القدس وكالة بال سبورت/ هي جهد وتهب لمسيرة ما يزيد عن نصف قرن من عمر النادي العريق الذي أطلق نشاطاته وفعالياته الرياضية في مطلع خمسينيات القرن المنصرم، النادي الذي احتفل بيوبيله الذهبي العام الماضي، يستعد حاليا للاحتفال بتتويج فريقه الذي أعتلى منصة الدرجة الاولى ( ب)، عقب ماراثون كروي طويل، جمعته المباراة النهائية للدوري مع شقيقه التعامرة الذي أعتلى منصة الدرجة الاولى ( أ)، حيث فازالتعامرة على فريق الموظفين في الضربات الترجيحية بعد إنتهاء الوقت الأصلي والوقت الإضافي بالتعادل السلبي .. وتأهلالتعامرة الى الأولى(أ)والموظفين الى الأولى ب .

الأستعداد

وحول ما وصل اليه الفريق حاليا، يقول المشرف الرياضي للنادي موسى الخرس بدأنا الاستعدادات في تامين كافة الدعم منذ عقد ونصف العقد، وذلك من خلال الاعتناء بالفرق المساندة بدءا من فئة الازهار والبراعم والاشبال بالتزام وحسن انتماء وبالمشاركة في كافة البطولات في عموم الوطن وتحقيق الانجازات كما تم استحداث تنظيم بطولات لهذة الفئات من قبل النادي والتي ما زالت تنظم منذ العام 1994 دون انقطاع والتي تبرز سماتها بان كافة مدربي ولاعبي الفرق المصنفة في الاندية الشقيقة الحالية قد شاركت بها كلاعبين ضمن اعمارهم خلال الفترة المذكورة ولهذا ونتيجة لهذة الخطة فقد اصبح عناصر الفريق المصنف الحالي هي نفسها والتي انطلقت من فئة البراعم وما زال جني الثمار قائما ومستمرا من خلال المحافظة على هذا النهج لايماننا بان من يزرع لا بد ان يجني ثماره، وكانت الانطلاقة لتلبية دعوة الاندية الشقيقة في مختلف درجاتها للمشاركة في بطولاتها او اجراء المباريات الودية في المناسبات الوطنية والدينية والاحتفالية كانت عبارة عن المعسكر الاعدادي لخوض المعترك الرسمي واصبح الفريق بانتظار شارة الانطلاق من قبل الاتحاد والذي شهد تطورا ونقلة تسجل لكرة القدم الفلسطينية ورأسها اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد.

وأضحى الفريق يشار اليه من الفرق صاحبة الانجاز وصبت التوقعات في ان يكون لة موقعا رياضيا يعيد العصر الذهبي للنادي خلال مسيرتة الطويلة وما ان اطلق الاتحاد الشارة وبرغم الاصابات والتي رافقت عددا من ابرز اللاعبين والذين لم يتمكنوا من المشاركة في البطولة الا ان الرديف كان حاضرا .

رجال حول الفريق

اعضاء الادارات المتعاقبة والحالية واللجنة الرياضية صبت جهدها لتحقيق الانجاز فكان للجهاز الفني الذي قاده المدرب نهاد الزغير بكل اخلاص والذي بذل ما بوسعة لتحقيق الهدف وعمل ايضا على اعداد مدربين مساعدين للفئات العمرية الصغيرة وهم رمزي خميس وراغب ابو اسنيبة وخالد ابو دلو، وهم ايضا من عناصر الفريق ليكونوا الاكتفاء الذاتي يضاف الى الحالة الاجتماعية المتينة والتي تربط ما بين اللاعبين وتضحياتهم المادية والمعنوية ساهمت بشكل كبير في تحقيق الخطوة الاولى نحو الهدف والذي يجري التخطيط له لقرب الاستحقاقات القادمة والتي رسمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للمستقبل القريب، كما وكان للجهات الرسمية والآهلية الممثلة في وحدة القدس في الرئاسة، وتجمع قدسنا للاتحادات الرياضية، ومديرية القدس، الذين قدموا الدعم المادي والمعني للفريق قبل انطلاق الدوري وكذلك الشقيقة جمعية برج اللقلق والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وذراعة اللجنة المساندة بالقدس ورابطة اندية القدس واعضاء الهيئة العامة والجمهور الكريم الذين ساندوا الفريق خلال المسيرة .