شريط الأخبار

منتخبنا الوطني: الضربة التي لا تميت المنتخب من المفترض أن تزيده قوة

منتخبنا الوطني: الضربة التي لا تميت المنتخب من المفترض أن تزيده قوة
بال سبورت :  

القاهرة – خالد أبو زاهر/ الخسارة لم تكن في يوم من الأيام، نتيجة مستبعدة في أي مباراة مهما تفاوت المستوى الفني بين الفريقين المتنافسين، فهي نتيجة حتمية إلى جانب الفوز والتعادل، وإن كان الفوز هو النتيجة الأحب إلى قلوب الجميع.

ولم تكن الخسارة في يوم من الأيام عامل إحباط أو تحطيم لفريق أو منتخب، بل على العكس تماماً، فهي من الطبيعي والمنطقي أن تكون عامل تحفيز من جهة، واستخلاص العبر من جهة أخرى، للوصول إلى مرحلة تحقيق التعادل ومن ثم الفوز، وصولاً إلى مرحلة الحفاظ على الفوز وهي المرحلة الأصعب.

والمُتابع الجيد للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بشكل خاص، وكرة القدم الفلسطينية بشكل عام، والعارف بأدق التفاصيل الفنية والإدارية، يجب ألا تخونه عاطفته ويتصور أن خروج فلسطين من تصفيات كأس التحدي كان بمثابة كارثة أو صدمة كبيرة لم يكن ينتظرها أحد.

وقبل الدخول في التحليل للواقع المُعاش، لا بُد من توضيح الصورة المتمثلة في أن الخروج من تصفيات التحدي شيئاً لم يكن يتمناه أحد ولا يرغب في التعرض له، إلا أنه كان منطقياً وطبيعياً وغير مفاجئ، وليس كما وُصِفَ بأنه صدمة وكارثة وما إلى ذلك من مصطلحات تُستخدم في حال خسارة حروب عسكرية، عادة ما يستخدمها ذوي النظرة الضيقة غير الموضوعية، والمستندة إلى جهل في التحليل والوصف.

الصدمة كانت مؤلمة لمن لا يعرفون الواقع

لا أحد ينكر أن الجميع مصدوم ولكن أسباب الصدمة مختلفة من شخص لآخر، فالبعض اعتبر التعادل مع نيبال وقيرغيستان أمراً غير طبيعياً، وكأن هذين التعادلين جاءا بعد نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم أو تصفيات كأس أسيا على أقل تعديل، والتي لم نخضها بسبب التصنيف الآسيوي، والبعض اعتبر أن التأهل إلى نهائيات كأس التحدي كان مجرد وقت ليس إلا، وأن الفوز على نيبال وقرغيستان، شيء سهل، وأن الأمر كان مجرد تكهنات بعدد الأهداف التي سنحرزها في شباك المنافسين.

والحقيقة التي يجب أن نتذكرها دائماً، والتي يتوجب وضعها كالقرط في الأذن، أنه لا يمكن تحقيق إنجاز خلال 24 ساعة ولا حتى يوم أو شهر وربما سنة وأربعة، فالفوز والحفاظ عليه، أمر يتطلب مراحل طويلة من التخطيط والإعداد، واللذين بدأ العمل بهما في اتحاد كرة القدم منذ فترة قصيرة.

فقد كان ولا زال طموح الشعب الفلسطيني يفوق إمكاناته، وهو الأمر الذي يجعل من أي تعثُر بمثابة صدمة كبيرة، فالطموح مشروع والحلم مشروع أيضاً، ولكن لا مجال لنسيان الواقع والإمكانات والقدرات، حتى لا نُصاب بالإحباط الذي يُعتبر أحد عوامل البطء في التقدم، ولكن يجب على الجميع أن يتذكر أنها المرة الأولى التي يخرج فيها المنتخب الوطني من أي مشاركة دون هزيمة واحدة، وهو الأمر الإيجابي الذي يجب الإشارة له، حتى وإن كان مستوى الفرق المُنافسة ضعيفاً، على اعتبار أننا في جميع الحالات لم نتصل بعد إلى مرحلة أن نكون من بين الأقوياء.

وقبل البدء في سرد أسباب الخروج من تصفيات كأس التحدي، كونه ليس الموضوع الأهم في قراءة الموقف، لا بُد من التأكيد على أن الحديث عن أسباب عدم النجاح يأتي بعد الوصول إلى مرحلة المنافسة الحقيقية التي وعد اللواء جبريل الرجوب بالوصول إليها، انطلاقاً من التخطيط والإعداد لتطوير كرة القدم الفلسطينية.

والحقيقة أن الكرة الفلسطينية لا زالت تخطو خطواتها الأولى نحو الوصول إلى تلك المرحلة، على اعتبار أن اتحاد الكرة وضع في عين الاعتبار نسيان الماضي والبدء بمرحلة جديدة وفق سياسة علمية وعملية لتحقيق الهدف المنشود، وهو الأمر الذي سيأتي لا محالة في ظل الرغبة الجامحة من الاتحاد في الوصول إليه.

أسباب الخروج والصدمة

وللخروج من تصفيات كأس التحدي له أسبابه الكثيرة، والتي يتم طرحها على سبيل الوصول إلى قناعة بضرورة استخلاص العِبَر، لتجاوز السلبيات وتعزيز الإيجابيات، حيث تتوزع أسباب الخروج و(الصدمة) على أكثر من صعيد، منها الإعلام والجهاز الفني وطريقة اللعب وغير ذلك من أمور.

أولاً : دور الإعلام والموفد الإعلامي

فالجميع يتذكر حرب عام 67، وبالتأكيد الاسم المعروف " أحمد سعيد "، فقد تم تضخيم الأمور وصُوِرَ للجميع بأن المنتخب الوطني سيتأهل إلى نهائيات كأس العالم وليس نهائيات كأس التحدي، انطلاقاً من نظرة غير فنية ولا منطقية، غلفتها العاطفة الجياشة والتي لا تنفع في مثل هذه الظروف والمواقف.

كان للإعلام دور كبير في الوصول إلى الصدمة التي شعر بها البعض، أو التي تعرض لها البعض الآخر، انطلاقاً من الانتماء وحب الوطن، حيث تم وضع المنتخب الوطني في " برواز " كبير وبألوان زاهية وبراقة، جعلت منه متأهلاً إلى النهائيات حتى قبل انطلاق التصفيات، وذلك من خلال الرسالة الإعلامية اليومية التي كانت تطل علينا يومياً بداية من الأردن مروراً بالإمارات ووصولاً إلى نيبال، والتي وصف زميل إعلامي صاحبها بأنه اللاعب رقم "12" في صفوف المنتخب، وهو أمر طبيعي أن يحمل الإعلام والجمهور هذا الوصف والرقم، ولكن وفق أسس ومعايير علمية ومنطقية.

فقد كانت الرسالة اليومية تحمل وجهة نظر الجهاز الفني وليس كاتبها، على اعتبار أن صاحبها كان يثق بشكل مطلق في كل ما يسمعه من رئيس البعثة والمدير الفني والمساعدين، ويقوم بعرضه على القارئ إما على شكل نقل على لسان هذا الشخص أو ذاك، على أنه شيء مسلم به وغير قابل للخطأ، أو على شكل تحليل لواقع فترة الإعداد ومعسكراتها متأثراً بوجهة نظر المدير الفني والمحيطين به أيضاً، والتي كانت مسيطرة بشكل كبير على الموفد الإعلامي الذي يُعتبر واحداً من الإعلاميين المميزين في الوطن، وهو ما كان يُسعد البعض، ومسكنات للبعض الآخر، ولكنه لم يمر على من يمتلك الخبرة الفنية والإدارية والإعلامية أيضاً، وكان الأمر لا يحتمل النقد كون ذلك سيُوصف على أنه محاربة النجاحات سواء للمنتخب أو الموفد الإعلامي، ومحاولة للإحباط، فكان القرار بالكتابة بعد انتهاء التصفيات.

ثانياً : المدير الفني وجهازه المُعاون

لعل المدير الفني لأي فريق أو منتخب يُعتبر بمثابة المقياس الحقيقي لما سيتحقق من نتائج أو تطور، فهو العمود الفقري لمجموع مكونات المنتخب، ولكن الكابتن عزت حمزة، لم يكن في يوم من الأيام واحداً ممن يمكن لأحد أن يضعه على قائمة المرشحين لتولي تدريب أي فريق وليس منتخب دولة، فهو شخص محترم ومتخصص في الأمور النظرية فقط، بدليل أنه غاب عن ساحة التدريب في الأردن ما لا يقل عن (12) عاماً، لم يدرب خلالها أي فريق، وهذا لا يُقلل من شانه ومكانته وسمعته.

ولعل الخبرة النظرية لها دورها الكبير في المساعدة على إعداد فريق أو منتخب، وأن تلك الخبرة النظرية يجب أن يكون إلى جانبها خبرة فنية عملية، تساعده على تطبيق أفكاره، وهو ما لم يتحقق أيضاً بشكل مُطلق في الجهاز الفني، والجميع يتذكر ما كُتب عن مرحلة إعداد المنتخب لبطولة غرب أسيا بإيران العام الماضي، عندما كشفت اختيارات المدرب المحلي المُكلف باختيار اللاعبين عن حقيقة الفكر والثقافة والخبرة العملية.

فقد اختار المدير الفني عزت حمزة (8) لاعبين فقط من أصل خمسين تم اختيارهم من قبل ذلك المدرب المحلي المتسلح بالشهادات والتي لا تكفي وحدها، لا سيما وأنه لم يُمارس مهنة التدريب مع فريق كبير، واقتصر عمله لعدة أشهر فقط مع فريق غير مصنف، لم يُحقق أي نتيجة إيجابية.

وتكرر ذلك في مرحلة الإعداد لتصفيات كأس التحدي، وان اختلفت الظروف، حيث جاءت عملية الاختيار بعد انتهاء أول بطولة دوري تُقام منذ عشرة أعوام، وظهرت نتائج الاختيار على التشكيل الأساسي للمنتخب في التصفيات، حيث ثبت أن تلك البطولة لم تصل بعد إلى مرحلة تجهيز اللاعبين، وهو أمر طبيعي، كونها جاءت بعد انقطاع طويل، وفي ظل فقدان غالبية المدربين لأدنى مقومات النجاح في تكوين فرق وتجهيزها لتحقيق نتائج.

ثالثاً : طريقة اللعب

بالرغم أنه ليس من حق أحد مهما كانت درجة خبرته أن يفرض على المدير الفني اللعب طريقة معينة، إلا أن النصائح التي أسداها البعض للمدير الفني من أن طريقة اللعب التي اتبعها في بطولة غرب أسيا بإيران لم تكن مجدية في بدايات العمل، كونها تحتاج لعدة عوامل من أجل تطبيقها، لم تلق أي اهتمام من حمزة الذي أصر على رأيه وكأن الأمر يتعلق بشيء خاص لا يجوز لأحد الاقتراب منه أو المشاركة في وضع سياساته.

فأي طريقة غير (3/5/2) لا يمكن تطبيقها مع المنتخب الوطني الفلسطيني، إلا بعد فترة من التعود والمباريات التجريبية الدولية القوية، كون المنتخب اعتاد على اللعب بهذه الطريقة منذ إعادة تشكيله في العام 1996 وحتى العام 2008، مع التأكيد على أن وجهة نظر المدير الفني لم تكن خطأ، ولكنها لم تكن الصواب.

رابعاً : غياب عناصر الخبرة في القائمة

كان واضحاً منذ إعلان الكابتن عزت حمزة عن قائمة الوطني لتصفيات كأس التحدي أن عنصر الخبرة غائب عن القائمة، وبالتالي سيكون غائب عن تشكيل المباريات، وهو أمر لم يحن وقته بعد، فعملية التجديد والإحلال شيء مطلوب ومفروغ منه، كونها تعمل على تواصل الأجيال وتعاقُبها، ولكن على أن تتم بصورة تدريجية، تجنباً لتأثر المنتخب بها، على اعتبار أن عنصر الخبرة واحد من العناصر المهمة في الفرق والمنتخبات.

وبغض النظر عن الأسماء، كون اختيارها من صميم عمل المدير الفني، فالغالبية العظمى ممن اختارهم هذا الجهاز، كانوا يستحقون الانضمام لصفوف المنتخب، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد، ولكن كان يتوجب أن يكون هناك عنصرين أو ثلاثة من عناصر الخبرة من أجل مساعدة الوجوه الجديدة على السير بخطأ واثقة صوب تثبيت أقدامها في صفوف المنتخب من جهة، وقيادة المنتخب انطلاقاً من أن القيادة عامل مهم جداً من عوامل النجاح .

فقد كانت نسبة كبيرة من اللاعبين المُختارين، جديدة على صفوف المنتخب، ونسبة لا بأس بها لم تكن من العناصر الأساسية في السنوات الأخيرة، بسبب عدم إتاحة الفرصة أمامها لإثبات ذاتها، في ظل غياب بطولة دوري تكشف عنها وتُقدمها لأي مدير فني، وثلاثة لاعبين فقط ممن مضى على انضمامهم للمنتخب خمس سنوات، إثنان منهما كانا حاضرين في التشكيل الأساسي بشكل دائم، وبالتالي كان أمراً طبيعياً ومفروغ منه ألا يصمد أي تشكيل على مدار 90 دقيقة بشكل بدني وفني وفكري وخططي، مهما كانت التوجيهات التي يتلقاها من خارج الخطوط.

خامساً : عدم القدرة على استغلال الظروف

ومنذ انطلاق المنتخب الوطني في مشاركاته الخارجية، كانت القرعة سواء بشكل طبيعي أو مُتعمد، تضع المنتخب ضحية للمنتخبات الأخرى المشاركة، من حيث البدء في مواجهته وعدم ترك فرصة للراحة ومعرفة ومتابعة المنتخبات المنافسة التي كان معظمها ينعم بهذه الخاصية.

فلأول مرة يكون أمام المنتخب فرصة حقيقية لترتيب أوراقه وقراءة وتحليل المنتخبات المنافسة، حيث خاض أول مباراة مع المنتخب المُضيف، فيما انتظر أربعة أيام متتالية لمواجهة المنتخب الآخر، ومع ذلك، لم يتم استغلال فترة الراحة، على اعتبار أن الغالبية العظمى من اللاعبين لم يخضعوا لضغط خوض مباراة واحدة كل 48 ساعة، ولم يتم استغلال متابعة منتخب مباراة منتخب قرغيستان أمام نيبال قبل 48 ساعة على مواجهة الأول لتحديد مصير بطاقة التأهل للنهائيات، والتي كان من الممكن أن يلعب الحظ دوراً في الحصول عليها بالرغم من أن عدم حدوث ذلك في ظل الظروف المذكورة سابقاً، لم يكن ليصل إلى مرحلة الكارثة أو الصدمة.

سادساً : آلية استدعاء وضم المحترفين

ومن خلال المشاركات الأخيرة للمنتخب الوطني، يتضح أن ملف المحترفين مهم جداً من أجل تطوير أداء المنتخب وظهوره بشكل لائق خلال المباريات الدولية، لا سيما وأن اللاعبين المحليين إلا القائل منهم، يحتاجون لفترة من الزمن حتى يصلون إلى مرحلة حجز أماكنهم في التشكيل الأساسي، وبالتالي لا مجال إلا لأن يكون عدد المحترفين أكبر في صفوف المنتخب حتى تنضج بطولة الدوري وتكون قادرة على فرز المواهب.

وملف المحترفين ملف مهم وخطير، يتطلب أن يتم تعيين مسؤول مباشر عنه بالتنسيق المباشر مع لجنة المنتخبات، على قاعدة متابعة اللاعبين وحصرهم ومعرفة مستوياتهم، وتوطيد العلاقات مع رؤساء ومدربي أنديتهم من اجل تسهيل عملية استدعائهم لصفوف المنتخب، وعدم الوقوع في مأزق اللحظات الأخيرة.

كما وأن هناك لاعبين محترفين لا يحتاجون لخوض فترة إعداد واختبار مع المنتخب الوطني، كونهم يلعبون أساسيين مع فرقهم، وبالتالي لم ليس هناك مُبرر للمدير الفني أن يشترط تواجدهم في المعسكرات الخارجية، واقتصار قدومهم قبل أي مباراة بأربعة أيام فقط.

ومن المستغرب أن رئيس لجنة المنتخبات لم يسع بشكل جدي لضم الشقيقين أحمد وأنس الشربيني، لا سيما وأن والدهما سبق وأن أعرب عن سعادته بانضمام نجليه للمنتخب في حال قام الاتحاد بالتواصل معهما، خصوصاً وأنهما يحملان جواز السفر الفلسطيني، على اعتبار أن المنتخب بحاجة ماسة لنجومية وخبرة مثل هذين اللاعبين وغيرهما.

جهد وسياسة اتحاد الكرة

منذ توليه مهامه في دورته الجديدة قبل أحد عشر شهراًً، منح اتحاد كرة القدم برئاسة اللواء جبريل الرجوب، المنتخبات الوطنية بشكل عام والمنتخب الوطني بشكل خاص، اهتماماً كبيراً، من خلال سياسة مهنية ومثالية مبنية على احترام اللاعب وتقديره وتحفيزه على تقديم الأفضل، وكذلك الجهاز الفني.

فالاتحاد انطلق صوب طريق الاحتراف والعالمية ولا بُد أن يتأكد من أن الطريق طويلة وصعبة وتتطلب إعادة البناء على أساسات قوية مع الاستعانة بما أتيح من خبرة الماضي، وكل ما هو مطلوب منه ألا يلتفت إلى النقد الهدام، وان يستوعب حرارة النقد الهادف إلى المساعدة في مواصلة المسيرة الكروية الفلسطينية، على اعتبار أن الجميع في مركب واحد، وعلى اعتبار أن تعدد وجهات النظر يفيد الصالح العام.

كما ويتوجب على الاتحاد أن يتعامل مع الواقع الذي أفرته العملية الانتخابية، والتي أكدت في أكثر من محك على أنها جاءت بأشخاص محترمين، ولكنها لم تأت بالأفضل، وبالتالي لا بُد من إشراك من هم قادرين على تقديم الخدمة من خارج الاتحاد دون المساس بمناصب أعضاء الاتحاد.

وهنا لا يجوز لنا أن نفرض على الاتحاد وجهة نظرنا بقدر محاولة عرضها بشكل مهني وعملي، فيما الاتحاد سيكون قادر على تحديد سياسته وعناوين مرحلته واتخاذ قراراته سواء المتعلق بها بالجهاز الفني ومديره أو لجنة المنتخبات ومديرها أو اللاعبين، بعيداً عن ردة الفعل، ضماناً لأن يكون التغيير إيجابياً وليس لمجرد التغيير، كون المرحلة المقبلة مهمة وسيشعر الجميع بأننا بأن فلسطين في طريقها لاستعادة تصنيفها القاري والدولي، وأن للنفق نهاية مشرقة سيبتسم لها الجميع.

مواضيع قد تهمك