أريحا - فتحي براهمة وتصوير احمد برهم/ مؤيد سليم لاعب من الطراز المتميز , اثبت حضوره في الملاعب الأردنية وحقق شهرة وإنجازات يتمناها الكثير من زملاءه , مؤِخرا زار الأراضي الفلسطينية فاغتنمنا الفرصة للخروج بهذا اللقاء السريع.

هل لك أن توضح سبب زيارتك بالوطن وهل هي رياضية ام عائليه؟
السبب الرئيسي لقاء مع الأهل وتجسد العلاقات مع الزملاء .

عشرة سنوات مرت على انضمامك للنادي الفيصلي ما هي الفكرة التي تولدت لديك عن هذا النادي وكيف تقييم علاقتك به وبجمهوره بعد مرور هذه السنوات؟
منذ عام 1998 دخلت أروقة الفيصلي بعد أن كنت انضممت للنادي الامعري على سبيل الإعارة لمشاركة فريقه في بطولة الأندية العربية، ومنذ ذلك اليوم اشعر أنني بين أهلي وعائلتي وان اللاعبين أخواني وأصدقائي كما لمست احترام إدارة الفيصلي التي تتعامل مع اللاعبين باحترام .

خلال هذه السنوات هل حقق مؤيد سليم طموحه كلاعب ؟
من المؤكد أنني حصلت على الكثير مما تمنيت لكنني اطمح بالمزيد وقد حققت مع الفيصلي لقب الدوري خمس مرات ولقب الكأس 7 مرات ووصيف أبطال العرب وبطولة الاتحاد الآسيوي مرتين ومرة لقب الوصيف ، وعلى الصعيد الشخصي حصلت مع الفيصلي على لقب أفضل لاعب في الأردن وكذلك لقب لاعب الشهر المتميز خلال الدوري الأردني.

الفارق بين الكرتين الفلسطينية والأردنية ؟
أكيد أن هناك فارق كبير في التنظيم والإدارة بين الكرتين إلى جانب فارق الخبرة، وأنا متيقن انه لولا الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين لكان الفارق بسيطا ولا شك أن الكرة الفلسطينية حاليا تشهد تتطورا ملحوظا ونقله نوعية فمثلا فريق وادي النيص وخلال مشاركته في بطولة أبطال العرب الأخيرة عكس مستوى رائعا ومتميزا نال احترام الجميع .

هل تابعت مباريات الدوري الفلسطيني ومن أعجبك من الفرق؟

شاهدت مباراة البيرة والمكبر وقرأت عن لقاء الامعري وعسكر، لكنني خرجت بانطباع جيد بعد مباراة البيرة والمكبر فقط لمست مستوى جيد وتحديدا من فريق البيرة فهو فريق متطور ومنظم وكذلك فريق المكبر.

ما هو الشيء الذي تفتقد إليه الكرة الفلسطينية؟
لا شك هو الإدارة والتنظيم الميداني، فالإدارة الجيدة توفي كل شيء من احتياجات الفريق , كما أنني لمست أن هناك إمكانية جيدة في فلسطين لدعم الأندية والرياضة وهذا سينعكس على الجوانب التنظيمية والتكتيكية بشكل جيد ويدفع إلى عطاء متميز ولا محدودي.

كيف لمست مستوى اللاعبين الفلسطينيين المحترفين في الأندية الأردنية؟

لا شك بان فادي لافي وفهد عتال عكسا مستوى جيدا خلال فترة احترافهما، فقط ما ينقص اللاعب الفلسطيني هو التنظيم التكتيكي وبرامج التدريب ورفع الحالة المعنوية.

لو لم يلعب مؤيد سليم في صفوف الفيصلي فمن هو النادي الذي كان من الممكن الانضمام إليه؟
نادي الجزيرة.