معتز أبو دية يعتذر من اتحاد السلة، ويطالب بالعدالة
أقدم إعتذاري على ما بدر مني إتجاه الحكام وإتحاد كرة السلة في مباراة السيلة الحارثية وبيرزيت وأرجوا المعذرة من الجميع .
وأتفهم أن تكون هناك عقوبات بحقي وفقاً ما تنص عليه اللوائح والقوانين المعمول بها في اتحادنا الموقر ان وجدت، ومن هنا أود أن أصرح بأن هذه العقوبات جاءت أكبر من الحدث و صدرت من خلال إجتماع اللجنة الفنية وذلك حسب ما أعلن عنه بنفس ليلة المباراة وهذا غير دقيق فلم يكن هناك إجتماع لأن مراقب المباراة ومسؤول المسابقات وصل بيته في تمام العاشرة والنصف ليلاًً وتم أخذ القرار عبر الهاتف وبسرعة غير معتادة ولم نعهد هذا النفس في اتحادنا الموقر هذه السرعة في اتخاذ القرارات لما هو أكبر واهم من فرض عقوبات جزافاً
وأجزم بأنها كانت فرصة للإتحاد بأن العقوبات بحقي بعد إنتقادي لإتحاد كرة السلة من خلال العديد من المقالات التي كانت تطالب الإهتمام بالجانب الإعلامي للبطولات الرسمية وتجهيز الملاعب قبل موعد المباريات وتهدف لتحسين وضع كرة السلة المتراجع وتبين لي أن الإتحاد يرفض حرية التعبير حتى في المجال الرياضي بدليل معاتبتي مع كل مقال وأتساءل لماذا لم يتم معاقبة إداري السيلة عندما تهجموا وشتموا الحكام بعد الخسارة من أبناء القدس .
وهنا أسجل إستغرابي وتحفظاتي على :
*- أستغرب تراجع الإتحاد عن عدم إعتماد حكام بيت لحم لمباريات الإثنين بين بير زيت والسيلة الحارثية وأبناء القدس مع عنبتا كما وعد وفعلاً حددت المباراة في بيت لحم في صالة العمل لوجود حكام بيت لحم ثم تراجع الإتحاد لينقل المباراة لملعب السرية في رام اللة متناسياً موضوع الحكام لتكون المفاجئة بوجود حكام غير محايدين ومن نفس منطقة فريقا السيلة الحارثية وعنبتا متجاهلين تأثر الفرق المنافسة نفسياً ومعنوياً .
*- كذالك كان من الأجدر بالإتحاد توفير حكام أكثر خبرة وتجربة مثل عنان ضراغمة ومفلح عقل وجون بعبول وفؤاد كنعان وجوني حزبون وبحضور الأستاذ ناصر بدرساوي بالنظر لحساسية المباراتان التي تحسم من خلالهما البطولة وكذالك تحدد من يتأهل للدرجة الأولى
*- أليس من الغريب إعتماد حكام من منطقة الفريقان عنبتا والسيلة الحارثية والأغرب أن الحكام كانوا خمسة ومن نفس المنطقة ومن دون وجود أي حكم من رام الله أو من بيت لحم.
*- ومن الأمور الأشد غرابة أن أحد الحكام الخمسة لمباراة عنبتا وأبناء القدس هو إبن عنبتا وهنا لا أشكك في الأخ مفيد عورتاني وإنما وجوده كحكم مشارك في مباراة عنبتا بلده يصبح موضع شك حتى قبل بداية المباراة وهذا خطاء الإتحاد ولجنة المسابقات ولجنة الحكام
*- وكان لا بد من توفير أكبر قدر من العدل والمحايدة لمباراة بير زيت مع السيلة الحارثية لأنها تؤثر بنتيجتها على نادي ثالث وهو الأبناء من القدس
*- وفي النهاية أرجو من إتحاد كرة السلة أن يتفهم مدى الضغط الذي حدث على اللاعبين والمدربين والإداريين وحتى الجمهور جراء عدم توفير عناصر العدل وتكافوء الفرص والقرارات الكثيرة والخاطئة التي إرتكبها الحكام بشهادة حكام سابقين ومدربين ولاعبين حضروا المبارتين.
آملاً أن تتقبلوا وجهة نظري بروح رياضية من خلال النقاط المشروحة ومراعاة النقاط السابقة في المباريات المقبلة. وبالنظر للتقصير الواضح في التعامل مع المباراتين المشار إليهما فإن الأحداث التي واكبة نهاية مباراة بيرزيت والسيلة الحارثية هي إفرازات لهذا التقصير ونتيجة ظلم كبير حصل مع التأكيد على الإعتذار وأرجوا إعادة النظر في العقوبات بحقي وبحق شقيقي قهار أبودية متمنياً لإتحاد كرة السلة الفلسطيني خاصة والحركة الرياضية الفلسطينية بشكل عام كل التوفيق والنجاح.