شريط الأخبار

تعادل تاريخي في افتتاح كأس أفريقيا

تعادل تاريخي في افتتاح كأس أفريقيا
بال سبورت :  

افتتح الرئيس الأنغولي جوزيه إدواردو دوس سانتوسمساء الاحد في لواندا النسخة الـ27 من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها بلاده حتى نهاية كانون الثاني الجاري.

ووقف الحضور دقيقة صمت حدادا على مقتل اثنين من بعثة منتخب توغو في هجوم للمتمردين على حافلة الفريق في إقليم كابيندا بأنغولا الجمعة الماضي أسفر أيضا عن سقوط تسعة جرحى، وهو الحادث الذي دفع حكومة توغو لسحب فريقها من البطولة وعودته إلى البلاد بطائرة خاصة.

وفي كلمته الافتتاحية أدان الرئيس الأنغولي "العمل الإرهابي" الذي قامت به منظمة تحرير ولاية كابيندا بالهجوم على حافلة المنتخب التوغولي، لكنه أعلن استمرار مباريات البطولة في كابيندا، وأضاف "ها نحن مجتمعون وليكن الفوز من نصيب الأفضل".

وحضر حفل افتتاح البطولة رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي تستضيف بلاده كأس العالم في حزيران المقبل إضافة إلى زعماء آخرين. وقد صدر بيان عن مكتب رئيس جنوب أفريقيا أدان فيه الهجوم على منتخب توغو وعده صادما وغير مقبول. وجدد فيه جاهزية بلاده لكأس العالم مستبعدا تأثر ذلك بالحادث الذي وقع في أنغولا.

واستمر حفل الافتتاح الذي حضره رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عيسى حياتو 45 دقيقة، استعرض خلاله تاريخ أنغولا واستخدم فيه كل ما يدل على أصالة الحضارة الأنغولية كالزي المحلي المرصع بالألوان الصفراء والسوداء والحمراء، إضافة إلى رقصات تقليدية قبل أن يختتم بالألعاب النارية، وأقيم الاحتفال في ملعب بالعاصمة لواندا بني خصيصا للبطولة ويتسع لـ50 ألف متفرج.

وبعد الحفل بدأت مباراة الافتتاح بين منتخبي أنغولا ومالي ضمن المجموعة الأولى.

وهذه هي المرة الأولىأن تستضيف أنغولا النهائيات القارية، علما بأنها تخوض النهائيات للمرة الخامسة ونجحت مرة واحدة في تخطي الدور الأول وبلوغ الدور ربع النهائي وكانت في النسخة الأخيرة في غانا عندما خسرت أمام مصر 1-2.

ويشارك في البطولة 16 منتخبا وزعت على 4 مجموعات، تضم الأولى أنغولا ومالي والجزائر ومالاوي، والثانية ساحل العاج وغانا وتوغو وبوركينا فاسو، والثالثة نيجيريا ومصر حاملة اللقب وموزمبيق وبنين، والرابعة تونس والكاميرون والغابون وزامبيا.

تعادل تاريخي في حفل الأفتتاح

أهدر منتخب أنغولا تقدمه بأربعة أهداف وسقط في فخ التعادل أمام مالي، في انطلاقة مثيرة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها لواندا حتى 31 كانون الثاني الجاري.

وكانت أنغولا متقدمة بأربعة أهداف دون ردقبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة،لتسجل مالي واحدة من أقوى الانتفاضات في تاريخ كأس أمم أفريقيا.

وسجل لأنغولا فلافيو أمادو مهاجم الشباب السعودي هدفين بالرأس في الشوط الأول, وأضاف جيلبرتو لاعب الأهلي المصري, ومانوتشو مهاجم بلد الوليد الإسباني هدفين في الشوط الثاني من ركلتي جزاء.

لكن سيدو كيتا لاعب وسط برشلونة الذي اشترك بديلا في الشوط الأول سجل الهدف الأول لمالي بعد خطأ من كارلوس فرنانديز حارس مرمى أنغولا في الدقيقة 79.

وأضاف فريدريك كانوتيه مهاجم أشبيلية الهدف الثاني في الدقيقة 88 بضربة رأس قوية. وسجل كيتا والبديل مصطفى ياتاباري هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليكملا العودة القوية لمنتخب مالي الذي يدربه النيجيري ستيفن كيشي.

وعكرت صحوة مالي الفرحة العارمة التي عمت جماهير أنغولا المقدرة بنحو خمسين ألف متفرج بالملعب,حيث اعتقدت أن منتخبها حسم المباراة كما حرمتها من مواصلة الاحتفال الذي بدأته في حفل الافتتاح.

وبهذه النتيجة تقاسم المنتخبان صدارة المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة برصيد نقطة واحدة لكل منهما انتظارا لمباراة اليوم بنفس المجموعة التي تجمع منتخبي الجزائر وملاوي.

مواضيع قد تهمك