غزة– خالد أبو زاهر/ وعد رمزي صالح، الحارس الدولي الفلسطيني، المحترف في صفوف النادي الأهلي المصري، جماهير الفريق ومحبيه بالعودة إلى حراسة مرمى الفريق قريباً، أفضل من السابق.

جاء وعد صالح هذا خلال لقاء خاص أجرته معه قناة الأهلي مساء يوم أمس /الإثنين/ والتي أوضح فيها أسباب ابتعاده عن المباريات مع الأهلي خلال الفترة السابق، بعد انتهاء بطولة الدوري للموسم الماضي.

وأكد صالح على أن ابتعاده عن الفريق ومبارياته الأخيرة كان بسبب الإصابة وليس لأي سبب آخر، مشيراً في نفس الوقت إلى أن إصابته عادية وليست مُزمنة كما أُشيع مؤخراً، وأن غيابه ليس له علاقة بالمستوى بقدر ما هو للإصابة فقط.

وقال صالح تعقيباً على الشائعات الإعلامية التي ركزت على أنه يُعاني من إصابة مُزمنة، وأن مستوى حراس مرمى الأهلي في تراجع، قائلاً : " الله يسامح من روج الشائعات، وأشكرهم في نفس الوقت كونهم سمحوا لأُناس كثيرين للاتصال بي والاطمئنان على إصابتي ".

وأضاف " الضربة التي تميتني تزيدني قوة وسأعود بعد الإصابة أقوى من السابق، فأنا أتدرب من أسبوعين بشكل جماعي مع الفريق، ولكنني تعرضت لإصابة بتمزق في الرباط الخارجي للكاحل، وهذا ما أبعدني عن التدريب وهي إصابة عادية ستبعدني عن الملعب لمدة أسبوع ".

وأكد صالح على أن لاعبي النادي الأهلي من أكثر اللاعبين في مصر الذين يتعرضون للنقد وترويج الشائعات للنيل منهم، إلى جانب تأكيده على أنه وكونه يلعب خارج بلده، فإنه يكون الأكثر نقداً وتعرضاً للشائعات.

وقال : " طبيعي جداً أن أجد من يحاربني كوني ألعب خارج بلدي، حيث أن هناك من يعمل على تحقيق مصالح لا سيما من وكلاء اللاعبين، فيعمدون إلى ترويج شائعات من أجل ضم هذا الحارس أو ذاك للأهلي، ولكني أعتز كثيراً بجماهير الأهلي التي تحبني وتساندنين وأعدها ان أكون عند حسن ظنها بي.

وأشار صالح إلى أن تاريخه مع الأهلي منذ انضمامه له قبل عام، لا يتعدى (21) مباراة، وأنه كان نجم 18 مباراة منها، وأنه لو كانت لديه إصابة مُزمنة لما خاض هذا العدد من اللقاءات خلال فترة قصيرة، ولما تألق وظهر بمستوى جيد، مؤكداً في نفس الوقت على أنه من بين اللقاءات التي خاضها، تعرض هو والفريق بأكمله إلى هبوط في المستوى، مشيراً إلى أن هذا يحدث في أكبر الفرق في العالم.

وأوضح صالح أن الفريق يضم أحد عشر لاعباً وليس لاعباً واحداً أو حارساً، وأن هناك لاعبين نجوم يجلسون على مقاعد البدلاء وهذا أمر طبيعي يتعلق بسياسة وتفكير وإدارة الجهاز الفني للمباريات، مؤكداً على أن الإعلام يُركز بشكل غير طبيعي على حراسة المرمى ويسعى لخلق أمور سلبية.

كما وأكد على أن المنافسة في الأهلي أصبحت بين ثلاثة حراس مرمى وأن هذا يصب في مصلحة الفريق، وأنه سواء شارك أو لم يُشارك، فإن هذا القرار يعود الجهاز الفني، مشيراً إلى أنه يستعد جيداً للعودة إلى اللقاءات بعد الشفاء من الإصابة، وأن الجهاز الفني يعرف مصلحة الفريق وأن هذه المصلحة أهم من مصلحة أي لاعب، وأن فوز الأهلي هو المهم، كون الأهلي له فضل بعد الله على الجميع.