شريط الأخبار

فلسطين تستعد لأستقبال ضيفها الكبير ميشيل بلاتيني

فلسطين تستعد لأستقبال ضيفها الكبير ميشيل بلاتيني
بال سبورت :  

تقرير – دائرة الإعلام بالإتحاد / يصل صباح الأربعاء الى أرض الوطن ميشيل بلاتيني أحد نجوم الكرة العالمية أيام الزمن الجميل وأحد ربابنة لعبة كرة القدم العالمية والذي يشغل حاليا منصب رئيس الإتحاد الأوروبي بكرة القدم ونائب رئيس الإتحاد الدولي "الفيفا" .

وسيكون في استقبال الضيف الكبير اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

وتعتبر زيارة بلاتيني الى فلسطين مناسبة تاريخية يسعى إتحاد الكرة الى إطلاع بلاتيني على الظروف التي تعيشها كرة القدم الفلسطينية والإنجازات التي حققتها الرياضة وخاصة كرة القدم بعد تولي اللواء الرجوب رئاسة إتحاد الكرة في العام الماضي .

ويعتبر بلاتيني من أشهر نجوم كرة القدم الفرنسية والعالمية، فقد تعرفت الكرة الفلسطينية عن قرب على النجم العالمي عندما زار أرض الوطن في عام 1992 ولعب مع منتخب فرنسا الذي واجه المنتخب الفلسطيني في مدينة أريحا آنذاك وفاز منتخبنا الوطني بهدف محمود جراد "السنو" المدير الإداري لمنتخبنا الوطني للشباب في الوقت الحالي وسط حضور جماهيري وإعلامي غير مسبوق في ذلك الوقت .

وقد أعد اتحاد كرة القدم الفلسطيني برنامجا حافلا لزيارة النجم ميشيل بلاتيني التي تستغرق عدة ساعات لارتباطه بمواعيد مسبقة حيث يصل مدينة بيت لحم الساعة الثامنة صباحا على ان يصل مدينة رام الله في ساعات الظهيرة وستختتم الزيارة بإقامة احتفال كبير يقام في مقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة بوجود كبار الشخصيات الوطنية والرياضية وسيتم أيضا تكريم اللاعبين الذين سبق لهم أن مثلوا منتخب فلسطين عام 92 مع المنتخب الفرنسي بمشاركة النجم ميشيل بلاتيني .

من هو ميشيل بلاتيني

ميشيل بلاتيني لاعب كرة قدم فرنسي (ولد في 21 يونيو 1955) من أصل إيطالي نسبة إلى جده فرانشيسكو والذي هاجر من إيطاليا إلى فرنسا لتأسيس نفسه.

لعب للمنتخب الفرنسي لكرة القدم ويعد أحد أساطير الكرة في عصره و أحد أعظم و أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم ، و على الرغم من أنه يلعب في خط الوسط إلا أنه أيضا برز بشكل كبير في التهديف .

وقال عنه بوبي تشارلتون "هذا اللاعب يستطيع دفع الكرة عبر عين الإبرة و ينتهي أمرها إلى شباك المرمى" ونجح بلاتيني في قيادة المنتخب الفرنسي للفوز بكأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه ، وبلغ معه الدور نصف النهائي لكأس العالم مرتين متتاليتين في الثمانينات ، وحصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات متتالية، وأفضل لاعب في العالم مرة واحدة ، وقاد اليوفنتوس الإيطالي للفوز بكأس أوروبا ولإنجازات أخرى، وتوج بعد هدافًا للدوري الإيطالي ثلاث مرات، كما أُختير كأفضل لاعب في تاريخه عام 97، هذا اللاعب هو أحد كبار المشاهير الذين حملوا رقم 10، تميز بلمساته وتمريراته وضرباته الحرة الرائعة، وتسديداته المدهشة ودرب المنتخب الفرنسي، كما ترأَّس اللجنة المنظمة لكأس العالم 98، وعمل مستشاراً لرئيس الاتحاد الدولي ، أحد أجمل الأوصاف التي أطلقها عليه أحد النقاد أنه رجل يحمل وجه طفل ، وقلب أسد، وساقي حصان، وروح شاعر.

أعاد بلاتيني للكرة الفرنسية رونقها وقادها الى بطولات غابت عنها منذ نهاية الخمسينيات وهو يمتلك موهبتي التهديف والتمرير المتقن حتى لو كانت المسافة التي تفصله عن زميله الذي سيمرر له الكرة من منتصف ملعبه الى منطقة جزاء الخصم.

في الوقت الراهن رئيسا للاتحاد الأوروبي

تم التصويت له كأفضل لاعب أوروبي في الأعوام 1983 و 1984 و 1985 وحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم والتي تمنحها مجلة الكرة العالمية عامي 1984 و 1985. ترأس بلاتيني لجنة تنظيم كأس العالم 1998 والتي أقيمت في وطنه فرنسا.

استمر بلاتيني في تقدمه وتطلعه وراء السلطات الإدارية للفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA, وهو في الوقت الراهن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونائبل لرئيس الفيفا .

مأساته على عدم الحصول على كأس العالم

ولبلاتيني قصة حزينة مع كأس العالم وبقي لقب هذه المسابقة الوحيد الذي ينقص سجله الحافل، وبداية النجم الفرنسي مع كأس العالم كانت في مونديال الارجنتين عام 1978 وكانت بداية متواضعة حيث خرج المنتخب الفرنسي الشاب آنذاك من الدور الاول. وكانت البداية الحقيقية لبلاتيني في منافسات كأس العالم خلال مونديال اسبانيا 1982 حيث واجه المنتخب الفرنسي آلام الاقصاء من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح امام المانيا الغربية في مباراة تاريخية بقيت عالقة في أذهان الفرنسيين وبلاتيني حتى الآن. فعلى الرغم من تقدم فرنسا بثلاثة اهداف لهدف في الوقت الاضافي فان الالمان وبارادتهم الفولاذية تمكنوا من التعديل وحسموا المباراة بركلات الترجيح لتخرج فرنسا من الباب الضيق للمنافسة تحمل خيبة كبيرة وهي التي كانت تأمل في التتويج باللقب العالمي لاول مرة في تاريخها خاصة وانها كانت تملك ترسانة من اللاعبين من الطراز العالي كتيغانا وبوسيس وسيكس وتريزوروالقائد بلاتيني بعد خيبة مونديال 1982 تجددت الفرصة لزملاء بلاتيني في مونديال المكسيك 1986 وهو المونديال الذي كان يعقد عليه الفرنسيون آمالا كبيرة لمحو آثار النسخة السابقة.

غير ان البداية كانت صعبة ومتواضعة امام المنتخب السوفياتي سابقا الذي تمكن من انتزاع التعادل وتدارك المنتخب الفرنسي الموقف بفوزه على كل من كندا والمجر ليتأهل الى الدور الثانيوهو الدور الذي تجددت فيه معاناة بلاتيني الذي كان يشكو من إصابة في ساقه اليمنى جعلته يكمل المونديال بساق واحدة ان صح التعبير ففي الدور الثاني واجه المنتخب الفرنسي نظيره الايطالي وعانى كثيرا قبل ان يحسم الموقف لصالحه بهدفين نظيفين كان ثانيهما من توقيع بلاتيني، وفي الدور ربع النهائي التقت فرنسا البرازيل في نهائي قبل الآوان يعتبره النقاد من احسن المباريات في تاريخ كأس العالم حيث شهد 120 دقيقة من افضل ما يمكن مشاهدته في فنون اللعبة. وكانت البرازيل سباقة الى التسجيل بفضل مهاجمها كاريكا غير ان بلاتيني اعاد الامور الى نصابها بتعديله النتيجة، التي بقيت على حالها ليلجأ الفريقان الى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفرنسا وسنحت الفرصة امام الفرنسيين للثأر من المانيا في نصف النهائي ايضا لكنها لم تصمد امام زملاء رومينيغيه وسقطت بهدفين نظيفين ليندثر حلم بلاتيني في الظفر بكأس العالم.

مواضيع قد تهمك