توج المنتخب الإيراني بلقب بطولة كأس آسيا لكرة السلة بفوزه على نظيره الصيني المضيف الأحد في المباراة النهائية بمدينة تيانجين 70- 52، وفاز المنتخب الأردني بالمركز الثالث بنفس المسابقة عقب تغلبه على نظيره اللبناني 80- 66 لتتأهل بذلك الفرق الثلاثة الأولى إلى كأس العالم للسلة التي تقام بتركيا في آب من العام المقبل.

وقد احتفظ المنتخب الإيراني باللقب بفوزه للمرة الثانية على التوالي على نظيره الصيني في النهائي بعد النسخة السابقة التي فاز فيها لأول مرة في توكوشيما باليابان عام 2007.

وفرض الفريق الإيراني سطوته على اللقاء منذ بدايته، ولم يتمكن العملاق يي جيانليان ووانغ جيجي من انتشال المنتخب الصيني في هذهالمباراة، إذ إن حامد إهدادي كان حاضرا للتصدي وتأكيد جدارته في اللعب في دوري السلة الأميركي للمحترفين كما هو حال جيانليان أيضا.

وحسم الإيرانيون اللقاء الضاري تحت السلة بـ48 متابعة بينها 19 هجومية، مقابل 31 متابعة لأصحاب الضيافة الصينيين.

لكن الإيرانيين رغم ذلك عانوا من خط الرميات الحرة إذ أضاعوا 10 محاولات كما اكتفوا بتسجيل 4 رميات من خارج القوس من أصل 19 محاولة، مقابل رميتين للصين من أصل 18 محاولة.

ومع وصول الفارق إلى 23 نقطة لمصلحة إيران قبل 5 دقائقمن النهاية بدأ الجمهور الصيني مغادرة الملعب.

الأردن ثالثا
وفي المباراة الثانية انتزع المنتخب الأردني بطاقة التأهل لكأس العالم لكرة السلة المقبلة لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه بالمركز الثالث على حساب نظيره اللبناني 80 – 66.

وخلال المباراة أنهى المنتخب اللبناني الربع الأول متقدما 19-10. لكنه انهار في الربعين الثاني والثالث. فاستغل منتخب الأردن الفرصة وضاعف نقاطه حتى فاز بالمباراة، مستغلا الهجمات المرتدة.

وقدم الأردنيون كما في كل مبارياتهم عرضا دفاعيا ممتازا ونجحوا في إيقاف كل مفاتيح اللعب لدى المنتخب اللبناني، ونجحوا في 11 ثلاثية.

وقد عاش الشارع الأردني فرحة عارمة بإنجاز وصف بأنه الأكبر في تاريخ الرياضة الأردنية، في وقت بدأت فيه الاستعدادات لتنظيم استقبال رسمي وشعبي حاشد لأسرة المنتخب لدى عودتها إلى عمان.
ووصف رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الأمير فيصل بن الحسين لاعبي منتخب بلاده المتأهل إلى كأس العالم بـ"الأبطال"، مضيفاً في رده على استفسار من وكالة الصحافة الفرنسية "إنه إنجاز يمكن لجميع الأردنيين أن يفخروا به".