نادي ترمسعيا يرعى اعداد وتدريب ليلى المالكي أصغر فارسة فلسطينة
ترمسعيا – وكالة بال سبورت/ بدأ الأمر منذ قرابة العام عندما كانت الطفلة ليلى المالكي ما تزال في صفوف البستان ولم يتعدى عمرها الخمسة سنوات عندما كانت تحضر الى نادي ترمسعيا بصحبة أهلها واخوتها الأكبر سنا سليم و جواد المنتسبان للنادي و المتقدمان في مجال الفروسية .
منذ البداية أبدت شغفا واهتماما بالخيل و برياضة الفروسية وكانت تراقب التمارين باهتمام بالغ مما أثار انتباه مدير النادي الحاج أشرف ربيع والمدرب الوطني خالد الافرنجي اللذان شجعاها على المحاولة و البدء في التدريب تحت اشرافهم المباشر .
البداية كانت مشجعة للغاية حيث أبدت تجاوبا سريعا و رائعا للتدريب وأبدت التزاما رائعا في المثابرة حيث واظبت عللى الحضور للتمارين على الأقل مرتين بالأسبوع .
وقد باتت تعرف جيدا لدى الفرسان و الأهالي لمواظبتها واهتمامها المميز بالتدريب و الاعتناء بالخيل حيث تصر على جلب واعداد الخيل من الاصطبلات وعلى المشاركة في العناية بالخيل وكذلك بالاصطبلات .
اضافة الى ذلك فقد شكلت الفارسة ليلى مثالا يحتذى به لكثير من الأهل وكذلك العديد من الأطفال اللذين باتوا يروا بها محفزا لهم .
في تعليق لهم حول الفارسة قال مدير النادي الحاج أشرف ربيع أنه على الفور استطاع أن يرى في ليلى خامة ممتازة لفارسة متميزة .حيث أن الشغف الذي تبديه وكذلك المثابرة هما عناصر أساسية لنجاح أي فارس وذلك رغم صغر سنها .
أما المدرب خالد الافرنجي فانه يجد في الفارسة ليلى أهمية التدريب و العناية والتابعة منذ الصغر من أجل تأهيل الفارس و بناء قدراته .
وهو يعتقد أن ليلى اضافة الى مجموعة من الفرسان المتدربين من الأطفال سيشكلون أبطال الفروسية في المستقبل القريب .
وحول التدريبات والاستعدادات يقول المدرب الافرنجي أنه يقوم حاليا باعداد ليلى للمشاركة في أول بطولة وطنية قادمة وذلك بعد ان شاركت في البطولة المحلية التي أقامها النادي في نهاية الصيف الماضي وأبلت بها بلاء حسنا .
أما بانسبة الى ليلى المالكي سعيدة جدا بهذه التجربة وبوجودها في النادي بين الفرسان و بين الخيول التي تعرفها وتعرف اسمها واحدا واحدا وهي تتطلع لأن يكون لها حصانا خاصا بها في المستقبل القريب .