في الفوز فبكل تأكيد أن اللقاء الذي سيجمع الفريقين سيكون بوابة التصدر وتسيد القمة، متوقعاً بقاء المنافسة بين المكبر والامعري إلى نهاية الدوري.
وأشار الى المكبر فريق كبير، لكننا لا نخشاه وأعول على الأداء الجماعي للفريق رغم النقص الهجومي وعلى مهارة اللاعبين والتحفيز المعنوي المطلوب تداركه في الجولات القادمة، وان اعترف إن المكبر يمتلك موازنة متفوقة بالقوة الهجومية في صفوفه.

مواضيع قد تهمك