أعلن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، عن عودة المدرب المصري الشهير محمود الجوهري للعمل في قطاع كرة القدم الأردنية، مشيراً إلى أن الجوهري سيكون مستشاراً له ومسؤولاً عن برامج التخطيط والتطوير ومنتخبات الفئات العمرية ومراكز الأمير علي للواعدين.
وشدد الأمير علي على أن صلاحية الجوهري لن تتعارض مع الصلاحيات المطلقة للمدرب العراقي عدنان حمد الذي عُين مديراً فنياً للمنتخب الوطني الأول مؤكداً أن اتحاد الكرة يحترم صلاحيات حمد وسيوفر له كل إمكانيات الدعم والمساندة، من أجل إعادة الهيبة والانتصارات التي افتقدها المنتخب الوطني خلال المرحلة السابقة.
وكان الأمير علي يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر اتحاد الكرة حيث أعرب عن تفاؤله بمستقبل الكرة الأردنية رغم كبوتها في المرحلة الأخيرة وخروج المنتخب الوطني من تصفيات كأس العالم وتعثره في أول جولتين في تصفيات كأس أمم آسيا.
ونوّه الأمير علي إلى أنه سعيد للغاية بعودة الجوهري لما يملكه من تجربة كبيرة في عالم كرة القدم، هذا فضل عن خبرته التي اكتسبها مؤخراً من خلال عمله في الاتحاد المصري لكرة القدم.
وكان الجوهري عمل لقرابة خمس سنوات مديراً فنياً للمنتخب الوطني حيث حقق معه انجازات كبيره كان من أبرزها قيادة المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس آسيا لأول مرة في الصين عام 2004، حينما ارتقى المنتخب الأردني لدور الثمانية ثم ودعه بخسارته بركلات الترجيح أمام اليابان، فضلاً عن انتصار المنتخب الأردني على نظيره الإيراني وسط طهران، واحتلال الأردن للمركز الثاني لبطولة غرب آسيا الثانية في دمشق عام 2002، والمركز الثالث في بطولة كأس العرب في الكويت 2003 إضافة إلى عديد من الانتصارات الودية والرسمية في عديد من المباريات مع منتخبات عربية وآسيوية وأفريقية وغيرها. ارتقت بالمنتخب إلى مركز مشرف في لائحة تصنيف الفيفا الشهرية أواخر عام 2004.

من جهة أخرى أعلن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد عن قبول استقالات تقدم بها أربعة من أسرة مجلس إدارة الاتحاد هم: نضال الحديد (نائب الرئيس) وخليل عطية وطارق أزمقنا وغادة الفرحان، مقدراً لهم جهدهم وعطاءهم خلال المرحلة السابقة، ومؤكداً ثقته بأنهم سيكونون في المرحلة القادمة خير عون للمجلس الجديد.
وأعلن الأمير علي عن اختياره الشريف محمد عبد الحميد الهيمق نائباً له في المرحلة القادمة، إضافة لتعيين مصطفى شريف الطباع وعمرو فخر البلبيسي ومحمد خالد عليان ورنا أحمد الحسيني التي ستمثل العنصر النسائي.