ختام المسابقة المقدسية الرابعة يتحول الى تظاهرة طلابية تؤكد على عروبة القدس
القدس- وكالة بال سبورت/ بحضور عطوفة محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني واللواء كفاح بركات والعقيد محمد الصياد والمحامي احمد الرويضي والدكتور حسن دويك والدكتور موسى البجالي والدكتور تحسين المغربي والحاج ابو نافذ عريقات وناصر قوس وخالد منصور ورئيس واعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة المقدسيين وعدد من اعضاء اللجان الفرعية في الجامعات والمدارس وعضوي مجلس الامناء ناصر التتونجي وسمير قرش وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية وحشد غفير من الطلبة والمعلمين ومدراء المدارس المقدسية اختتم اتحاد الطلبة المقدسيين فعاليات المسابقة الثقافية المقدسية الرابعة والتي نظمت تحت رعاية محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني وبإشراف جامعة القدس ومسرح سنابل المقدسي تحت شعار " لأجل وعي طلابي ، من ثقافة واعدة حامية للماضي ، فاعلة في الحاضر ، متوثبة للمستقبل " والتي جاءت ضمن سياسة الاتحاد لبناء الكوادر الطلابية في المدارس واعدادها لقيادة الحركة الطلابية في الجامعات وقد امتدت المسابقة على مدار شهرين بمشاركة ما يقارب 30 مدرسة وما يزيد عن 900 طالب وطالبة تنافسوا على اكثر من اثني عشر فعالية ، هي المسابقة الكتابية ومسابقة الصندوق اللتان اختصاتا بتاريخ وجغرافية القدس بالاضافة الى البحوث العلمية والقصة القصيرة والقاء الشعر وتأليفه والعزف والرسم والمقالة والخاطرة والدبكة الشعبية والمسرح والانشاد وقد افتتح الحفل عريفه الطالب محود راجي عريقات الذي بدوره رحب بالضيوف ثم تلى ذلك الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء مع قراءة الفاتحة ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني ليبقى الحضور بعد ذلك مع عرض شريط فيديو مؤثر من تصميم لجنة الاعلام المركزية لاتحاد الطلبة المقدسيين ليكون بعد ذلك الحضور مع كلمة محافظ القدس الشريف المهندس عدنان الحسيني والتي عبر من خلالها عن فخره واعجابه باتحاد الطلبة المقدسيين وعمله في المدينة مؤكدا ان شريحة الطلبة من اهم شرائج المجتمع الفلسطيني والتي تولي لها محافظة القدس عناية خاصة وتعهد الحسيني بدعم القطاع الطلابي بكافة الوسائل والامكانيات المتاحة وتتطرق الحسيني الى سياسات الاحتلال في القدس مؤكد ان شراسة الهجمة الاسرائيلية على القدس لن تنال من صمود واصرار المقدسيين واكد الحسيني على اهمية الثقافة كوسيلة من وسائل النضال الوطني وبعد كلمة المحافظ الحسيني قدمت مدرسة بنات القبيبة عرضا غنائيا شعريا مميزا ، اما المحامي احمد الرويضي فقد تحدث عن ما تعانية مدينة القدس من هجمة شرسة على مخيم شعفاط واعتدائات الشرطة الاسرائلية على عائلة ابو الهوى وهي تحتفل بالافراج عن ابنها المعتقل منذ تسعة اعوام وجدد الرويضي دعمه لاتحاد الطلبة المقدسيين الذي اعتبره من انشط واقوى الاتحادات الطلابية في القدس مؤكدا على اهمية القطاع الطلابي في المدينة وضرورة العناية به وتلى كلمة الرويضي عرضا رائعا للدبكة الشعبية قدمته مدرسة الفتاة اللاجئة الثانوية ليبقى الحضور بعد ذلك مع كلمة اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة المقدسيين القاها رئيس اللجنة الطالب طاهر الديسي الذي افتتح كلمته بالحديث عن اهمية الحركة الطلابية واهداف هذا النشاط وحجمه وامتداده ليشكر بعد ذلك عطوفة المحافط قائلا " انه لولا دعم عطوفة المحافظ السخي لهذا الاحتفال لما استطعنا ان نجتمع هنا " وشكر الديسي جامعة القدس ومسرح سنابل على اشرافهما على تحكيم فعاليات المسابقة وتحدث الديسي عن معاناة الطلبة المقدسيين في الجامعات معلنا اطلاق صندوق الطالب المقدسي لمساعدة الطلبة المحتاجين واكاديمية القدس للابداع الطلابي للعناية بالطلبة الموهوبين وتحدث الديسي عن القدس وما تواجهه من سياسة الحصار والاغلاق والتهويد مؤكدا ان هذه السياسات لن تستطيع ان تقلع الفلسطينيين من ارضهم او ان تجرد القدس من هويتها العربية الاسلامية واختتم الديسي كلمته موجها خطابا تحفيزيا للطلبة ليلقي بعد ذلك الطالب محمود سالم عريقات قصيدة شعرية رائعة تلاها كلمة مسرح سنابل المقدسي القاها الفنان الكبير احمد ابو سلعوم الذي تحدث عن اهمية هذا النشاط الذي اختص بالتعريف بتاريخ وجغرافية القدس والبحث عن المواهب الادبية وتنميتها مؤكدا ان مسرح سنابل منذ انطلاقته يعمل مع كافة شرائح المجتمع ثقافيا ومجتمعيا وفنيا مؤكدا على رسالة المسرح التوجيهية والهادفة وتحدث الفنان ابو سلعوم عن تجربته الرائعة في المشاركة بهذه المسابقة حين كان يجوب واعضاء الاتحاد المدارس المقدسية في كافة المناطق وبعدها قدم الفنانين احمد ابو سلعوم ومحمود ابو اليشخ وصلة غنائية رائعة الهبت مشاعر الحضور الذين تفاعلوا مع الوصلة بكل مشاعرهم ومن ثم تقدم اللواء كفاح بركات واعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة المقدسيين ومجلس الامناء لتكريم الداعمين لهذا الحدث الضخم كما تم تكريم الاعلامية المتميزة خلود الخفيفي وكافة الاساتذة المشرفين على تحكيم الفعاليات ليتم توزيع الجوائز على الفائزين والتي تضمنت دروع وميداليات وشهادات وكتب شعرية وادبية والمدارس الفائزة كانت مدارس المطران والفتاة اللاجئة الثانوية والفتاة اللاجئة الشاملة وذكور عمر بين الخطاب وذكور بيت عنان والملك غازي الثانوية وذكور بيت سوريك وذكور بيت اكسا ودار الايتام الاسلامية وبنات القبيبة وبنات الاموية وبنات ابو ديس والمعهد العربي وبنات السواحرة الشرقية .