شريط الأخبار

الثقافي يتذوق حلاوة الانتصارات و''غزلان الظاهرية'' ترمم ثقتها المهتزة في القبض على ''العميد''

الثقافي يتذوق حلاوة الانتصارات وغزلان الظاهرية ترمم ثقتها المهتزة في القبض على العميد
بال سبورت :  

محافظات- محمود السقا وعنان شحادة وفايز نصار/ حافظ فريق مركز الأمعري على صدارة دوري الشهيد أبو علي مصطفى لأندية الدرجة الممتازة (أ)، في أعقاب فوزه على فريق واد النيص (2/1)، في افتتاح منافسات الجولة السادسة للبطولة.
وبهذا الفوز، رفع الأمعري رصيده إلى (61) نقطة في الصدارة، في حين تجمد رصيد فريق واد النيص عند ثماني نقاط، ليقبع الفريق التلحمي في المركز الخامس.
وعلى استاد الشهيد الحسيني، حقق فريق جبل المكبر انتصاراً مثيراً وهاماً على فريق هلال القدس في "ديربي مقدسي" جماهيري، بهدفين مقابل هدف وحيد.
ورفع "نسور الجبل" رصيدهم من النقاط إلى (31) نقطة، احتلوا لها المركز الثاني على سلم الترتيب، وبفارق ثلاث نقاط فقط عن المتصدر الأمعري، في حين ظل هلال العاصمة في المركز الثالث برصيد عشر نقاط.
وقفز فريق ثقافي طولكرم على سلم الترتيب، بعد أن حقق انتصاراً خارج القواعد على فريق شباب بيت أمر بهدف وحيد، في اللقاء الذي أقيم على استاد الحسين وسط روح رياضية عالية.
ورفع الثقافي رصيده إلى (9) نقاط، احتل بها المركز الرابع، في حين ظل فريق بيت أمر في المركز العاشر برصيد ثلاث نقاط، من ثلاث حالات تعادل، وبلا أي انتصار.
وعلى استاد الخضر، خطف فريق شباب الظاهرية انتصاراً هاماً كان في أمس الحاجة له، وكان على حساب "العميد" بهدفين مقابل هدف وحيد، في لقاء جماهيري حاشد.
ورفع فريق الظاهرية رصيده إلى (7) نقاط، احتل بها المركز السابع، بفارق نقطة وحيدة عن شباب الخليل صاحب النقاط الـ (8)، والذي احتل المركز السادس، بفارق الأهداف عن واد النيص.

الأمعري: (2) وادي النيص: (1)
وعلى ملعب الشهيد فيصل الحسيني، ووسط حضور جماهيري طيب، تخلى الفريقان عن الحذر في كل شيء تقريبا، وكان الامتداد الاول للأمعري الذي ترك مهمة مشاغلة مرمى توفيق علي لإياد أبو غرقود على أن ينضم إليه من الاطراف سليمان العبيد وعايد جمهور واحمد عبد الله، على ان ينضم من العمق معالي كوارع وايمن الهندي لتشكيل كثافة عددية داخل الصندوق واطلق معالي كوارع انذار الامعري الاول، وكان عبارة عن كرة زاحفة امسكها الحارس على دفعتين.
وبعكس الامعري، فإن واد النيص اعتمد على يحيى السباخي واشرف نعمان في الامام، لكنهما لـم يفعلا شيئاً لأن حسام وادي راقب تحركات يحيى السباخي في حين كان احمد عايدية وخالد الـمهدي واحمد حرب متيقظين تماماً لاي تحرك.
ونوع الامعري من هجماته، لكنه كان في كثير من الاحيان يخترق من العمق الدفاعي، فكانت الـمنطقة شديدة الازدحام، فذهبت محاولاته ادراج الرياح، وكانت في متناول محمد وغالب يوسف وعيسى عدنان وزياد موسى.
وجاء التهديد الاول لواد النيص من القائد الـميداني الفذ سميح يوسف، فأطلق كرة ثابتة على شكل صاروخ عابر للـملعب، فاضطر الحارس محمد شبير الى اخراج الكرة لركنية.
وخيراً فعل رجال خط الوسط في واد النيص، سميح وخضر يوسف وامجد زيدان ومعاذ مصطفى، الذي كان يغير موقعه لايجاد موطئ قدم له لاصابة الـمرمى، ولـم يكتفوا بالقيام بالاستحواذ على الـمنطقة، بل ساندوا الـمدافعين وساهموا في تكسير هجمات الامعري ومارسوا الـمهمة نفسها في الجانب الهجومي، فكان سميح يوسف يقوم بطلعات خطرة ومثيرة وكان ابرزها الكرة العرضية التي رفعها من الـمحور الايسر، لكن معاذ مصطفى تلكأ في التعاطي معها فمرت بسلام.
وبدأ سميح وخضر وامجد زيدان واشرف نعمان يسحبون البساط من تحت اقدام لاعبي الـمنتصف في الامعري الـمكون من: ايمن الهندي ومعالي كوارع وعايد جمهور، الذي لـم يكن في يومه ابدا، بالاضافة الى احمد عبد الله، واختار لاعبو الواد الدخول من ميمنة الامعري عن طريق سميح يوسف وامجد زيدان ومعاذ مصطفى لكن غياب الحضور العددي في صندوق الجزاء كان يحول دون تهديد مرمى شبير، وعاد كوارع وهدد مرمى توفيق علي بكرة واعدة تحولت الى ركنية.
واستراح لاعبو الواد بسبب البطء الشديد في الاداء الذي رسخه لاعبو الامعري، والاصرار على الاختراق من بوابة الـمرمى الرئيسة بعيدا عن استخدام الاطراف وكادت كرة يحيى السباخي الرأسية تفعل شيئا لكنها اصطدمت بأحد الـمدافعين.
وفي اول هجمة منظمة وناضجة ومثيرة نفذها الامعري وصلت الكرة الى احمد عبد الله فغاص بها صوب صندوق الجزاء وارسلها جاهزة ونصف طائرة الى سليمان العبيد الـمتربص امام فوهة الـمرمى فلـم يتوان عن وضعها بكل هدوء في الشباك معلناً عن الهدف الاول.
وكاد اللاعب نفسه يعزز هدفه بآخر في مستهل الشوط الثاني لكنه آثر التسديد في الزاوية الـمتمركز فيها الحارس فكان من الطبيعي ان يحتويها.
وسحب مدرب الواد يحيى السباخي غير الفعال، على غير العادة، وزج باللاعب جهاد صقر، واخرج محمد يوسف ببراعة فائقة كرة احمد عبد الله الرأسية الـمفاجئة والتي كانت في طريقها لـمعانقة الشباك متجاوزة الحارس.
ومن اول لـمسة له وقـّع جهاد صقر اسمه على هدف التعادل، اثر انقطاع الكرة من عايد جمهور وحاول خالد مهدي قطعها لكنه اخفق فتوغل بها وضرب بها القائم لترتد باتجاه الشباك معلنة عن اصابة التعادل.
واربك الهدف ألعاب الأمعري وانعكس ذلك بالسلب على كافة الخطوط، باستثناء الـمجهود الوافر والسخي الذي رسخه ايمن الهندي والذي استحق نجومية اللقاء من دون منازع بالنظر الى قدرته الفائقة في قطع الكرات وبناء هجمات لفريقه.
وعكس عايد جمهور مستوى متواضعاً، لدرجة ان معظم هجمات الامعري تكسرت على اقدامه، ورفض باصرار عجيب اصابة الـمرمى بالهدف الثاني عندما كان مفتوح الأبواب امامه وآثر الـمحاورة غير الـمجدية فتم تخليص الكرة منه على جناح السرعة.
وسدد اياد ابو غرقود كرة باهتة فاحتواها الحارس، وعلى العكس من ذلك كادت كرة سليمان العبيد تعصف بالشباك لكن توفيق علي كان حاضرا كعادته.
وعاد ابناء الواد فأقاموا عمقاً دفاعياً مكثفاً في اعقاب هدفهم، وانطلقوا بهجمات خاطفة وسريعة عن طريق امجد زيدان، الواعد والفعال، ومعاذ مصطفى قبل ان يخرج ويحل احمد جمال بديلا له.
واجرى الامعري تبديله الاول فخرج معالي كوارع وحل احسان صادق بديلا، من اجل تقوية الخط الامامي، الذي عاني من عقم هجومي واضح، وفعل الشيء نفسه واد النيص فخرج امجد زيدان ودخل رياض نايف وكان الهدف تأمينا للنتيجة وابقاءها على حالها.
وفي خضم الصراع على اغلاق بوابات الـمرميين، نجح ايمن الهندي في اصطياد الـمرمى بأجمل الاهداف عندما صلح الكرة لنفسه على مشارف الـمنطقة واطلق قذيفة لا تصد ولا ترد تراقصت على وقعها الشباك معلنة عن هدف التقدم، وسط هيجان جماهيري هستيري انتشر فوق الـمدرجات، وخرج ايمن الهندي مضطرا بسبب الاصابة ودخل محمود صلاح مكانه.
ادار اللقاء: عبد القادر عيد، ساعده على الخطوط: طارق جبيهي، وخالد الخطيب، وثائر دراغمة رابعا، راقب الـمباراة: بسام الكيلاني.

بيت أمر : (0) ثقافي طولكرم: (1)
لم ينجح فريق بيت أمر في فرض إغلاق دفاعي على المباراة، تاركاً لثقافي طولكرم فرض أسلوبه الذي فتح المباراة على مصاريعها، فكثرت الفرص في الشوط الأول، خاصة من جانب العنابي الذي كان بإمكانه أن يخرج فائزاً لولا رعونة مهاجميه.
وأحكم الثقافي السيطرة "طفيفة" على منطقة الوسط بعد صراع قوي مع لاعبي بيت أمر، وبالغ تلاميذ الصباح في الحذر والهدوء، فكان هذا التخوّف المفرط عامل شدّ من إزر أسود الريف.. والحق يقال إن رفاق أبو عليا وصلوا الى منطقة بيت أمر، ولكنهم لم يتبادلوا القبلات احتفالاً بهدف في هذا الشوط.
وطغت الحماسة والاندفاع البدني على أداء أسود الريف، الذين اعتصروا قدراتهم وتمتعوا برباطة جأش تستحق التقدير، وخاصة في خطهم الخلفي، الذي كان عليه خوض قتال كروي ضار لوقف زحف غزاة الشمال، وتحمّل وسط ميدان بيت أمر شيئاً من أعباء المقاومة تاركين لمصلح بمفرده، شنّ الهجمات المرتدة تجاه مرمى الثقافي.
وأظهر حارس بيت أمر الوافد من الأردن، عزمي الشويكي، قدرات رائعة، وساهم في إبقاء النتيجة بيضاء في الشوط الأول، بالتعاون مع ميسرة أبو مارية وأحمد علي، ومن حولهما محمود ومعتز، وانضم الى هذا الرباعي لاعبا الوسط وهيب وإبراهيم، ليتكفل مؤيد وبشير في محاولة بناء الهجمات بكرات وصلت للثنائي الحميدي ومصلح.
وكان على برهان وأسامة استحضار رصيدهما من الخبرة لوقف اختراقات مصلح وترك المهمة لفراس والطبال للإسناد من الجنبين بالتعاون مع منصور وفحماوي.
وبدا قبها ومهند في أحسن الحالات، وموّنا الثنائي أبو كشك ومأمون بأفضل الكرات المقشّرة.
وفي خضم هجمات متبادلة كانت الفرصة الأولى لمصلح "52"، عندما استغل خطأ دفاعياً فوجد نفسه في مواجهة الفاخوري الذي أنقذ الموقف، ورد عليه بسرعة مأمون رجب بكرة أضاعها علي، ليأتي الدور بكرة رفعها الطبال بالمقاس على رأس أبو كشك، لكنها لم تستغل، ليسدد الفحماوي كرة أخرى المدرجات أتبعها مأمون بكرة مقشّرة هيأها لمهند، الذي سدد جانبية، ثم توغل لمنصور من الميسرة، وتسديد أخرى جانبية، لتأتي الفرصة الأهم من قدم عمار قبها، الذي انبرى لضربة حرة مباشرة من مسافة 03 ياردة نابت العارضة عن الحارس الشويكي في التصدي لها.
في غضون ذلك، كان لاعبو بيت أمر يشنون بعض الهجمات المرتدة التي أقلقت الحارس فاخوري، فألغى الحكم هدفاً بداعي التسلل، ولعب صليبي ركنية على رأس مصلح الذي سددها ضعيفة ليرسل مؤيد كرة مهيأة لمصلح سددها من زاوية ضيقة بين يدي الحارس لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، انقلبت الأمور رأساً على عقب، ودانت السيطرة في النصف الأول من هذا الشوط للاعبي بيت أمر، الذين كان بإمكانهم التقدم بهجماتهم الـمرتدة التي كان عمادها اللياقة البدنية العالية، والتي حال دون استثمارها الرهبة وصلابة الدفاع الكرمي.
وحصل فريق بيت أمر على بعض الفرص، التي كان يمكن أن تهز الشباك، خاصة عندما تلاعب مؤيد بأكثر من مدافع وهيأ كرة الوهيب الذي سدد "في العلالي".
وتبادل الناشئان مؤيد ومحمد وليد هجمة من الـميمنة فوصلت الكرة لأحمد علي الذي سدد عالية، ثم من سلسلة كرات بين مصلح ومعتز أوصلت الكرة للبديل محمد يوسف الذي لعب "دبل كيك" جانبت العارضة.
واستيقظ الثقافي عند منتصف الشوط محاولاً كبح جماح "أسود الريف" فأنقذ الحارس الذي أعلن عن حضور لافت عزمي الشويكي القادم من الجزيرة الأردني انفراداً لأبو كشك في الـميمنة، ثم ارتدت كرة لعمار كبها، فسدد برعونة، تبعه الطبال بتسديدة أكثر رعونة.
وأمام قوة بيت أمر وسيطرته على أجواء الـمباراة ازدادت أهمية مرتدات الثقافي السريعة، وخاصة من مأمون رجب ومحمد أبو كشك، حيث وصلت إحداها لكبها الذي سدد يسارية انقذها الشويكي بأعجوبة، وتبعه أبو كشك بتوغل من الـميمنة فسدد كرة أنقذها الحارس.
وبينما كان الجميع يظن أن الفريقين سيقتسمان نقاط اللقاء، اعتصر "العنابي" خبرته وشن هجمة مدروسة أوصلت الكرة للظهير الـمتقدم فراس متاني، الذي سدد صاروخاً في حلق مرمى بيت أمر من زاوية ضيقة في الدقيقة "88"، لتنتهي الـمباراة على مشهد أحمر عندما طرد الحكم لاعب الثقافي البديل محمد أبو ليمون.
حكم اللقاء: حسين حمدان وساعده وليد شعيبات وحسن قطامش وموسى كنعان رابعاً.

شباب الخليل: (1) شباب الظاهرية: (2)
جاءت بداية اللقاء قوية ومثيرة من الفريقين، اللذين اندفعا منذ البداية في سبيل اصابة الشباك مبكراً، ودانت الافضلية في البداية لشباب الخليل، الذي اندفع للهجوم معتمداً على تحركات علي عايش ورؤوف القربي وحازم المحتسب وساهر عياد ومحمد خويص، فشكلوا خطورة حقيقية على مرمى حارس الظاهرية وليد قيسية.
ونفذ قائد الشباب حازم المحتسب ركلة حرة ثابتة فوضعها "بحرفنة"، لكن الحارس قيسية تزلق وأبعدها بشكل مبدع.
وبعد مرور (51) دقيقة على بداية اللقاء، دخل الظاهرية الى اجواء المباراة، فنظم اللاعبون صفوفهم وأحسنوا الانتشار في الميدان، وتحرك ماجد القصاص وهادي عطا ويوسف عيسى وهاني ابو بلال وهددوا مرمى حارس الشباب شادي القواسمي.
وكاد فريق الظاهرية يحرز اصابته الاولى في اللقاء في الدقيقة (02)، عندما اقتحم هاني ابو بلال ميمنة دفاع الشباب، وحول كرة عرضية احدثت دربكة أمام مرمى القواسمي فسددها ماجد القصاص الا انها ارتطمت في المدافعين وعادت لخليل الصانع الذي سدد كرة صاروخية فارتطمت في جسد المدافع.
وانبرى المتخصص يوسف عيسى لتنفيذ ركلة حرة ثابتة من على مشارف صندوق جزاء الشباب، فأطلق لقدمه العنان وسدد صاروخاً تألق الحارس شادي القواسمي وأكمل الدفاع تشتيتها.
وفوت محمد خويص فرصة اصابة هدف السبق للشباب بعد ان انفرد بالحارس وليد قيسية الذي خرج لملاقاته فكان في الموعد فأبعد الكرة، وعاد خويص واستلم تمريرة ساهر عياد فانفرد خويص مرة اخرى مع قيسية لكنه سدد كرة طائشة "في العلالي".
وواصل الشباب افضليته التي رسخها منذ انتصاف الحصة الاولى، فاعتمد على الاختراق عبر الاطراف، فنجح في الوصول الى منطقة الحارس قيسية.
وافتتح الشباب التسجيل في الدقيقة (53) حين تقدم يوسف ارفاعية بالكرة ومرر كرة عرضية فاستقبلها علي عايش وأسكنها بيسراه في الزاوية اليسرى لقيسية ليعلن عن تقدم الشباب الخليلي، وبعد دقيقة واحدة فقط، ادرك ماجد القصاص هدف التعادل للظاهرية، عندما خطف الكرة من المدافع بشار السيد وتوغل داخل الصندوق وأسكن الكرة بهدوء على يسار الحارس.
وبعد هذين الهدفين اشتعلت المباراة، وتبادل الفريقان الهجمات وكاد محمد خويص يعلن تقدم الشباب، عندما استقبل عرضية علي عايش لكن تسديدته مرت بجوار القائم الايسر بسنتيمترات قليلة.
ووقع الوافد الجديد ضياء ابو عيادة اسمه على هدف الظاهرية الثاني، عندما تقدم من مركزه كمدافع وتقدم بالكرة من وسط الملعب فراوغ كل من واجهه، وأطلق قذيفة صاروخية من على بعد (03) ياردة استقرت في المقص العلوي لحارس الشباب.
وبعد هدف الظاهرية الثاني، شعر لاعبو شباب الخليل بالحرج، فرموا بكل ثقلهم في الأمام في سبيل ادراك التعادل وكاد يفعلها في الدقيقة (34) حين نفذ ساهر عياد ركلة حرة فمررها لعلي عايش لكنه سدد للخارج.
وبدأ الظاهرية الشوط الثاني مهاجماً، وأهدر في الدقيقة الاولى لهذا الشوط فرصة احراز الهدف الثالث حين اطلق يوسف عيسى كرة صاروخية تألق الحارس القواسمي في إبعادها، ورد ساهر عياد بتنفيذ ركلة حرة فسددها قوية حولها حارس الظاهرية قيسية الى ركنية.
وبعد الدقيقة (05) اندفع لاعبو الشباب للأمام، فهاجموا مرمى وليد قيسية، فيما تراجع لاعبو الظاهرية للخلف، وأحكموا اغلاق دفاعاتهم، واعتمدوا على الكرات المرتدة.
وكاد الشباب يحرز اصابة التعادل، حين نفذ ساهر عياد ركلة ركنية فاستقبلها حازم المحتسب وسددها رأسية أبعدها المدافع قبل ان تلج المرمى.
ورغم سيطرة الشباب الميدانية، الا ان التسرع وعدم التركيز افقد اللاعبين اصابة الشباك، في حين لعب الظاهرية بأعصاب مرتاحة وبثقة، ولجأ مدرب الظاهرية مازن الخطيب الى لغة التبديل فأشرك احمد ماهر وأخرج خليل الصانع.
وكاد الظاهرية يضيف هدفاً ثالثاً حين انبرى المتخصص يوسف عيسى لركلة حرة فمررها لأمجد العبرة الذي أطلقها قوية فأبعدها القواسمي، ورد عليه ساهر عياد ومرر كرة عرضية، لكنها لم تجد من يتابعها.
وأمام صلابة دفاع الظاهرية وتألق الحارس وليد قيسية، لجأ لاعبو الشباب الخليلي الى التسديد ومن احداها اطلق حازم المحتسب تسديدة صاروخية علت العارضة بقليل.
ودفع مدرب الشباب ماهر مفارجة باللاعبين سلامة المنيعي وفارس العيدة مكان رؤوف القربي ويوسف ارفاعية، في حين دفع الظاهرية بإياد ابو دبور مكان هادي عطا.
ورمى الشباك بكل ثقله في الدقائق الاخيرة في سبيل خطف هدف التعادل، وأهدر سلامة المنيعي فرصة ذلك عندما انفرد مع الحارس وليد قيسية في الدقيقة (77) لكن الاخير خرج لملاقاته وبدلاً عن التسديد حاول المنيعي المراوغة فقطعها قيسية بتألق.
وتقدم مدافع الشباب شريف عدنان للأمام فأرسل كرة عرضية فسددها محمد خويص للخارج، وأشرك مدرب الظاهرية نضال قيسية بدلاً من ماجد القصاص.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع جاءت اخطر فرص اللقاء عندما ارسل شريف عدنان كرة عرضية فسددها محمد خويص برأسه ضعيفة أبعدها الحارس.
أدار اللقاء: وليد الصالحي، وساعده حسين طقاطق ومهيوب الصادق وعمر دولة رابعاً.

مواضيع قد تهمك