بيت لحم – خالد أبو زاهر - رامتان/ اشتكى محمد ردايدة، رئيس مجلس إدارة نادي العبيدية، أحد أندية الدرجة الممتازة (أ) بالضفة، من سوء الأوضاع المالية التي تمر بها الأندية، لا سيما الصغيرة منها.

وقال ردايدة :" الأندية الكبيرة ذبحتنا وجعلتنا نتسول من أجل مجاراتها واللحاق بها في بطولة الدوري، وهذا غير منطقي وظلم كبير للأندية الصغيرة ".

وأشار إلى أن بعض الأندية الكبيرة تجاوزت ميزانيتها التي صرفتها على فريق كرة القدم الأول فقط، مليوني شيكل ( 700 ألف دولار)، وأن الفرق الصغيرة لم تتجاوز حجم مصروفاتها على فرقها، مئة ألف شيكل (37 ألف دولار).

وأكد ردايدة على أن بعض مجالس إدارات بعض الأندية وقفت تتسول من أجل الصرف على فريقها ولم تتمكن من جمع أكثر من (100) ألف شيكل فقط، وهو مبلغ لا يفي بحاجة أي فريق يسعى للمنافسة في البطولات المحلية.

وأضاف :" أصبح اللاعبين من أبناء الأندية يطلبون من أنديتهم رواتب شهرية وحوافز، مثلهم مثل لاعبي التعزيز، وهذا ليس بمقدور الأندية الصغيرة، وهذا يُهدد بقاء لاعبي النادي وسعيهم للانتقال إلى الأندية التي تستطيع توفير مطالبهم".

وأكد ردايدة على أن ما فعله اتحاد كرة القدم خلال الفترة القصيرة السابقة، يُعتبر طفرة وقفزة نوعية بالكرة الفلسطينية إلى الأمام، وأن هذه الطفرة يتوجب أن يستفيد منها الجميع وليس أندية على حساب أخرى.

وطالب، ردايدة اتحاد كرة القدم، بضرورة وقف التعامل بنظام لاعبي التعزيز من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، مشيراً إلى أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فإن بعض الأندية ستفقد لاعبيها وبالتالي ستستمر الفوضى.

وأشار ردايدة إلى أن النادي صرف على الفرق المساندة التابعة له مبالغ كبيرة، وأنه لو كان يعلم بان الأمور ستصل إلى هذه المرحلة، لصرف هذا المبلغ على لاعبي التعزيز، على اعتبار أنه لا يستطيع أن يكون النادي المثالي الوحيد في ظل زحمة سوق اللاعبين.