صراع شرس لاستضافة أولمبياد 2016
تصاعدت حدة المنافسةعلى تنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2016بين مدن ريو دي جانيرو وشيكاغو وطوكيو ومدريد، بعدما كشفتاللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء النقاب عن تقرير أصدرته لجنة التقييمبعدتفقدها للمدن الأربع المرشحة.
وخلص التقرير الذيجاء في 90 صفحةإلى امتلاك المدن المرشحة لأوجه تقنية على أعلى المعايير.
وستجرى عملية اختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2016 في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل خلال اجتماع اللجنة الأولمبية في العاصمة الدانماركية كوبنهاجن.
ومن جهته, قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إنه يتوقع "سباقا متقاربا للغاية بين المدن الأربع حتى خط النهاية".
وفي الوقت نفسه أشارت عضوة لجنة التقييمنوال المتوكل إلى أنها منبهرة للغاية بالمدن الأربع المرشحة لاستضافة الأولمبياد.
وسافرت المتوكل "وهي أيضا وزيرة الرياضة المغربية وبطلة سباقات الحواجز في أولمبياد 1984" إلى المدن المرشحة بصحبة الأعضاء الـ12 للجنة التقييم في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين قبل أن يصدروا التقارير حول استعدادات هذه المدن.
وفي شيكاغو انتقد التقرير تراجع الضمانات من جانب الحكومة الأميركية لتحمل أي خسائر محتملة خلال الأولمبياد، وفي طوكيوتمت الإشارة إلى تراجع حماس الشعب الياباني إزاء الأولمبياد (54% فقط أظهروا تحمسهم)، كما أشار التقرير إلى أن بعض التسهيلات التي تم إعلان الانتهاء منها مازالت في مرحلة التشييد.
وبالنسبة للعاصمة الإسبانيةمدريد كشف التقرير عن وجود تراجع واضح في تحديد أدوار المجموعات القائمة على الاستعدادات والمساندة المالية الخاصة بهم، أما في ريو دي جانيروالبرازيلية فقد أشار التقرير إلى وجود تراجع في عدد الغرف الفندقية فضلا عن بعض المخاوف الأمنية.