الخليل – خالد القواسمي/ مع اشراقة الصباح وعلى وقع النشيد الوطني الفلسطيني يقف المشاركون في مخيم الفروسية الاول فرسان نادي خليل الرحمن باصطفاف منتظم للاستماع لتعليمات قادتهم وتنفيذها والتي تتضمن طرق التعامل مع الخيول بكافة المراحل من خلال ارشادات ومحاضرات نظرية وعملية في كيفية ركوب الخليل وتعليم طلائع الفرسان نظام الفروسية وفق العادات والتقاليد العربية الاصيلة وصقل وتنمية اصحاب المواهب والاعتماد على النفس ولتعريفهم على الطرق السليمة في التعامل مع الخيول وانواعها وخصائصها ومبادىء العناية البيطرية بصحة الخيل اضف على ذلك زيادة اللياقة البدنية ناهيك عن البرامج التثقيفية والترفيهية التي تدور في مجملها وتصب في صالح هواة الفروسية من الطلائع لتأهيلهم وتدريبهم وفق اسس وخطط علمية مدروسة على ايدي مختصين لهم باع طويل في هذا اللون من الرياضات .

وحول ما يدور في ساحات مخيم المدعوم من اللجنة الوطنية ومؤسسة سلام ياصغار صرح لنا المدرب الفارس عبد المهدي مرقة بان المخيم يعد انطلاقة حقيقية للمشاركين الذين انخرطوا في الفعاليات والانشطة بكل عنفوان ينهلون من المعلومات القيمة رغبة منهم في تعلم اصول الفروسية مما يعطي مؤشرا على ضرورة ايلاء رياضة الفروسية أهمية اكثر مما هو عليه الوضع الحالي .

من جانبه اثنى مرقة على جهود اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ممثلة بمنسقها العام موسى ابو زيد لادراكه التام باهمية الرياضة الفروسية وحرصه على توفير كافة المتطلبات ما يعد خطوة رائدة ونبيلة من شأنها احداث تطور نوعي وزيادة اعداد محبي تلك الرياضة معتبرا ادخال اللجنة الوطنية ضمن برامجها وخططها عقد مخيمات للفروسية أمر هام وتطور كبير سيغدوا منجزا حقيقيا على ارض الواقع اذ ما تم استثماره بالشكل الصحيح مع توفير الامكانيات المطلوبه مطالبا استكمال ما تم تحقيقه ودعم الاندية صاحبة الاختصاص كي تستطيع النهوض والعمل بشكل دائم حتى يتمكن الهواة من تحقيق ما يصبون اليه .

وفي تصريح لصالح جاد الله منسق اللجنة الفرعية في محافظة الخليل اكد على ضرورة العمل لرفد اندية الفروسية وتوفير الاحتياجات الخاصة لهذا اللون من الرياضات مثمنا في الوقت ذاته ما تقوم به اللجنة الوطنية وجهود منسقها العام في عموم فلسطين وكادره العامل الذي تمكن من توفير العديد من المستلزمات .

واشاد جاد الله بجهود القائمين على المخيم من مدربين وقادة ومشاركين واضعا كافة الامكانيات تحت تصرفهم كي تغدوا رياضة الفروسية ركنا اساسيا وجزءا رئيسيا في عملية التنمية الرياضية .

وحث كافة الجهات المسؤولة الوقوف مع القائمين على اندية الفروسية حتى تمكينهم من اداء رسالتهم دون عائق .

من ناحية ثانية يبلغ عدد المشاركين 25 فارسا وفارسة من طلائع خليل الرحمن يحدوهم الامل ان يصبحوا في المستقبل المنظور فرسانا يمثلون الوطن في جميع المحافل المحلية والعربية والدولية .

وعند سؤال العديد منهم عبروا عن شكرهم للقائمين على مقدرات اللجنة الوطنية لاتاحتها الفرصة لهم للمشاركة وتنمية مواهبهم معربين عن ثقتهم بان مستقبلهم سيشهد تغيرا نوعيا بعد ان اثبتت المخيمات التخصصية لرياضة الفروسية نجاعتها كما اثنى جميعهم على دور نادي خليل الرحمن لرعايته لهم .

من جانبه نقل محمد الهيموني سكرتير اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية تحيات المنسق العام مشيدا في الوقت ذاته بمنجزات المخيمات التخصصية التي حققت اهدافها معتبرا التجربه فريده من نوعها على المستوى الفلسطيني وافسحت المجال امام الطلائع للاستفاده من المعلومات القيمة التي يقدمها مدربي المخيمات التخصصية.