أكد اللاعب البرازيلي روبينيو التزامه البقاء في صفوف مانشستر سيتي رغم مغادرته معسكر الفريق المقام حالياً في تينيريفي الإسبانية دون أن يعطي أي تفسير للخطوة المفاجئة.
وسرت شائعات كثيرة حول مصير روبينيو بسبب الطريقة غير القانونية التي ترك فيها فريقه، حيث توجه إلى البرازيل للاحتفال بعيد ميلاده في الـ 25 من ناير/كانون الثاني الجاري.
وأشارت بعض التقارير إلى أن اللاعب القادم من ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي قد يلجأ إلى قوانين الاتحاد الدولي لمغادرة الفريق "لأسباب رياضية"، بعد أن تأزمت علاقته بالمدرب مارك هيوز.
من جهته، حاول روبينيو التقليل من حادثة مغادرته معسكر الفريق معتبراً أن سوء تفاهم حصل بينه وبين ناديه، إذ قال في هذا الصدد "أريد أن أكون واضحاً أمام أنصار النادي لكي يفهموا تماماً السبب الذي دعاني إلى المجيء إلى البرازيل، فقد أعلمت مانشستر سيتي مطلع الشهر الحالي أنني في حاجة إلى العودة إلى البرازيل لأسباب عائلية، وقد وافق النادي على طلبي وأنا ممتن له".
وربطت بعض المصادر بين مغادرة روبينيو إلى البرازيل وفشل اتمام صفقة انتقال مواطنه كاكا من ميلان إلى مانشستر سيتي مقابل مبلغ خيالي، لكن الأول أكد بأن لا علاقة لهذا الأمر على الاطلاق بقراره التوجه إلى البرازيل.
وأوضح روبينيو "أريد أن أوضح بأن عودتي إلى البرازيل لا علاقة لها باي شكل من الأشكال بصفقة كاكا، كاكا هو أحد أفضل أصدقائي، وكنت سعيداً لو تمكن من الانتقال إلى مانشستر سيتي، لكن ذلك على علاقة له على الاطلاق بما حصل. سأعود إلى النادي وآمل أن أحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، أريد أن أساعد فريقي ليصبح القوة التي يطمح إليها مالكو النادي".

وكان مانشستر سيتي تعاقد مع روبينيو في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية بشكل مفاجىء مقابل نحو 45 مليون يورو من ريال مدريد الإسباني، بعد أن كان على خطوة واحدة من الانتقال إلى تشيلسي، حيث حقق نجاحاً لافتاً في موسمه الأول في الـ "بريمرليغ" وسجل 12 هدفاً حتى الآن في مختلف المسابقات وبات يتمتع برصيد شعبي هائل لدى أنصار الفريق.