نال الأوزبكي سيرفر دجيباروف نجم وسط بوديونكور (كوروفوشي سابقا) لقب أفضل لاعب كرة قدم على مستوى آسيا بالحفل السنوي للاتحاد القاري في شنغهاي بالصين.

وتفوق دجيابروف على لاعب وسط غامبا أوساكا الياباني ياسوهيتو إيندو الذي كان مرشحا فوق العادة لإحراز اللقب خصوصا بعد قيادته فريقه إلى إحراز دوري أبطال آسيا قبل عشرة أيام، واختياره أفضل لاعب بهذه المسابقة.

كما كان في الصورة الدولي القطري سيباستيان سوريا (نادي قطر) والإماراتي إسماعيل مطر (الوحدة) والياباني يوجي ناكازاوا (يوكوهاما مارينوس).

وهي المرة الأولى التي ينال فيها لاعب من أوزبكستان هذه الجائزة، علما بأن مواطنه الشهير بماكسيم شاتسيخ نافس عليها السنوات السابقة من دون أن ينالاللقب.

وقال ديجباروف "لقد فوجئت بإحرازي اللقب، أريد أن أشكر الشعب الأوزبكي كثيرا لدعمه لي، لقد طالبني بالعودة بالكأس وها أنذا ألبي طلبه".

خليل أفضل الشباب

ونال مهاجم المنتخب الإماراتي للشباب المتوج بطلا لآسيا أحمد خليل جائزة أفضل لاعب شاب للعام 2008، وتفوق الفتى الإماراتي على الأوزبكي شيرزودبيك كريموف والكوري الجنوبي لي هونغ هو، وذلك بعد دوره الكبير في قيادة المنتخب إلى إحراز كأس آسيا دون 19 عاما التي اختمت بالسعودية قبل عشرة أيام.

وكان خليل سجل هدفين بالمباراة النهائية ضد أوزبكستان وتوج أفضل لاعب وهداف بالبطولة، وعبر عن فرحته فقال "أنا سعيد لفوزي بهذه الجائزة التي ستلقي مسؤولية كبيرة على عاتقي".

وأضاف "علي المثابرة للارتقاء بمستواي وبالطبع طموحي الاحتراف بالخارج لكن الأمر سابق لأوانه الوقت الحالي".

حصة الأسد لليابان

ونالت اليابان حصة الأسد من الجوائز بإحراز غامبا أوساكا بطل آسيا لقب أفضل ناد، والفريق الوطني أفضل منتخب بالإضافة إلى جائزة اللعب النظيف.

وحازالأوزبكي رفشان إيرماتوف على جائزة أفضل حكم آسيوي، والسوري تمام حمدون أفضل حكم مساعد، والمدير الفني لغامبا الياباني أكيرا نيشينو أفضل مدرب آسيوي، وإيران أفضل منتخب للصالات ونجمها وحيد شمسي أفضل لاعب صالات أيضا.

ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور، لكنه نظم هذا الحدث ثلاث مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000 و2006 بأبو ظبي والعام الماضي في سيدني.

وكان المهاجم السعودي ياسر القحطاني أحرز اللقب العام الماضي متقدما على الدوليين العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم.