أبو جزر: شارة القائد حملتني مسؤولية كبيرة والتعادل مرضٍ والأداء سيتحسن قريباً
رام الله – رامتان/ أعرب القائد الجديد للمنتخب الوطني، المدافع الدولي إيهاب أبو جزر، عن سعادته بأداء ونتيجة مباراة المنتخب الوطني في لقائه أمام فريق دينامو موسكو الروسي، التي أقيمت على ستاد أريحا.
وأشار أبو جزر إلى أن خروج المنتخب الوطني بالتعادل أمام فريق كبير شيء إيجابي، مشيراً إلى أنه لا يُقارن بين منتخب بلد وفريق نادي، بقدر ما ينظر إلى أن المنتخب يضم وجوه شابة جديدة تلعب في صفوف المنتخب لأول مرة.
وأوضح أنه لولا سوء حالة الملعب لقدم المنتخب أداء أفضل مما قدمه، مؤكداً على أن من يتقدم ويُهدد مرمى منافسه أكثر من أربع مرات خلال مباراة، يؤكد على أنه منتخب في طريق الصحيح.
ولم يُخف أبو جزر اعترافه بأن سوء حالة الملعب أثرت أيضاً على الفريقي الروسي أكثر مما أثرت على المنتخب الوطني، ولكنه أكد على أن المنتخب كان نداً وأثبت أنه قان قريب من تحقيق الفوز.
وقال :" وصلنا لمرمى الفريق الروسي أكثر من سبع مرات، كان من بينها أربع مرات نستطيع أن نعتبرها فرصاً حقيقية كان بالإمكان الاستفادة منها واستغلالها والتسجيل، والخروج فائزين.
وأثني أبو جزر على لاعبي المنتخب وأكد على أنهم كانوا على قدر من المسؤولية، وأنه أثبتوا انتمائهم للوطن ولاتحاد الكرة بقيادة اللواء جبريل الرجوب، وللمنتخب وللجماهير، مشيراً إلى أن التشكيل الأساسي شهد مشاركة وجوه جديدة تُشارك لأول مرة في صفوف المنتخب، وأن ذلك يؤخذ بعين الاعتبار.
وعن نتيجة المباراة، قال أبو جزر :" التعادل بهدف لمثله في المباراة نتيجة إيجابية بالنسبة للمنتخب الوطني، صحيح أننا كنا نتمنى الخروج فائزين لإسعاد الجماهير، إلا أن التعادل لم يكن سيئاً ".
وتمنى أبو جزر أن يكسر المنتخب الوطني حاجز التعادلات في مبارياته الودية البيتية وتحقيق الفوز في اللقاءات المقبلة، ولكنه في نفس الوقت أكد على أن الصبر مطلوب وأن الفوز آت لا محالة، وأن عناصر المنتخب قادرة على الفوز.
وأشار إلى أن نتيجة التعادل عكست ارتياح الجميع، من اتحاد ومدير فني ولاعبين وجماهير أيضاً، وأن الجميع يعرف مكانة وحجم فريق دينامو موسكو، وأن تحقيق الفوز في أي مباراة ظل الظروف التي يمر بها المنتخب من عملية إحلال وتجديد، أمر لم يحن وقته، وأن المرحلة المُقبلة ستشهد ذلك.
وعن عودته إلى صفوف المنتخب وخوضه أول مباراة بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات ونصف، أكد أبو جزر على أن عودته للمنتخب يُعتبر حدث مهم في حياته، وأنه لم يفقد الأمل يوماً في العودة، وأنه عمل على العودة من خلال إصراره على القدوم إلى الضفة للعب في صفوف أحد فرقها من اجل إثبات نفسه وأحقيته في العودة للمنتخب.
وقال :" أحسست بالراحة في الملعب بعد غياب فترة طويلة عن صفوف المنتخب، ولم أكن تحت ضغط، وأعتقد أن أغلى شعور لأي لاعب هو اللعب لصفوف المنتخب، وكل لاعب يتمنى دائما البقاء في المنتخب، وتمكنت من إثبات أنني أستحق اللعب للمنتخب بالرغم من الغياب الطويل عنه".
وفيما يتعلق بشارة قائد المنتخب، أكد أبو جزر على سعادته الكبيرة بحمل شارة الكابتن، مشيراً إلى أنها فخر لكل لاعب، وأنها ليست مجرد شارة فقط، وأنها مسؤولية كبيرة تتطلب أن يكون اللاعب على قدر المسؤولية في حملها.
وأعرب أبو جزر عن شعوره بالسعادة لقيادته المنتخب في المباراة، مشيراً إلى أنه شعر بأن القيادة تختلف تماماً عن أن يكون اللاعب مجرد لاعب في الفريق، وأكد على أن قيادة المنتخب تختلف عن قيادة فريق النادي.