غزة- إسماعيل شكشك/ أقام منتدى شارك الشبابي الخميس حفلا حاشدا بمناسبة انطلاق فعاليات مهرجان الألعاب الرياضية الممول من مؤسسة إنقاذ الطفل وبرعاية وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، الذي يتضمن تنظيم دوري لكرتي القدم والطائرة بمشاركة 32 مدرسة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية في قطاع غزة وذلك على ارض مدرسة المأمونية للبنات وسط المدينة.

وتخلل الاحتفال عرض لفرق الكشافة واستعراض رياضي وعرض للدمى حيث تم توزيع الزي الرياضي على جميع الفرق المشاركة بالدوري بالإضافة إلى زي خاص بالحكام والمدربين وتوفير كافة الاحتياجات من كرات قدم وطائرة وشباك.

ومع إطلاق صافرة بدء المشروع تم إطلاق البالونات في الهواء و بدء المباراة الافتتاحية وهي مباراة كرة الطائرة للمرحلة الابتدائية.

وفي كلمة مؤسسة إنقاذ الطفل شكرت مني زقوت وكالة الغوث ومنتدى شارك على نشطاهم ومساهمتهم في تنفيذ هذا المشروع وتمنت على الجميع العمل على إنجاحه باعتبار أن الهدف منه التخفيف عن الطلاب وليس مجرد المنافسة وتعزيز الأنشطة الرياضية لدى الطلاب.

وتحدث محمد النفار مشرف التربية الرياضية في الاونروا عن أهمية عقد مثل هذه النشاطات التي تخفف عن الطلاب في ظل هذه الأوضاع الصعبة وقال "إن هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها الاونروا مثل هذه النشاطات بالتعاون مع مؤسسات خارجية".

من جانبها قالت حنين أبو نحلة مديرة المشاريع في منتدى شارك: "لقد جائت فكرة المشروع من حاجة ماسة لمستها كل المؤسسات المشاركة في المشروع لدى أطفالنا في قطاع غزة خصوصا بعد الحرب الأخيرة التي واجهها أطفالنا الأبرياء".

وأضافت: "يأتي هذا المشروع استكمالا للعمل الذي بدأه المنتدى وجعل الأطفال فئة أساسية لبرامجه ومشاريعه واستكمالا للدور الذي يلعبه المنتدى في مد الجسور بين الشباب والأطفال الفلسطينيين من كلا الجنسين".

وتابعت أبو نحلة "أن هذا المشروع يأتي تأكيدا على أهمية الشراكة في العمل بين مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات الدولي بحيث يعكس مدى الانسجام والتكامل في العمل بين منتدى شارك من جهة انتقاد الطفل ووكالة الغوث من جهة أخرى".

وتهدف هذه الأنشطة إلى توفير بيئة آمنة و صحية و ترفيهية للطفل الفلسطيني ودمج الأطفال الفلسطينيين في الرياضة من أجل تقديم نموذج سليم يؤدي إلى تنمية مجتمعية أفضل من خلال الرياضة، كما تهدف إلى تعزيز السلامة النفسية للأطفال المشاركين من خلال الرياضة وتزويد المدارس والأطفال بالمعدات و الأزياء الرياضية من أجل نشاطات أخرى بالإضافة إلى مساعدة الطلاب في إطلاق طاقاتهم والتركيز بشكل أفضل داخل الفصول الدراسية و تعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع".