شريط الأخبار

الاسبوع الثامن من دوري الشهيد ابو علي مصطفى الممتاز أ

الاسبوع الثامن من دوري الشهيد ابو علي مصطفى الممتاز أ
بال سبورت :  

رام الله- كتب بدر مكي/ شهد الاسبوع الثامن من ممتاز الضفة > أ< لدوري الشهيد الراحل ابو علي مصطفى تسجيل 51 هدفا وهي من النسب القليلة للتهديف، في حين واصل الامعري صدارته للدوري وسط مطاردة من المكبر، الذي كان يتصدر لاربع وعشرين ساعة فقط وسرعان ما يعود المارد الاخضر للطليعة وذلك بسبب جدولة مباريات المكبر قبل يوم واحد من مباريات الامعري، وقد انحصرت المنافسة مؤقتا ربما بين الامعري ونسور الجبل بعد تعادل هلال العاصمة وابتعاده عن المطاردة لخسارته نقطتين ثمينتين في حين جاء الثقافي من بعيد وعاد لوجهه المشرق وحاز على المرتبة الثالثة في الاسبوع الثالث، وما زال في متناوله مباراة مؤجلة وبإمكانه تشديد قبضته على المتصدرين في حال فاز على الغزلان في المؤجل، وهذا انجاز يحسب للمدرب الكبير محمد الصباح.
كما عاد الواد للفوز بعد تلقيه ثلاث هزائم في الاسابيع السابقة وفي المرتبة السادسة والمفارقة ان فارق الاهداف لصالحه (بفارق هدف) بعد ثمانية اسابيع، هل يعقل هذا؟
وقد تراجع الهلال للمرتبة الرابعة وهو صاحب القوة الضاربة في الدوري برصيد 02 هدفا علما ان خط دفاعه من اقوى الخطوط.
وحال السمران لا يسر عدوا ولا حبيبا لاحظوا ان السمران سجلوا في مرمى الخصم نصف ما سجل في مرماهم، وهدا دليل على ضعف المنطقة الخلفية التي تحتاج الى ترميم، وليس هذا >الزعيم< الذي كنا نتوقع في هذا الدوري، وبرازيل فلسطين لم يعودوا يقدمون الاداء الممتع كما تعودنا منهم، والاسباب لذلك .. يجب ان يعالجها الجهاز الاداري والفني بهدوء، وانا على يقين ان السمران سيعودون الى الواجهة، ولكن عليهم ان يعودوا الى انفسهم، والسوال لجمهور المركز هل يعقل ان يهزم المركز في ثماني مباريات، اربع مرات؟.
ولاحظوا غزلان الجنوب .. منسوبهم التهديفي .. عشرة اهداف سجلوا ودخل مرماهم مثلها، وكذا العميد رصيدهم التهديفي (الفارق) صفر.
ولا تدري الحركة الرياضية في فلسطين ماذا يحدث للبيرة، علما انه قدم مباراة جيدة امام الشقيق الامعري، وماذا ن الخضر، الذي تتواصل هزائمه وكذا الحال مع العبيدية وبيت امر.
والحديث عن الامعري والمكبر، يعني الحديث عن القمة، وعن المدربين الكبار سمير عيسى وغسان بلعاوي، عن اقوى خطوط الدفاع في الدوري ومن اقوى خط الهجوم، معنى ذلك ان هناك توازن في القوة في المقدمة لمن يسعى اليها، الذي يريد القمة عليه ان تكون خطوطه مكتملة، بدراسة بسيطة للفريقين من حراسة المرمى-الدفاع- الوسط-الهجوم، يتضح ان الفريقين يضمان نخبة من نجوم الكرة الفلسطينية على الاطلاق، ناهيك عن اللاعب الاول لكليهما .. الجمهور، نعم الجمهور العريض، والادارة المتفانية في العمل، وقد اصبحت الاسماء معروفة بفضل اخلاصها وسهرها على اللاعبين في كلا الكتيبتين.

نشامى الواد والسمران
كانت مباريات المركز والواد تحظى باهتمام الجمهور الرياضي نظرا للندية والاداء الذي يقدمه الفريقين، ويبدو ان ذلك ليس في هذا الموسم فكل منهما يعاني من انعدام الوزن ومرد ذلك الواد يفتقد لحيويته والسمران يفتقدون للفنيات الرائعة التي نحبها وكذا النتائج الطيبة التي كانوا يحققونها على الدوام، ولكن هذا الموسم من الاسوء لدى >السامبا< غريب ان يسجل المركز ثمانية اهداف ويدخل في مرماه 61 هدفا!!.
وكان الشوط الاول انتهى بالتعادل السلبي سجل احمد جمال هدف الواد الاول وعادل للسمران معن جمال في حين سجل خضر يوسف هدف الفوز.
قاد اللقاء طارق النقيب.

العنابي والخضر الاخضر
وجد الكرميون البيض انفسهم في المرتبة الثالثة بعد فوزهم على الخضر وتحقق ذلك بفضل ثلاثية استهلها سالم دروبي وهدفا ذاتيا ومحمد ابو كشك في حين كان مؤمن صندوقة ومحمود الشولي قد سجلا هدفين لم يكونا كافيين حتى لنقطة واحدة، قاد اللقاء ياسين صلاحات
وبهذا الفوز يعود الثقافي الذي يدربه القدير الصباح الى توازنه بعد تحقيقه فوزين متتالين وابتعد عن الخطر المحدق به، ليتنفس جمهوره الصعداء، اما الخضرية فإن الامر يبدوا يحتاج الى اكثر من مجرد اجتماعات او اقتراحات او ...، والفريق بحاجة الى وقفة جادة خاصة من افراده وجمهوره معا.

العميد وهلال العاصمة
كان الحارس الخليلي عبد الصمد ابو اسنينة نجم اللقاء حيث تصدى لاكثر من كرة لمهاجمي الهلال ومنها ركلة جزاء لمراد عليان، وبدأ اللقاء بهدف مبكر للعميد بتوقيع بشار السيد ورغم محاولات الهلال للتعويض غير ان ذلك تحقق بفضل تسديدة الصالحي هشام.
وحاول المحتسب وعلي عايش وخويص التسجيل للعميد دون جدوى، وكذلك فعل مراد عليان وابو جزر والسويركي، قاد اللقاء حسين حمدان.
شهد اللقاء جمهور غفير من انصار العميد قدر بثلاثة الاف متفرج وكذلك زحف جمهور الهلال كعادته خلف فريقه.

الامعري والبيرة
عاد فريق الامعري للصدارة مجددا بعد ان خسرها ليوم واحد وذلك بعد فوزه على شقيقه البيرة بهدف دون رد، ورغم ان البيرة قدم اداء مغايرا لمبارياته السابقة غير انه سقط للمرة السادسة من عمر الدوري وهو الاكثر خسارة للفرق المشاركة.
واعتمدت البيرة في وسط الميدان على نجمها جبران كحلة وعلى محمد عبد الجواد في المنطقة الخلفية في حين اعتمد المارد الاخضر على عايد جمهور وابو سمرة سليمان الذي سجل هدف المباراة، ورغم محاولات الفريقين للتسجيل الا ان هدفا واحدا كان كافيا للامعري للعودة للصدارة.
قاد اللقاء وليد الصالحي

الغزلان وبيت امر
قدم الجاران الغزلان وبيت امر وجبة دسمة من لمحات الروح الرياضية العالية وعند انتصاف الشوط الاول وقع هاني ابو بلال على هدف الغزلان والمباراة.
ورغم محاولات الفريقين للتسجيل غير ان الرعونة والتسرع جعل من ايقاع المباراة هادئا وبطيئا.
قاد اللقاء يونس الشويكي.
ما زال فريق بيت امر في قاع الجدول يبحث عن طوق نجاة وما زال الامل يحدوه للخروج من ازمة المرتبة الاخيرة.

المكبر والعبيدية
سجل المكبر حضوره يوم الخميس الفائت بتربعه على القمة ولمدة اربع وعشرين ساعة بعد فوزه على العبيدية (ابناء العمومة والنسب) و سجل المكبر مبكرا بهدف العمور اسماعيل بعد ان سدد جمال علان كرة ارتدت لقناص المبكر >سمعة< ولكن العبيدي يحيى حساسنة سجل التعادل، ولكن نسور الجبل كانت لهم اليد الطولى بالنتيجة حيث سجل محمود عودة هدف الفوز، وكان يكفي للاستحواذ على نقاط المباراة كاملة، وبذل لاعبو العبيدية جهودا مضنية للتعديل ولكن ابو عاصي حامي عرين النسور تصدى للهجمات ببراعة رغم محاولات العمور واولاد علان للتعزيز، قاد اللقاء ابراهيم غروف

مواضيع قد تهمك