الكابتن زياد الغرابلي... جندي مجهول بميدان العطاء عبر محطات النضال،،، حصل على بطولة كأس قطاع غزة مع الشجاعية عام 1999

غزة- كتب أسامة فلفل/من الشخصيات الرياصية والقيادات البارزة التي تركت بصمة واضحة وساهمت بالجهد والعرق والتضخية بدوران عجلة الحركة الرياضية، ستبقى في ضمير ووجدان الحركة الرياضية.
الكابتن زياد الغرابلي صاحب مسار رياضي وطني ، حيث حرص وطوال سنوان الأنتفاضة المجيدة عام ١٩٨٧م التواجد والمشاركة في قلب البطولات والأحداث الرياضية.
كان الغرابلي مثال وقدوة في كل خطواته، لم يتأخر على تأدية الواجب الأنساني والوطني عبر مسيرة نضالية مشرفه.
** أطلالة**
الكابتن زياد الغرابلي رياضي مخضرم من الشخصيات المؤثرة في ساحة العطاء والأنجاز والأبداع، صاحب مسيرة نضالية طويلة حافلة بالعطاء الذي لا ينضب.
وقف بعزة وشموخ ولعب دورا وطنيا متميزا في أشعال الحراك الرياضي آبان السنوات العجاف، وساهم في تعزيز اللحمة الرياضية من خلال المساهمة الفاعلة في أنجاح الفعاليات الرياضية والبطولات التى كانت تنظم على ملعب الوحدات الغزي، ونادي المشتل بقيادة اللجنة الوطنية للرياضة الشعبية برموزها الكبار، المرحوم سعيد الحسيني، المرحومد ذهني الوحيدي المرحوم معمر بسيسو، الكابتن زكريا البيشاوي، الكابتن عيسي كرسوع، الكابتن هاني ابوزيد، الكابتن محمود ابوشريعة، الكابتن محمد غياضة، الكابتن سعدي سنونو، الكابتن منير الخطيب..الخ.
لقد عمد الكابتن زياد الغرابلي على المساهمة بالمشاركة والتواجد في قلب البطولات والأحداث الرياضية ، من خلال المشاركة بأكثر من فريق، من فرق الأحياء الشعبية للشجاعية.
الكابتن زياد الغرابلي وللتاريخ من الكوادر التى أنطقت بحماس كبير في اعادة النشاط والحراك الرياضي لنادي الشجاعية مع كوادر وقيادات النادي المخضرمة والشخصيات الوطنية وابناء الحي.
الكابتن زياد الغرابلي من الكوادر الرياضية المخضرمة التى عملت بقطاع الناشئين على مدار أكثر من عقدين في الزمن الجميل، وأنتج وابدع في هذا المجال، وحقق وأضاف انجازات طيبة.
عمل مساعد مدرب تحت قيادة الكابتن نعيم السويركي، وحصل على بطولة كأس القطاع عام ١٩٩٩م.
عمل اداري للفريق الاول في الزمن الجميل مع الفريق الاول.
حصل على دورة تدريب بجمهورية مصر العربية.
ظل جنديا ومازال لناديه الام نادي الشجعان.
عمل الغرابلي تحت الضغط وتجاوز التحديات، وظل بمحراب العطاء يعطى ويقدم لايمانه أن ذلك واجب وطني.
واكب مسيرة نجوم الزمن الجميل، كان ومازال على مسافة واحدة مع كل مكونات النادي وفرقه الرياضية وجماهيره العريضة ومجالس اداراته المتعاقبة.
هذه سطور نخطها بمداد القلم لقائد وكادر رياضي خدم وأعطى بميدان الرياضة.