ثورة رياضية.. وحلم الانجازات الدولية
منتصر ادكيدك/ القدس
فلسطين الرياضية تثور من جديد، وقياداتها الرياضية تتحرك بكافة الاتجاهات والجبهات والاتحادات، وباتت البطولات تجذب الجميع من مدربين ولاعبين وعشاق لكافة الرياضات الجماعية منها والفردية، والاجمل أن هذه الثورة السريعة التي تمثلت بالرئاسة لاتحاد كرة القدم بدايتا لتنتقل لكافة الرياضات ومن ثم للجنة الاولمبية لتخلق تاريخا فلسطينيا مشرقا تنتعش فيه كافة الميادين والملاعب والحلبات، ولتؤكد بان من تولى ويتولى زمام الامور قد احكم القبضة ولدية ما هو جديد لتحريك الماء الراكد طوال السنوات الأخيرة من عمر الرياضة الفلسطينية.
المهم أن ما نشاهده اليوم في الصفحات الرياضية الفلسطينية بات نتاج العديد من الالعاب المختلفة والمتنوعة، ولم يقتصر على اتحاد بمفرده، ففي الامس كان انطلاق الدوري الكروي ومن بعدها كان دوري كرة السلة والاسبوع المقبل ستكون الحلبة قد شيدت لبطولة الملاكمة التي ستنصب لاول مرة بإسم الاتحاد بعد غياب طال سنوات، وها هو اليوم اتحاد القوى البدنية يستعد والطائرة قد اتم انجازه والجودو والكراتية وغيرهم.. بصريح العبارة الثورة اكتملت لتشمل جميع الرياضات وتزين جميع الحلبات والصفحات الرياضية، الامر الذي احرج القاعدين والمترددين بدون عمل او انجاز ليبعدهم عن الطريق وليزرع في اماكنهم قادة جدد يحبون العمل ولايحبون مقاعد التمثيل والمصالح، ولتؤكد بأن هذا النوع من المقاعد بات يخدم المصلحة العامة والاتحادات التي ثارة وستثور على كل من يريد أن يحولها لدكاكين مصالح شخصية بحته.
والاهم أن المشكلات التي نشبت قبل تشكيل اللجنة الالمبية في بعض الاتحادات في اعتماد الرئيس المركزي لبعضها قد تم تجاوز العديد منها بالشكل المناسب وبالشخص الافضل الذي يستحق على حد علمي..؟ إلا اذا استمرت مشكلت اتحاد كرة الطاولة ليومنا هذا والتي نأمل ان تكون نهايتها سعيدة لصالح الأفضل بالعمل والتطوير لمصلحة افراد اللعبة الذين يستحقون دائما الاخلاص من اتحادهم.
وعلينا أن لا ننسى ابطالنا الذين يستعدون لتمثيل فلسطين في المحافل الدولة من لاعبي كرة القدم والالعاب الفردية لرف علم فلسطين في المحافل العربية والعالمية، بعد المنافسات الطويلة الداخلية التي بينت الافضل وستبين من يستحق ذالك في باقي الاتحادات.
بالنهاية نحلم بان يكون اولمبياد لندن في العام 2012 هو عنوان جميع الاتحادات الفلسطينية والقائمين عليها، وان تكون المنافسة الفلسطينية ولو بانجاز واحد على ميدالية واحدة فقط.. لنحيي الأمل في داخل جميع الابطال الفلسطينيين بأنهم أهل لذلك وبأنهم اصحاب حق بالتمثيل والاستحقاقات العالمية، وهنا لا ننسى دور اللجنة الاولمبية التي شكلت اللجان والهيئات التي ستشرف على الاتحادات للاستعداد لهذا الحدث العالمي الذي بات الجميع يتأهب له منذ انتهاء اولمبياد بكين الأخيرة.
لجميع العاملين بالاتحادات الفلسطينية منا كل المحبة والتقدير، وللجنة الأولمبية التي هي عنواننا الاول والاخير خالص الشكر لما اوصلتنا إليه في ايامها الأولى وما نحلم بأن نصل إليه، ومع دعمنا لدور وزارة الشباب والرياضة لرفع الرياضة الفلسطينية للمستوى الذي علينا أن نرتقي إليه بتخطيطهم وتعاونها.