الممتازة أ: المكبر يتصدر الدوري والهلال يهز شباك " السمران" ستة مرات والخضر والشباب حبايب
محافظات- محمود السقا وعنان شحادة ووضاح العيسوي/ ارتقى فريق جبل المكبر المقدسي، مؤقتاًَ، إلى صدارة ترتيب دوري الشهيد أبو علي مصطفى للدرجة الممتازة (أ)، وذلك في أعقاب فوزه مساء الجمعة، على فريق واد النيص بهدف وحيد، في المباراة التي جمعتهما على استاد الخضر، في افتتاح منافسات الجولة السابعة لبطولة الدوري.
ورفع المكبر رصيده بهذا الفوز إلى (61) نقطة، وبفارق هدف وحيد عن فريق مركز الأمعري الذي تساوى معه في عدد النقاط، في حين تجمد رصيد وادي النيص عند (8) نقاط.
وعلى ملعب نابلس البلدي، ضرب فريق هلال القدس بقوة، وحقق انتصاراً كبيراً وساحقاً على فريق مركز طولكرم بستة أهداف بيضاء في مباراة مثيرة، ليوجه هلاليو العاصمة انذاراً شديد اللهجة لباقي الفرق تفيد بقدومهم بقوة للمنافسة على اللقب.
ورفع أبناء العاصمة رصيدهم إلى (31) نقطة احتلوا بها المركز الثالث، في حين تجمد رصيد "السمران" عند عشر نقاط أبقتهم في المركز الرابع مؤقتاً.
وعلى استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، احتكم فريقا شباب الخليل وشباب الخضر إلى التعادل الايجابي بهدف لمثله في مباراة جماهيرية.
وارتقى "العميد" إلى المركز الخامس، مؤقتاً، على سلم الترتيب بفارق الأهداف عن فريق الثقافي الكرمي، بعد أن رفع أبناء الخليل رصيدهم إلى (9) نقاط، فيما رفع الخضر رصيده إلى (5) نقاط، جعلتهم يحافظون على المركز العاشر.
واد النيص: (0) جبل المكبر: (1)
جاءت بداية اللقاء حذرة من الفريقين، اللذين تبادلا السيطرة على مجريات الشوط، وبدأ المكبر مهاجماً عن طريق احمد وجمال علان وعلي الخطيب ومحمود عودة واسماعيل العمور، مستغلين حالة الضعف التي جسدها لاعبو الواد، الذين افتقدوا للتفاهم والتجانس داخل الملعب.
وفي الدقيقة الخامسة مرر خضر يوسف كرة عرضية عند فوهة مرمى المكبر، فأحدثت دربكة لكن جهاد صقر سددها للخارج، ولعب الفريق بأعصاب هادئة في بداية المباراة وكان هو المبادر للتهديد عن طريق خضر يوسف وأشرف نعمان وجهاد صقر، لكنهم جوبهوا بدفاع قوي من المكبر بقيادة حاتم كريم ورأفت عياد.
وفرض لاعبو المكبر أفضليتهم الميدانية، ونجحوا في إحراز إصابة السبق في الدقيقة السابعة، حين سدد علي الخطيب كرة لولبية من خارج الصندوق اخطأ الحارس في التعامل معها فتهيأت أمام جمال علان الذي اسكنها الشباك.
وبعد الهدف ضغط لاعبو المكبر لزيادة الغلة، وأهدروا فرصة مواتية لذلك، عندما سدد جمال علان كرة قوية نابت العارضة عن حارس الواد في ابعادها فتابعها نفس اللاعب، إلا أن عيسى عدنان تدخل وأبعدها عن خط المرمى.
وبعد مرور ربع ساعة تحسن اداء الواد، فبادر اللاعبون الى الهجوم، ولكن دون تهديد حقيقي للمرمى لغياب اللمسة الاخيرة، في حين واصل المكبر محاولاته الحثيثة للنيل من شباك ابناء الواد.
واستقبل امجد زيد عرضية عيسى عدنان، لكن الاول وضعها في احضان حارس المكبر، ليفرض لاعبو الواد افضليتهم فبادروا بتهديد المرمى، وقابلهم دفاع مستميت للمكبر ومرر خضر يوسف كرة لأشرف نعمان الذي حولها عرضية، لكن الحارس ابعدها، ومرر يحيى السباخي كرة لامجد زيدان الذي سددها ابعدها الحارس.
وانخفض اداء الفريقين في آخر ربع ساعة، وقلة الفاعلة، وكثرت الكرات المقطوعة، مع بقاء الافضلية لأبناء الواد الذين اعتمدوا في بناء هجماتهم على الاطراف عن طريق خضر يوسف وأشرف نعمان.
وعاد المكبر لاجواء المباراة، حيث استقبل احمد علان ركلة ركنية فوضعها برأسه، لكن المدافع ابعدها عن خط المرمى، فتهيأت امام محمود عودة فسددها بين يدي الحارس، وتبعه جمال علان فسدد كرة من خارج الصندوق استقرت بين يدي الحارس.
وكاد الواد أن يدرك التعادل قبل نهاية الشوط حين قنص أشرف نعمان الكرة مستغلاً هفوة دفاعية للمكبر وسددها قوية ردها الحارس لكنها لم تجد من يسكنها الشباك.
واستهل الفريقان الشوط الثاني بإجراء تبديلات في الصفوف، فدفع جبل المكبر برائد القاروط مكان فادي علان، فيما أشرك الواد احمد جمال مكان يحىى السباخي، وتحرر الفريقان من الحذر في هذا الشوط وتبادلا الهجمات.
وأهدر محمود عودة فرصة احراز الهدف الثاني للمكبر في الدقيقة (15) عندما استلم كرة زميله احمد علان لكنه سدد من وضع موات كرة للخارج.
وتحسن أداء الواد، وبادر للهجوم حيث سدد أشرف علان كرة بين يدي الحارس عاصم ابو عاصي، وتبعه زميله احمد جمال فتجاوز المدافعين وتوغل داخل الصندوق فحول كرة عرضية ابعدها رائد القاروط من امام المتربص اشرف نعمان.
وبدا لاعبو واد النيص اكثر تصميماً على إصابة الشباك وإدراك التعادل، في حين بقي لاعبو المكبر مهاجمين، حيث مرر محمود عودة كرة لأحمد علان، الذي حولها عرضية لكن الحارس امسكها.
وفي الدقيقة (56) اهدر واد النيص فرصة احراز التعادل حين مرر خضر يوسف كرة في عمق دفاع الجبل، واستغل اشرف نعمان خطأ دفاعياً فانفرد بالحارس لكنه وضع الكرة بجوار المرمى، وعاد اشرف نعمان وسدد كرة صاروخية من خارج الصندوق، لكن الحارس عاصم ابو عاصي حولها الى ركنية في الدققة (47).
وتراجع اداء المكبر كثيراً في آخر ربع ساعة من عمر اللقاء، في حين رمى لاعبو الواد بكل ثقلهم في الامام لتعديل النتيجة، لكن من دون انهاء الهجمات، وأشرك مدرب جبل المكبر اللاعب ادهم عرار مكان محمود عودة، واستمات مدافعو المكبر في الذود عن مرماهم للحفاظ على التقدم، فيما استعجل لاعبو الواد لاحراز التعادل.
وأشرك مدرب الواد زياد موسى ومعاذ مصطفى مكان جهاد صقر وأمجد زيدان، وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، طرد الحكم لاعب واد النيص غالب يوسف بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية لتعمده الخشونة.
ادار اللقاء: وليد الصالحي، وساعده مهيوب الصادق وحسين طقاطق وخالد الزيات رابعاً. راقب اللقاء ربحي وقاد.
مركز طولكرم: (0) هلال القدس: (6)
شهدت الدقائق العشر الأولى سيطرة لمركز طولكرم وكان بمقدور لاعبي الفريق تسجيل هدف على الأقل، وبادر مصطفى كنعان للتهديد حين سدد كرة قوية من داخل الصندوق تصدى لها عبد الله الصيداوي وحولها لركنية، وتبعه محمد المصري بتسديدة قوية علت العارضة، واستمر المركز في هجماته وتلقى مصطفى كنعان كرة معمر سليم من الجهة اليسرى وسدد كرة أرضية جانبت القائم.
وانتفض الهلال بعد (51) دقيقة، وفتح لاعبوه اللعب على الجناحين الأيمن والأيسر، وكان التعاون واضحاً بين سيرجيو ومراد عليان وموسى ابوجزر وإبراهيم السويركي، ونجح سيرجيو في افتتاح التسجيل للمركز، حين استقبل عرضية ابراهيم السويركي، فوضعها اللاعب الكولمبي برأسه في الشباك، واستمر الهلال في هجماته وسط تراجع لاعبي المركز المفاجئ، وحول إيهاب أبو جزر كرة على رأس مراد عليان فوضعها في الزاوية اليمنى لمرمى المركز محرزاً الهدف الثاني للهلال في الدقيقة (30).
وحاول المركز تقليص النتيجة بعدما شعر بخطورة الموقف واعتمد على التسديد من بعيد، ونفذ معن عبيد كرة عرضية من الجهة اليسرى فسددها قوية حولها الصيداوي لركنية، ومرر سيرجيو كرة لمراد عليان فسددها الأخير برأس ضرغام المسيمي، وفي الوقت بدل الضائع أطلق إيهاب ابوجزر كرة قوية أرضية في الزاوية اليسرى فشل الحارس المسيمي في ابعادها معلناً عن الهدف الثالث للهلال.
وفي الشوط الثاني نزل الهلال بمعنويات عالية بعكس المركز، الذي بان على لاعبيه الإحباط، وفي الدقيقة (50) أحرز الهلال هدفه الرابع عن طريق سيرجيو، الذي نفذ ركلة حرة مباشرة ارتطمت بمدافعي طولكرم فغيرت اتجاهها وولجت المرمى.
هجمات المركز لم تشكل خطورة على مرمى الهلال، وكانت تنتهي عند أقدام مدافعي الهلال بقيادة هيثم ديب وعبد السلام السويركي وحسام ابوصالح ولم يكن معمر سليم ومعن عبيد في يومهم.
وجاء هدف الهلال الخامس عن طريق خالد معروف الذي تلقى كرة إياد صيام فراوغ المدافعين ووضع الكرة بكل ثقة في المرمى، واضاف الهلال الهدف السادس من كرة عرضية من ايهاب ابو جزر لمراد عليان المتربص داخل الصندوق، فوضعها في الشباك مضيفاً هدفاً سادساً للهلال.
حكم المباراة: ابراهيم غروف وساعده عصام ابوالهوى وهاني براهمة وابراهيم براهمة رابعاً، وراقبها هلال ابوكشك.
شباب الخضر: ( 1 ) شباب الخليل: ( 1 )
منذ انطلاق صافرة البداية، بادر لاعبو الخضر الى الامتداد صوب المرمى الشبابي معتمدين على محمود الشولي ومؤمن صندوقة في الأمام وخليل عيسى من الخلف، ونوع الخضريون من طلعاتهم، فاستخدموا الأطراف مستغلين تردد نظمي السيوري ومحمد فلاح.
الشباب لعب معتمداً على حازم المحتسب وأكرم السيوري في العمق الدفاعي، في حين لعب ساهر عياد وبشار السيد ورامي مجاهد وعلي عايش في منطقة المناورة، وتركت مهمة تهديد المرمى للثنائي رؤوف القربي ومحمد خويص، والاخير رفض بعناد ترجمة انفراده التام الى هدف السبق رغم أنه كان في وضع مريح داخل الصندوق، لكن تم تخليص الكرة منه.
وظهرت مشكلة الشباب في أطرافه الخلفية غير الفعالة، وكان بشار السيد ورؤوف القربي يضطران الى العودة نحو الخلف من اجل الشد من ازر الظهيرين.
وتوغل بشار السيد مرتين، الاولى رفع من خلالها كرة عرضية احتواها الحارس، والثانية جاءت فوق العارضة.
واعتمد الخضر على المناولات الطويلة باتجاه صندوقة والشولي، وكان محمد صبري وخليل عيسى يستغلان المساحات الواسعة في الأطراف ويتوليان رفع الكرات العرضية الخطرة، باتجاه صندوق الجزاء، وكاد مؤمن صندوقة ان يصيب الشباك، لكن كرته القوية جاءت بجوار القائم، ورد عليه علي عايش بقذيفة كادت تعصف بالشباك، لكن الحارس اسماعيل ابو صرة احتوى الموقف.
ولم يجد مهاجما الخضر أية صعوبة تذكر في اختراق دفاع الشباب، وتهديد مرماهم، وخيراً فعل شادي القواسمة عندما غادر مرماه لقطع الكرة من امام محمود الشولي الذي توغل بها داخل الصندوق، وكاد ان يفعل شيئاً.
وكاد صاروخ ساهر عياد ان ينفجر في شباك الخضر، لكن فدائية وبسالة الحارس ابطلت مفعوله وتبعه في الحال رؤوف القربي وسدد زاحفة امسكها الحارس على دفعتين.
ميدانياً، الخضر كان حاضراً بقوة بفضل حيوية خليل عيسى وحسام شلباية وبهاء ابو صرة ومحمد عوض، وأربعتهم مون ثنائي المقدمة ووفر لهما المساندة الفعلية ما ترتب عليها هجمات في منتهى الخطورة، ولو توفرت اللمسة الاخيرة لكانت شباك القواسمة اهتزت.
وأصر حارس الخضر على التألق ووقف بالمرصاد لكرة رامي مجاهد الهائلة، التي تلقاها من محمد خويص داخل المنطقة المحرمة، وكاد اللاعب الاخير ان يختم الشوط بهدف السبق لكن احد المدافعين وقف سداً منيعاً أمام كرته الرأسية المباغتة.
واستبدل الشباب في بداية الشوط الثاني رؤوف القربي باللاعب فارس العيدة، وسعى الفريقان الى الحسم، وهدد كلاهما المرمى، وكانت اخطر الفرص تلك التي تهيأت أمام محمد خويص، لكنه تلكأ في معالجتها أمام بوابات المرمى.
وفي أول لمسة له ترجم فارس العيدة هدف السبق للشباب، مستغلاً كرة ساهر عياد الثابتة، حيث تصدى لها برأسه وأودعها الشباك بكل ما اوتي من قوة.
وخلص نظمي السيوري مرماه من تهديد فعلي حينما حول كرة هوائية الى ركلة ركنية أمام بوابة المرمى الخليلي، وأجرى الخضر تبديله الاول، فدخل محمود صلاح بديلاً لبهاء ابو صرة، واستثمر المدافع الواعد علي ابو صرة دربكة أمام المرمى وغمز الكرة برأسه لتعانق الشباك معلناً عن هدف التعادل، وخلص علي ابو صرة مرماه من هدف اكيد، حينما تدخل في الوقت المناسب منتزعاً الكرة من محمد خويص.
وتواصل مسلسل التبديل فخرج نظمي السيوري وعلي عايش وحل بديلاً لهما نهاد ابو فردة وعبيدة ابو كف، في حين سحب الخضر محمد عوض وزج بأحمد الشولي بديلاً، وسعى الفريقان في دقائق اللقاء الاخيرة الى الحسم، لكن ضعف اللياقة البدنية وسوء اللمسة الاخيرة كان سبباً مباشراً في ابقاء النتيجة على حالها اي التعادل الايجابي بهدف لمثله.
أدار اللقاء: جواد عاصي للساحة، ساعده على الخطوط فاروق عاصي وقاسم سواركة وطارق النقيب رابعاً. راقب اللقاء: عصام الشريف.