الممتازة أ: القمة تحن للون الاخضر وقطار انتصارات البيرة يصطدم بواد النيص
رام الله- مراسلين/ اقيمت الجمعة مبارتان ضمن الدوري الممتاز حيث عاد الامعري الى القمة بفوز سهل على الخضر المستسلم ليرفع الامعري رصيده الى 35 نقطة اما الخضر فبقي عندج النقطة السادسة في المركز قبل الاخير وعلى ملعب ماحد اسعد فرمل واد النيص الانطلاقة القوية والانتصارات المتتالية للبيرة وتعادل معها رافعا رصيده الى 23 نقطة في المركز الرابع اما البيرة فاصبح لديها 18 نقطة في المركز السابع والى التفاصيل:
الامعري- 2 الخضر- صفر
الرام - قدري سلامة/ جاءت اولى الفرص للامعري عبر كرة عرضية ارسلها احمد عبدالله في العمق تتطاول لها حسام وادي وسددها راسيه مرت من فوق المرمى فرد عليه ياسين صبيح من الجهة اليسرى وسدد كرة على المرمى مباشرة فطالت عن المرمى ومالت الافضليه للخضر في هذه اللحظات وكاد اللاعب مؤمن صندوقه ان يصيب شباك الامعري باكرا عبر انفراده بالحارس شبير الذي تعامل مع الموقف بحضور وتوالت محاولات الخضر عبر تحركات محمود الشولي وحسام شلبايه وخليل عيسى ومن امامهم مؤمن وعلي عيسى الا ان تلك المحاولات افشلها مدافعي الامعري ومن خلفهم الحارس شبير في المقابل هدد مرمى الحارس اسماعيل عيسى في اكثر من مناسبه اخطرها الكرة العرضيه الملعوبه من المتالق احمد محاجنه انبرى لها معالي كوارع الا ان الحارس اسماعيل تصدى لها بحرفنه فارتكطت الكرة بالعارضصه وقبل ان تجتاز خط المرمى تتدخل احد المدافعين وابعدها وحرم الامعري من هدف التقدم وبعد مرو ر 30 دقيقة على اللقاء اصبح اللعب متكافئا بين الفريقين الذان تبادلا الهجمات ففي الدقيقة 33 احمد عايديه من مشارف الصندوق يسدد كرة كان لها المتالق اسماعيل حاضرا وبعدها مباشرة وقع اللاعب احمد محاجنة اسمه على الهدف الاول بعد ان سدد كرة من الجهة اليسرى اخطا الحارس تقديرها لتستقر في الشباك وفي الدقيقة 36 كاد مؤمن صندوقه ان يعيد اللاء الى المربع الاول عندما راوغ مدافعي الامعري الا انه في الاخير سدد الكرة برعونه بين يدي الحارس شبير وي الدقائق الاخيرة من هذا الشوط اتيحت العديد من الفرص للخضر لتعديل الى ان الرعونة وعدم التركيز حالت دون ذلك لينتهي الشوط بتقدم الامعري بهدف .
وجاء الشوط الثاني مغايرا عن سابقه حيث دانت الافضلية طيلة فترات الشوط للامعري الذي امتد لاعبوه باكرا في عمق الخضر وكادوا ان يصيبوا المرمى للمرة الثانيه ن خلال الكرات العرضية التي اصبحت تشكل خطرا واضحا ومن خلال اللاعب احمد محلاجنه الذي شغل الطرف الايمن محولا كرة امام فوهة المرمى الا ان حسام وادي لم يستغل تلك الكرة بالشكل المطلوب مسددا الكرة بجوار القائم ومرة اخرى هدد مرمى الخضر عبر راسية سبستيان الذي استغل كرة عرضية مرسله من احمد عبدالله الا ان الحارس اثبت حضوره بالتصدي للكرة اشرك الامعري اللاعب عايد جمهور واحسان صادق مكان حامد زكي واحمد عايديه وفي الدقيقة 58 كاد البديل عايد ومن اللمسة الاولى ان يهز شباك الخضر بعد ان تلقى كرة نموذجيه على حافة الست ياردات فسددها راسية فعاد الحارس اسماعيل وصد الكرة بحضور وتوالت تحركات الامعري صوب المرمى عبر سليمان العبيد وواودي وسبستيان واحمد عبدالله ومحاجنه الذي توغل الى داخل الصندوق من الجهة السيمنى فتعرض لعرقله من قبل احد المدافعين فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها وادي واحرز منها الهدف الثاني ولم يقدم فريق الخضر العرض المطلوب في هذا الشوط والذي تحمل مدافعيه عبدالله جعص ومحمد صبري ويوسف عيسى ومن خلفهم الحارس العبىء الاكبر في ايقاف هجمات الامعري المتتاليه واتيحت في الدقائق الاخيره فرصه للمعري عبر سبستيان الذي تقدم بالكرة الى مشارف الصندوق فسددها زاحفه مرت بجوار القائم ومرة اخرى ضاعت فرصة اخرى للامعري لزيادة غلته من الاهداف بعد ان حول سليمان العبيد كرة امام المرمى استقرت عند عايد جمهور الذي سددها بقوة الى ان الحارس تتدخل وانقذ الموقف لينتهي اللقاء بفوز الامعري بهدفين دون رد .
ادار اللقاء: يونس الشويكي وساعده الدولي امين الحلبي وسعدي ابواسنينه وعبدالرحيم ادريس رابعا راقبها خالد الصياد.
مركز البيرة-1 وادي النيص-1
وعلى ملعب ماجد اسعد في البيرة، لم ينتظر ترجي وادي النيص طويلاً، لهز الشباك البيراوية، فمع الدقيقة الثانية انطلق الافريقي عبيدو سافو وقاد هجمة مرتدة وسريعة وحول الكرة عرضية داخل صندوق البيرة لتجد اشرف نعمان في المكان المناسب امام فوهة المرمى الذي وضعها بكل سهولة في شباك الحارس عنان وليد في ظل غياب التغطية الدفاعية.
وظهر الفريق البيراوي بمستوى متواضع في هذا اللقاء، بعكس اللقاءات الاخيرة التي خاضها، ولجأ المدرب حسن حسين الى اجراء تغيير في مراكز اللاعبين، فلعب محمد عبد الجواد في مركز الوسط بدلاً من مركز المدافع القشاش بسبب اصابته برأسه في اللقاء السابق، الى جانب وليد فارس ورامي الرابي وجبران كحلة، فيما قاد خط الدفاع نديم البرغوثي الى جانب ساجد كراكرة وانور صدقي وسامر خضر.
وظهر فريق ترجي وادي النيص اكثر انضباطاً وسيطرة على مجريات المباراة، بفعل الانتشار الجيد للاعبين، فتولى القائد سميح يوسف مهمة صناعة الهجمات الى جانب اسلام الزيناتي وخضر يوسف وامجد زيدان، وفرض هؤلاء الاربعة افضليتهم على منطقة المناورة وعملوا على تموين المهاجمين بالعديد من الكرات من المحورين، وخاصة من خاصرة البيرة اليسرى.
وعاب الاداء البيراوي عدم التركيز والتسرع في بناء الهجمات، واللجوء الى الكرات العالية التي تعامل معها مدافعو الوادي حلاحلة وابو حماد واحمد جمال ورياض نايف بسهولة، وافتقدت خطوط البيرة للترابط، وكان الخط الخلفي النقطة الاضعف في الفريق.
وسار رامي الرابي انشط لاعبي البيرة، على خطى عبد الجواد، فسدد من مسافة بعيدة ارتدت من الحارس وحينما حاول احد لاعبي البيرة اكمالها تعرض لاعثار داخل الصندوق فأحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها محمد عبد الجواد، الا ان توفيق علي كان لها بالمرصاد، حارماً فريق البيرة من ادراك التعادل.
وواصل فريق البيرة رحلة البحث عن هدف التعادل، وحاول الكحلة والرابي وفارس وعبد الجواد ايصال الكرات للمهاجمين محمد حميدو ومحمد عباس، الا ان الدفاع التلحمي كان حاضراً وعمل على تنظيف منطقته اولاً بأول، وارسل سميح يوسف كرة جاهزة عرضية الى سافو داخل الصندوق فقابلها بباطن قدمه فوق العارضة، وغاص محمد عباس خلف كرة في عمق المحور الأيمن واطلقها هائلة ضربت عارضة توفيق علي واكملت سيرها في الشباك.
وفي الشوط الثاني غابت الاهداف، وانحصر الاداء في وسط الملعب مع افضلية نسبية للفريق الضيف، وطغت العصبية على اداء الفريقين، ولم تشكل محاولات الفريقين طوال الربع ساعة الاولى منه اية خطورة على المرميين، باستثناء تسديدة اشرف نعمان بين يدي الحارس.
وشهدت الدقيقة 06 اول حضور حقيقي لمهاجمي البيرة، عندما مرر وليد فارس كرة الى محمد عباس الذي حاول ارسالها عرضية الى حميدي، الا ان الحارس توفيق طار لها والتقطها.
وفي ظل تواصل الاداء المتواضع من الفريقين، سارع المدربان الى اجراء التبديلات، فاشرك المدرب عبد الفتاح عرار اللاعب جهاد صقر مكان احمد جمال، بينما دفع حسن حسين باللاعب محمود حربي مكان وليد فارس لتعزيز القوة الهجومية، ومرر البديل جهاد صقر كرة جميلة الى سميح يوسف الذي صوبها قوية ابعدها الحارس.
وتواصلت محاولات الفريقين الخجولة حتى اعلنت صافرة الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل الايجابي (1/1).
حكم اللقاء: وليد الصالحي، وساعده مهيوب الصادق وحسين طقاطق وعبد الرحيم ابو زنط رابعاً.