شريط الأخبار

خوري: إن كان انتقال كشكش إلى صفوف الوحدات غير قانوني سنُعيده للهلال

خوري: إن كان انتقال كشكش إلى صفوف الوحدات غير قانوني سنُعيده للهلال
بال سبورت :  

غزة –خالد أبو زاهر / عادت قضية انتقال أحمد كشكش قائد المنتخب الوطني الفلسطيني الأول لكرة القدم ولاعب الهلال الفلسطيني، إلى الوحدات الأردني إلى الواجهة من جديد، بعد أكثر من شهر على انتقاله إلى الدوري الأردني.

وكانت وسائل الإعلام الواجهة التي عادت منها القضية إلى السطح، بعدما استثمر نادي الهلال الحالة المشابهة لانتقال لاعبه كشكش إلى الوحدات، والمتمثلة بقضية لاعب الوحدات حسن عبد الفتاح، ما فتح ملف القضية مُجدداً.

فقد عبر طارق خوري، النائب في البرلمان الأردني، ورئيس نادي الوحدات، عن احترامه وتقديره للأندية الفلسطينية عامة وأندية غزة على وجه الخصوص، ورفضه القاطع لأي أسلوب غير قانوني في التعامل في قضايا انتقال اللاعبين.

جاء ذلك خلال اتصاله هاتفياً بنظيره عامر أبو رمضان، رئيس نادي الهلال، لشرح موقف نادي الوحدات من قضية انتقال أحمد كشكش إلى صفوفه، وما جاء على لسان أبو رمضان من تصريحات صحفية اعتبرها الوحدات مُجحفة في حقه.

وكانت المكالمة الهاتفية إيجابية جداً على حد وصف عامر أبو رمضان، حيث أكد على أن الأمور ما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه لو أن إدارة الوحدات قامت بالاتصال مباشرة بنادي الهلال لطلب اللاعب أحمد كشكش.

وأكد خوري خلال المكالمة الهاتفية على أن الجميع يعرف موقف الوحدات من القضية الفلسطينية ومن معاناة الشعب الفلسطيني لا سيما في غزة، وأكد على أن نادي الوحدات لم ولن يكن في يوم من الأيام من مستثمري الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

وأكد خوري لأبو رمضان على أن إدارة نادي الوحدات لن تكون راضية عن قضية انتقال اللاعب أحمد كشكش إذا ما تبين أن انتقاله جاء وفق طُرق غير رسمية، مشيراً في نفس الوقت إلى أن العلاقات بين الوحدات وأبناء الشعب الفلسطيني لا يحكمها ولن يُعكرها انتقال لاعب.

وأوضح خوري لأبو رمضان أن موضوع أحمد كشكش لم يتعد كون الإدارة كلفت نائب الرئيس بإنهاء إجراءات انتقاله إلى الوحدات، مشيراً إلى أنه في حال تبين أن الأمور سارت في طريق غير صحيح، سيتحمل كل شخص كان له دور في هذه القضية المسؤولية كاملة.

من جانبه، أكد أبو رمضان على احترامه وتقديره لنادي الوحدات، إدارة وأعضاء وفرقاً وجماهير، مشيراً إلى أن انتقال اللاعب إلى الوحدات جاء رغم عن نادي الهلال، من خلال قيام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بمنح الوحدات البطاقة الدولية للاعب دون موافقة أو علم النادي.

وأكد أبو رمضان لخوري على أن الهلال رفع شكوى ضد الاتحاد الفلسطيني لكمرة القدم وليس ضد الوحدات، وأنه كان على الوحدات أن يتفاوض مع الهلال مباشرة وعدم ترك نائب الرئيس يتفاوض مع اللاعب من جهة والاتحاد من جهة أخرى، متجاهلاً النادي الأم للاعب

وكانت صحيفة الرأي الأردنية التي انفردت عن سواها الأردنية بتصريحات عامر أبو رمضان، ذكرت على لسان خوري رفض ناد الوحدات للاتهامات الموجهة من عامر أبو رمضان رئيس نادي الهلال المتعلقة باللاعب أحمد كشكش.

وأوضح خوري أن الوحدات يرفض بأي شكل من الأشكال اتباع أساليب غير قانوينة في أي من قضايا اللاعبين وقال: بناء على ما جاء على لسان رئيس نادي الهلال، فان نادي الوحدات يرفض اتباع أسلوب غير رسمي مع أي من الأندية كانت وبالأخص الأندية الفلسطينية وتحديدا أندية غزة التي تقبع تحت الحصار.

وذكر خوري أن إدارة النادي فوضت نائب الرئيس عزت حمزة لعمل اللازم في وقت سابق من أجل التعاقد مع كشكش، وأن حمزة أخبر الإدارة أنه قام بكافة الإجراءات مع نادي الهلال والاتحاد الفلسطيني، وأنه بناء قام الاتحاد الفلسطيني بإرسال البطاقة الدولية للاعب.

وأضاف: إذا كان المفوض قام بكافة الإجراءات الرسمية فالأمر منتهي لكن في حال ثبت أنه لم يقم بالاتصالات عبر قنواتها الرسمية فسيتحمل المسؤولية كاملة، وبالتالي وبخصوص كشكش فنحن نتعهد في حال ثبوت الخلل بإعادة اللاعب إلى ناديه الهلال مع تحمل كافة مستحقاته ومخصصاته المالية حتى تاريخه".

وعبر خوري عن أسفه أن تصدر مثل هكذا اتهامات من رئيس نادي الهلال، وقال :" يؤسفني أن يتجنى رئيس النادي على الوحدات وهو لم يقم بالاتصال مع الوحدات أو معي شخصياً لبحث الموضوع ولا أدري كيف يتحدث عن استغلالنا الحصار وهو يدرك مدى وقوف الوحدات مع الأندية الفلسطينية في غزة ومع غزة بشكل عام في سبيل رفع الحصار وما تفوه به رئيس نادي الهلال لابد من أن يتحمل مسؤولياته إذا ثبت العكس ونعيد التأكيد بأننا سنصوب الخطأ في حال ثبوت الخلل.

كان عامر أبو رمضان رئيس نادي الهلال اتهم الوحدات بسعيه لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصالح أخرى وانه يكيل بمكيالين في قضايا اللاعبين مستندا على موضوع انتقال حسن عبد الفتاح إلى "حتا" الإماراتي وربطه بانتقال كشكش متهما الوحدات بضمه اللاعب دون موافقة ناديه الهلال أو علمه.

مواضيع قد تهمك